أساس حماية المواقع




أساس حماية المواقع يعتمد على نوع الموقع، ونوع النظام المشغل لهذا الموقع، ونوع البرمجيات التي يستخدمها هذا الموقع، بحيث يتم دراسة الشركة المقدمة للمساحة بحيث يتم مراسلتها وأخذ المعلومات الكافية عن السيرفرات (Server) التي يتم استضافة الموقع عليها، ثم يتم دراسة البرمجيات التي يستخدمها هذا الموقع ومعرفة مواصفاتها، ليتم مطابقة بيانات البرنامج مع مواصفات السيرفر.
بعد ذالك يتم المباشرة بسد الثغرات واعطاء النصائح لصاحب الموقع.

# نظريات في حماية المواقع

حماية المواقع في الأعوام الخمس منذ عام 2007 أصبحت شيئ أساسي لبقاء استقرارية الموقع، والكارثة أنه يوجد الكثير من المؤسسات والشركات التي تقدم خدمات حماية المواقع ولاكن بعد فترة نجد أن هذا الموقع مخترق لماذا ؟
في البداية لنحضر ورقة وقلم وندون هذه الأسئلة :
س1 : لماذا تم إختراق موقعي رغم ان مؤسسة ما قامت بحمايته ؟
س2 : كيف تم الإختراق، هل العيب مني ام من المؤسسة ؟

بكل تأكيد ستكون إجابة السؤالين مترابطة، بحيث ان معظم المؤسسات تعمل اللازم لحماية موقعك، ولاكن بعض البرمجيات التي يتم تركيبها من قبلك تؤدي إلى مصرع موقعك.
وأيضا لأصحاب المنتديات، فالكثير من المستخدمين لمجلة vBulletin، يقومون بتركيب الكثير من الهاكات ظنا منهم ان الهاكات لا تؤثر على حماية الموقع، ولاكن هذه معتقدات غير صحيحة، قد تؤدي إلى مصرع موقعك ومصرع السيرفر بالكامل.

نظام Firewall من ماكس، هو نظام يعمل على حماية موقعك، وتقديم تحديثات دورية لموقعك وحمايته بأكبر الإمكانيات، ونسبة حماية تصل إلى 72% لموقعك.
نظام Firewall هو نظام بسيط للغاية يعمل على تطويره كلا من (MaxImum و MaxSecurity) بالإشتراك مع مؤسسة عالم ويب الداعمة لنا، ومؤسسات أخرى وأشخاص أيضا، وهذا النظام يديره مجموعة من موظفين الحماية، بحيث يقومون بدراسة المواقع المشتركة في هذا النظام ومحاولة حمايتها بأفضل الطرق، وتقديم النصائح الدورية لصاحب الموقع، ولا ننس أنها تقدم خدمة الإتصال المشفر SSL بشرط أن يكون هناك تواصل مع الاستضافة التي تستضيف موقعك لعمل اللازم.

نظام MaxFirewall، هو نظام ليس اختياري بحيث لا يستطيع أي موقع الإشتراك به، يتم ترشيح مجموعة من المواقع المشاركة في هذا النظام وحماية مواقعهم وأخذ المصداقية اللازمة لهذا النظام.

في حديثنا مع MaxSecurity ودخولنا في موضوع هذا النظام، تم كشف الستار عنه بحيث سيتم إطلاقه في ذي الحجة بتاريخ أم القرى.

المصدر