![]() |
اكتشف نفســـــــــك ..أحــلم معي أحسست بالحزن يغزو قلبي.... وما أقسى ان يحيا القلب بالاحزان ســألت نفسي... أين أنت يا قلبي ؟ كل يوم نمضي للحياة جاهدين ... نبحث في الوجود... عن مصدر رزقنا .... عن راحتنا ...عن سعادتنا... نريد ان نكتشف كل شيء بالحياة ...ولم نترك شيء إلا واقتحمناه... عبثاً مبررين غايتنا وانانيتنا ... ونقول نعمل في خدمة الانسان والانسانية ... وننشد السلام ... حولنا الجميل الى قبيح ... والمسالم الى مخرب... والصحة الى وباء ... والطيبة الى خبث .... واخذتنا دوامة الحياة .. ... تجري كأنك معصوب العينين ... وفجاة ...تكتشف انك مصاب بداء بلا دواء... تخرج من عند الطبيب.... والكلام يدور في ذهنك .... كانك تسير لوحدك .... كل شيء وهم كبير ....الناس الشارع ...كل ما حولك... طفلا يجري بين الزحام... وبائع يبيع الكلام ... وتلك امرة تغوي الرجال.... واصوات تعلوا ... وتعود الى البيت ... كأنك اول مرة تشاهده ... تتأمل كل شيء من حولك... تحاول ان تستوعب ما كان ... زحام بالافكار.. لا كلام ... تغلق الغرفة على نفسك... تدور الدنيا في راسك.. احلاممك... آلامك ...فرحك ... حزنك ...شبابك ... كله وهم كبير . هل اكتشفت نفسك ؟ من تكون ؟ هل وجودك افضل من عدمك ؟ ... |
يلا انا رح بلش من المؤكد أن الإنسان عبر مسيرته في الحياة يصطدم بكل أنواع التناقض و التوجع و الألم و يضيع العقل بين متاهات الحياة ...بين الفهم و التحليل و الشرح ...حتى الإدراك وتلك محاولات الإنسان في الإكتشاف.. اكتشاف أصل وجوده لكن التعبير عن الضياع ما زال يلازم بعض الحيرة في احتضان الحياة و هذه النظرة الجديدة لعالم اليوم في لوم النفس البشرية على التقهقر و التشرد و كأننا نعيش كل مآسي العالم لوحدنا.. وكأننا الوحيدين الذين يعيشون على هذه البسيطة و الوحيدون العارفون لمعنى الحياة ... و الآخرون... صياح... هراء... بياعوا كلام. فأين المنطق في إظهار فجوة بين التفكير و الحلم عبر خيال ضاع في الزحام ؟ و أين الصواب في التألم لمجرد الإحساس بأننا خارج دائرة الأحداث ؟ هي الحياة كما تراها كل يوم تجديد و تناقض و تراجع... أمل و تفاؤل.. حيرة و شك و ظنون و من يدرك كل هذا الكم اهائل من المشاعر فقد بدأ الطريق في البحث عن الذات.. لكن أن نتهم الباقين الذين يعطونا معنى الإستمرار... فذلك من ظلم الضياع |
الحياة تستمر بحلوها وبمرها بحزنها وفرحها في نفوسنا صارع بين الشر والخير ولكن !!! الدين والناس والمجتمع أيضاً لهم تأثير في نفوسنا وحياتنا وربما لا ليس ربما!!! بل من المؤكد أن هذه الظروووف هي التي تصنع شخصية الأنسان فما تنتج أنسان صالح وأما أنسان طالح ولكننا في هذه الدنيا في صارع قوي ومتعب فعلينا تجاوزه وتجاوز ملذات ومشغلات الدنيا التي تشغلنا عن ديننا وربنا وتزيد في حزننا وضيقنا وأعلموا أن الدنيا دار أختبار وأن الدنيا مزرعة للاخرة... لاتنسوا يا أخواني والله أني رديت على الطرح وفي قلبي حزن كبير وعيوني مملؤه بالدموووع تأثرت واااايد من الكلمات وأيضاً من مشاركة أخوي بوالجازي مشكوووورة خيتو على الطرح مميز والله لايحرمنا من مواضيعج المميزة |
الساعة الآن 05:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir