هذا ما يحمله الأجانب والمجنسون لنا
 

حدثتنا إحدى الأخوات المعلمات أن إحدى الأجنبيات - ولاشك أنها من المجنسين - قدمت مع ابنتها المستجدة في الصف الأول الابتدائي وذلك لتهدئتها من أن تخاف من التجربة الأولى لها في المدرسة ، حيث هذا ما يفعله أولياء الأمور بداية كل عام دراسي مع أبنائهم وبناتهم المستجدات في الصف الأول إلى أن يعتاد الولد على أجواء المدرسة بعد فترة .

إلا أن المضحك المبكي في الأمر أن هذه الأم الأجنبية والتي يبدو عليها من خلال هندامها بحسب ما نقلته المعلمة أنها من بيئة غير متعلمة وغير مثقفة ، هذه الأم قامت بحركة لا تقوم بها الأمهات في عاداتنا وتقاليدنا البحرينية حيث قامت بإرضاع ولدها في صف ابنتها أمام الطالبات وأثناء تواجد وليات الأمور الآخريات القادمات مع بناتهن للمدرسه مما أحث عاصفة من الضحك والاستهجان في صفوف المعلمات ووليات الأمور، ولا شك أنها لم تكن تعير اهتماما ً لتغطية ( ............. ) وهي أمام فتيات صغيرات قد يتعلمن هذا السلوك من هذه الأجنبية في معهد من معاهد العلم والحضارة .