شعارات الثوره ومحور القضيه بين فكي اصحاب فن الممكن
 

شعار "يسقط حمد".. لا يندرج في قائمة الكلمات المراوغة وفن الممكن والعبارات المترددة بين الخضوع والمعارضة .. بين الصدق والنفاق .. لذلك وجدت الكثير من المحاولات لمنعه بإسم الدين أو الأخلاق أو العقلانية أو الواقعية أو بحجة غياب الفائدة منه أو لرفض القوى العظمى و الآخر له .. اخلاقيا وفكريا لا استطيع دعوة الناس إلى عدم رفع شعار "يسقط المستبد القاتل السارق" تحت اعذار ضعيفة تسقط امام راية الاخلاق والمبادىء الإنسانية..


الشعار كالسهم ضد رأس النظام قبل ذيله .. حمد بصفته المسؤول الأول ورأس النظام.. ارى هذا الشعار بمعنى تسقط موروثات العبودية .. يسقط حكم القبيلة.. يسقط صاحب السلطة المطلقة الحاكم الإله الذي يتمتع بالحصانة ضد المحاسبة والمساءلة وان قتل ونهب .. يسقط الظلم والاستبداد والفساد .. من أجل حكم الشعب" الديمقراطية الحقيقية".. من أجل المواطنة المتساوية.. من أجل العدل والحرية والكرامة ..
أنا مع هذه المواقف التي يختزلها الشعار في كلمتين .. هذه الأفكار اؤمن بها قبل 14فبراير لذلك اؤيد كل الجهود والمساعي الوطنية لتحقيقها بالملكية الدستورية او الجمهورية الديمقراطية .. ولا ارى بان الشعار "يسقط حمد" يعيق طريق دعاة الملكية الدستورية مع غياب الرغبة الصادقة من النظام "الفاقد للشرعية"واعوانه للوصول لمرحلة العقد الإجتماعي لتأسيس منظومة متكاملة للملكية الدستورية..ارى "فن الممكن" يتحقق عبر "المستحيل الممكن" .. وهذه المرحلة تحتاج للجمع بين الممكن والمستحيل الممكن..

آخر قطرة ..
المادة19من الإعلان العالمي لحقول الإنسان:
لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.


انقله عن إحدى المدونات ومغرده في موقع لتويتر
لم أضع اسمها لإني لم أستأذن في وضعه