المد الأحمر يغزو من جديد السواحل الشرقية بصورة لم يسبق لها مثيل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عادت منذ أيام قليلة ظاهرة المد الأحمر لسواحل خليج عمان بصورة لم يسبق لها مثيل، فاحت على أثرها روائح كريهة عمت المناطق الساحلية بصورة كبيرة، وأكد بعض صيادي المنطقة امتداد الظاهرة في عرض البحر لمسافة تقارب 10 أميال بحرية لدرجه تداخلها مع حدود المياه الدولية، كما انتشرت إلى أعماق كبيرة لامست قيعان البحر. ما أثار استغراب وتعجب الأهالي والصيادين في المنطقة، حيث بدأت تساؤلاتهم حول عودة الظاهرة بصورة سريعة حاملة معها كما هائلا من الكائنات البحرية المسببة للظاهرة تبوح بأسباب غير طبيعية مستترة لم يتم الكشف عنها حتى الآن. في حين أكد الدكتور سالم الظاهري مدير عام الهيئة الاتحادية للبيئة خبر صول ظاهرة المد بصورة أكبر من السابق، وأشار إلى أن المد الأحمر من الظواهر الطبيعية التي لا يمكن الحكم على أسبابها بسهولة أو مواجهتها بصورة تمنع عودتها إلى السواحل مثلها مثل ظاهرة البراكين والزلازل، إلا أن الوزارة تسعى بصورة حثيثة للوقوف على مسبباته الرئيسية لوضع حلول عملية للظاهرة وأثارها. كما وإنها بصدد الكشف عن نتائج البحوث المسحية على المنطقة. وفي الوقت الذي تسعى فيه الوزارة لمواجهة هذه الظاهرة عبر البحث عن مسبباتها أوضح عدد من المسؤولين في المنطقة عن أرائهم حول الموضوع. حيث أشار فهد راشد أمين جمعية الصيادين في كلباء إلى أن عودة ظاهرة المد الأحمر إلى السواحل بصورة سريعة وبكميات كبيرة، بعد أن استمرت لفترات طويلة خلال المرة الماضية، أمر يثير الشكوك، فمنذ معاصرتنا للبحر منذ وقت طويل لم نشهد مثل هذا المد. الأمر الذي يستدعي الكشف الحقيقي عن مسببات الظاهرة، ليأخذ الناس حذرهم من الموضوع ولنتعامل مع مسببات الظاهرة بصورة تمنع انتشار الظاهرة. فقد أخذت الظاهرة أبعاداً سلبية كثيرة في مطلعها الروائح الكريهة والمخلفات البحرية، كما أن للموضوع أثراً كبيراً على تذبذب عملية تسويق الأسماك المحلية في السوق. ما يضر بمصلحة الصياد وأهالي المناطق الساحلية. وأوضح عبدالله الدلي رئيس جمعية الصيادين في الفجيرة أن الوضع هذه المرة تفاقم ولابد من الاستعداد للآثار المترتبة عليه خلال الفترة القامة، فربما يكون هناك نفوق كبير للأسماك. في حين ذكر محمد سالم المنصوري رئيس جمعية الصيادين في دبا الحصن أن الروائح الكريهة لم تغادر المنطقة منذ موجة المد الأحمر السابقة. إذ تتردد هذه الروائح الكريهة على المنطقة كل 15 يوماً، فضلاً عن أن البحر قام بترسيب ولفظ مخلفاته من الكائنات البحرية النافقة في ميناء دبا الحصن ما زاد من حدة الروائح الكريهة. ومن جانب آخر أوضح سليمان عبد الله الكابوري رئيس جمعية الصيادين في خورفكان أنه عصر أمس قام أعضاء الجمعية بالتعاون مع الصيادين بمسح المنطقة البحرية للتأكد من مدى انتشار الظاهرة في بحر خورفكان. رغم أن آثار المد لم تظهر على الشواطئ حتى الآن. المصدر : جريدة البيان |
تسمين اختيه ع هاا الخبر |
[motr]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/motr] [read]انا اذكر كنت ساير دبا قبل شهرين او 3 .. وشفت هالمد ... وهالمد كل فتره اييي وصح جواااابه صعب والعلم عند الله سبحاانه ...[/read] [glow=cccc00] شـكــ وبارك الله فيكي ـــرا لك ... لكي مني أجمل تحية . [/glow] [glint]أخوووج مطر ...[/glint] |
يسلمو على الخبر |
الله يعيينهم .. !! تسلمي الغلاا ع الخبر .. ولاهنتي .. |
الساعة الآن 12:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir