![]() |
هل يصلح (الوفاق) ما أفسده الدهر؟!! إصلاح النظام؟! وهل يصلح الوفاق ما أفسده الدهر؟ رأي حول آخر بيانين للوفاق: بيان للطلبة وآخر لطلب الإصلاح -غير طلب الإصلاح ذاك الذي آمن وقام به الإمام الحسين (ع)! مثل الوفاق كمثل طبيب شاب (غير جراح) لا يصغي لصوت غيره، يحاول -يائسا- أن يعالج المريض عبر إصلاح أطرافه مع الإصرار على الإبقاء على تلك الغدة السرطانية الخبيثة الضاربة جذورها في أم الرأس ونخاعه، ولا يزال يحاول رغم أنه حاول -قبلها- ولأعوام طوال بنفس الأساليب والعقاقير دونما جدوى، فلم تؤتي مساعيه أُكُلا فحسب بل تأخذ حالة المريض تدهورا مع مرور الزمن فتزداد سوءا وتزدا الغدة خبثا وتجذرا ونموا! وفي الوقت ذاته هناك فريق من الجراحين الماهرين الكبار في السن أيضا يعملون ليل نهار على اقناع هذا الطبيب لأن يفسح لهم المجال وليبقى هو مراقبا حكيما فقط وذلك حتى يقوموا هم بعملية استئصال لهذه الغدة كي تنتهي المشكلة بشفاء المريض، ولا يبقى هو ولا أعضاءه ولا ذووه على هذه الحالة! ولكن لا الطبيب يفسح المجال ولا مساعيه تؤتي ثمارا بل أنها تزيد من حالة المريض سوءا وتدنو من اليأس والقنوط! بعبارة أدق: لا يرحم ولا يفسح المجال لرحمة بعلاج حتى يكون مصداقا أمثل لمقولة: هل يصلح الوفاق ما أفسدته الدهور(230 سنة)؟! . |
الساعة الآن 03:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir