![]() |
هل الرجوع للميدان يعد انتصارا؟!! بسم الله الرحمن الرحيم هل الرجوع للميدان يعد انتصارا؟!! قد يبدو هذا السؤال سخيفا وساذجا لكن لا بد من طرحه والاجابة عليه بشكل بسيط وساذج أيضا. من المقاييس الدقيقة التي وضعها الإمام الخميني وركز عليها في خطاباته وممارساته هو تكراره لعبارة "إذا وجدت عدوك راض عنك فشك في دينك" وكذلك كان يقول قدس سره: "إذا وجدتم أن أعدائكم قد اجتمعوا على رفض شيء فاعلموا أن في ذلك صلاحكم" ونحن نرى أن النظام بكل أركانه يرفض بل ترتعد فرائصه بمجرد التفكير في مسألة الرجوع للدوار، وهذا يكشف عن مدى تضرره واستيائه من الرجوع للدوار وليس هذا الاستياء إلا لأنه يعلم كيف أن الرجوع للدوار يمثل انتصارا كبيرا للشعب عليه وهزيمة كبيرة له. وأوجه هذا الانتصار بشكل بسيط وبعيد عن التعقيد هو أن الرجوع يمثل انتصارا سياسيا يفهمه رجال السياسة ويفهمه العالم الخارجي، ويمثل كذلك انتصارا معنويا بحيث يشكل محطة بارزة ترفع من معنويات الشعب وتستهدف معنويات النظام ورجالاته، وله أوجه أخرى نتركها للاختصار رغم أهميتها. وهذا ما اتضح –بشكل نسبي- اليوم في فعالية طوق الكرامة النتيجة: نعم الرجوع للدوار يعد انتصارا بل وانتصارا كبيرا جدا |
الساعة الآن 01:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir