رزق اليوم أية إلله شيخ عبدالجليل المقداد بحفيد سيد مجتبى
 

ا
مع بزوغ فجرِ هذآ اليوم ، و مع ونّآت الألم و الحسرة ، تعآلت صرخاتُ طفلٍ جديدٍ خرج للدنيا ، و حلّ ضيفاً جديداً على عائلة ( المقــداد )لعالمين .... دوماً و أبكي لغيابهم ، فرحتي بالمولود كبيرة و لكن غياب الأحبة كسر قلبي و آلمني جداً ... أخيه ، نفتقد وجوده بيننا ، نفتقد بهجته ، نفتقد فرحته ، نفتقدك يآ عمآه ،، بولادة إبن اخته ، و لـم يكن حآضراً بين العائلة و الأهل و الإخوان كما كان دائماً ،،،اد } ، ولد حفيدُ من دون أن يراه جدّه ، و من دون أن يؤذِن في أذنه اليمنى و يقيم في اليسرى ، و من دون ان نرى إبتسامته المعهودة و فرحته بسلامة الحفيد و سلامة إبنته ،،،ذه العائلة التي لـم تتوانى عن بذل الغالي و النفيس من أجل تراب هذا الوطن ،، حالهآ كحآل بآقي الشرفإء والمخلصين ..

نعم فاليوم وَلِدَ "مُجتبــى" حفيداً جديداً للرمز الكبير و الشيخ العظيم و الأب الصابر الشيخ { عبد الجليل المقــد
أيضاً يتجدد الألم و الحزن حينما أذكر حآل الأخ الغآلي و المعتقل كذلك خلف القضبان { مصطفى المقــداد } الذي لـم يعش لحظات الفرح

و لا يمكنني أن أنسى العم الصامد و المناضل الشريف { يوسف رضي المقــداد } القابع في سجون الظلم و الطغيان ، نفتقده اليوم مع ولادة إبن بنت

قلوبنا مفجوعة ، متألمة ، حزينة ، منكسرة ، فبالأمس شيعنآ شهيداً و ها نحن اليوم نُفجع بآخر ، و نشيعهٌ بقلوبنا المكسورة و الدآمية

و كأّن لسآن حالي يقول :

هاهُنا اليومْ مولودٌ جديدٌ
بين أنّات الجراحِ والصديد
ندعو المولى بحزنٍ و أنينٍ
بقدومِ ”مجتبى” خيراً مديد
و بأفراحٍ تعّم الشعب كله
و بهِ الآمال تحيآ من جديد


جعلكَ المَولى من مواليد الصلاح السائرين على نهج أهل البيت عليهم السلام ، و جعل قدومكَ خيراً لنا و للشعب و البحرين كآفة يا ر


أخوكم / مُرتضـى المقــداد
حٌرّر في / 18.9.201ب