منتدى استراحات زايد - محققون دوليون في اغتيال الحريري يتوجهون إلى دمشق

http://www.alkhaleej.co.ae/uploads/g...2/13/34841.jpg

أفادت أنباء بأن 12 محققاً توجهوا من مقر لجنة التحقيق الدولية في لبنان، إلى العاصمة السورية دمشق، حيث سيستمعون مجدداً إلى بعض الإفادات للوقوف على بعض تفاصيل جريمة اغتيال الحريري، كما أفادت المعلومات بأن مدير عام الأمن العام السابق الموقوف جميل السيد طلب مقابلة لجنة التحقيق.

في غضون ذلك، يتركز الاهتمام والمتابعة على الاحتفال بالذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري والحشد فيه اليوم السبت، وأكد وزير الدولة جان اوغاسبيان “أن ذكرى الرابع عشر من شباط هي مناسبة وطنية لإحياء ذكرى كل شهداء “ثورة الأرز”، وتأكيد الوفاء لهم وعدم التفريط بتضحياتهم بل متابعة مسيرتهم لإحلال الحق وتثبيت السيادة”.

وفي هذا الإطار، زار مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني ضريح الحريري على رأس وفد من مفتي المناطق ورئيس المحاكم الشرعية، وقال “إن إحياء ذكرى الحريري مناسبة سنوية لتأكيد الوفاء للرجل الذي كان له دور بارز في إعادة بناء لبنان”.

من جهته، أعلن وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير أن بلاده تأمل “أكثر من أي وقت مضى” مثول قتلة الحريري أمام المحكمة، وقال إن “فرنسا تدعم بدء هذه المحكمة في الأول من آذار/مارس وستؤازرها” مجددا تأكيد تمسك فرنسا ب “وحدة لبنان واستقلاله وسيادته”.

وتحاشى المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إريك شوفالييه الرد على أسئلة الصحافيين حول شاهد سوري مزعوم في قضية اغتيال الحريري يقيم في فرنسا، وقال إن قضية زهير الصديق أمر يخص المحكمة، الأمر الذي ترفض باريس التدخل في شأنه.

وتشهد باريس اليوم مهرجاناً خطابياً في معهد العالم العربي لإحياء ذكرى الحريري، واللافت في مهرجان هذا العام أن الشخصيات الفرنسية لم تعلن مشاركتها فيه، كما كانت العادة في السنوات الثلاث الماضية.

ورمى مجهول قنبلة يدوية قرب مدرسة عمر فروخ في منطقة الكولا في بيروت، ما أدى إلى وقوع أضرار في سيارتيين، كما ألقى مجهول قنبلة يدوية قرب مدرسة التفوق في شارع بعل الدراويش في محلة التبانة في طرابلس، ولم يبلغ عن وقوع أضرار.

في غضون ذلك، تعيش بلدة مغدوشة الجنوبية حالة من الصدمة بعد خطف يوسف صادر المقيم فيها الخميس قرب مقر عمله على طريق مطار بيروت على أيدي مجهولين، أثناء توجهه إلى عمله في شركة طيران الشرق الأوسط، وروت زوجته سلمى عبود المعلومات التي وصلت إلى العائلة عن عملية الخطف، وقالت “عندما ترجل من سيارة الأجرة على جسر المطار امسك به مجهولان ترجلا من شاحنة بيضاء صغيرة وأدخلاه عنوة”، وأضافت أن يوسف “قاومهما وارتفع صوته فتنبه إليه المارة وأحد عناصر الدرك وحاولوا تعقبهم ولكنهم فشلوا بسبب ازدحام السير”.

• الخليــج ~