![]() |
السلمية و فقدان الشباب أو إستأصال العيون منذ 7 شهور ونحن نهتف بالسلمية في كل مسيراتنا ولا نجرح المرتزقة المستجلبون لقتلنا وترويع حريمنا وجرح أكبر عدد ممكن من أبناء هذا الشعب الصابر الواعي المقاوم نقابل بالطلق المباشر على وجوهنا ورؤوسنا ليستشهد من يستشهد أو يفقد عينه وتكون به عاهة دائمة ليخرج الطاغية والساقط حمد آل خليفة مستهزأً ليقول لنا بأن القانون البحريني به قانون ليعوض المتضررين من التصرفات الشخصية !! هذا الطبل يظن بأن البحرينيين دمهم رخيص ليشترى بالمال كشارع الموالاة الذين يتقلبون مع مصالحهم كل حين، ولكن ما يحزنني ويقض مضجعي هو كيف لنا أن نبتعد عن القرآن كل هذا البعد فسبحانه يقول { وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [المائدة:45]. كم شهيد لنا للآن وكم عين من شبابنا أصيبت وكم عين أستأصلت وكم إصابة لشبابنا للآن كل ذلك ليست بأيدٍ بحرينية وإن كانت بعض الأيادي قد تلطخت بالدماء الطاهرة ظلما وعدوانا ولكن لا تنسوا بأن المرتزقة قد أستجلبوا ليعيشوا هنا ويعذبونا، فليخرج أحدكم من القرى في وقت ذروة المظاهرات في القرى ليرى بأم عينيه كيف أن بعض المناطق في البحرين كأنها في دولة أخرى أو فليتوجه أحدكم الى منتزه في منطقة من مناطق المنامة مثلا ليرى المتنزهين مع عوائلهم من أي الجنسيات؟! هل هم بحرينيين أم ماذا؟!! أحبتي ما يقع علينا في كل ليلة يحتم علينا إعادة النظر في مسألة كيفية الدفاع عن أنفسنا وأعراضنا فالسلطة لا إلاًّ لها ولا ذمة فلا الشباب ولا الكبار بل لا الأطفال ولا حتى النساء ولا الذين في بيوتهم جالسون هم في مأمن من هؤلاء المرتزقة فمن يأمن العقاب يسيْ الأدب وهم آمنون منّا العقاب بمسمى السلمية الخاطئ المفهوم عند البعض فلا بد من قوة في الدفاع عن النفس بصنع الكمائن ليخافوا الدخول ولا بد من إلحاق الأذى بهم حين يتعرضون لنا بالقمع. الدفاع عن النفس لا يعد خروجا عن السلمية وينبغي علينا أن لا نأبه لما ستقوله السلطة وأبواقها فالغراب لا يغرد تغريد البلابل. وفي جميع الأديان السماوية وغيرها فضلا عن المذهب السني والشيعي وحتى القوانين الوضعية لا يوجد تحريم للدفاع عن النفس بل هو واجب وقانوني بغض النظر عن هوية المعتدي وبما أن الساقط حمد يقول بأن هناك العديد من التصرفات الشخصية دون العمل على إيقافها وكأن المرتزقة جنوده، ليسوا مدربين على استعمال السلاح استهزاء بعقول الناس - فكلنا نعلم بأن في التدريبات العسكرية هناك إطلاق للنار للقتل أو لإحداث جروح أو كسور أو إطلاق للنار للتفريق أو الإخافة وما يحدث في الآونه الأخيرة هو إطلاق لإحداث جروح وإصابات وعاهات دائمة وإصابات العيون خير دليل على ذلك - فلا بد لنا من إحداث إصابات في صفوف المرتزقة لردعهم وخصوصا أنهم في الآونة الأخيرة صعدوا كثيرا في قمعهم للقرى فلتكن قرانا كمائن إصابات لمن يدخلها من المرتزقة لقمعنا. وهذا فيديو جديد التقط اليوم 11.9.2011 في جزيرة سترة الإباء للمرتزقة تضرب رجل مسن لأنه يمشي فقط ، فقط ، سلمية سلمية... |
الساعة الآن 11:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir