![]() |
الإمام القائد يشيد بتواجد الجماهير في الساحة لتقرير مصيرها الإمام الخامنئي: اليوم يوم امتحان کبير للبلدان و الشعوب الإسلامية (2011/08/31 - 23:23) http://www.leader.ir/media/album/medium/22834_865.jpg استقبل سماحة آية الله العظمي السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية يوم الأربعاء 31/08/2011 م بمناسبة الأول من شوال عيد الفطر السعيد جمعاً من المسؤولين و شرائح الشعب المختلفة في حسينية الإمام الخميني (رض) و اعتبر في کلمته الصحوة الإسلامية في المنطقة عودة للمسلمين إلي هويتهم الإسلامية الأصيلة مؤکداً: عظمة الأمة الإسلامية تکمن في العودة إلي قدرة الإسلام و الاتکال علي الله المتعال و معرفة قدراتها الذاتية المذهلة. و شدد سماحته علي أن الصحوة الإسلامية في المنطقة و تواجد الجماهير في الساحة للإمساک بزمام مصيرها تجربة علي جانب کبير من الأهمية و القيمة في تاريخ الإسلام مضيفاً: الأحداث التي تجري راهناً في مصر و تونس و اليمن و ليبيا و البحرين و بعض البلدان الأخري هي أحداث مصيرية حاسمة للشعوب المسلمة. و لفت قائد الثورة الإسلامية: إذا تغلبت إرادة الشعوب الإسلامية علي الذين يريدون التدخل في البلدان الإسلامية ستکون لهذه البلدان حرکة متقدمة إلي الأمام إلي فترات طويلة. و أضاف آية الله العظمي السيد الخامنئي: لکن إذا استطاع العالم الاستکباري و زعماء الهيمنة و الصهيونية العالمية بما في ذلک النظام الأمريکي المستکبر الظالم رکوب هذه الأمواج و إدارة المشهد فلا مراء أن العالم الإسلامي سيبقي يعاني لعشرات الأعوام من مشکلات کبيرة. و اعتبر سماحته واجب الأمة الإسلامية و خصوصاً النخبة السياسية و الثقافية في العالم الإسلامي من أجل الحؤول دون بروز مثل هذا الحدث الجلل واجباً حساساً و مهماً جداً مؤکداً: اليوم هو يوم الامتحان الکبير للبلدان و الشعوب الإسلامية فالشعوب المسلمة تعرفت علي قدراتها المذهلة و فاعليتها. و عدّ قائد الثورة الإسلامية أداء الشعب الإيراني الکبير خلال الأعوام الثلاثين الماضية نموذجاً واضحاً للاستقامة و الانتفاع من القدرات الذاتية في السير علي الصراط المستقيم مضيفاً: الآن تجلت نتائج هذه الاستقامة التي استمرت ثلاثين عاماً، و الفترة الحالية من أکثر فترات تاريخ الشعب الإيراني تألقاً و إشراقاً. و نوّه سماحة الإمام الخامنئي: في هذه الأعوام الثلاثين وقفت الأجيال المتعاقبة بهدف و حافز واحد مقابل ضغوط الاستکبار، و من ذلک الحظر الاقتصادي و التهديدات العسکرية و السياسية و الأمنية، و الشعب الإيراني اليوم شعب عزيز مقتدر متقدم إلي الأمام و متفائل بالمستقبل و له أفقه الواضح. في بداية هذا اللقاء تحدث الدکتور أحمدي نجاد رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران فبارک عيد الفطر السعيد معتبراً التدريب علي الإخلاص و العبودية المحضة، و التدريب علي المحبة و التجاوز و الصفح، و الأمل بالمستقبل الدروس الثلاثة الکبري لشهر رمضان قائلاً: عيد الفطر عيد سيادة القيم الإلهية و عيد الولاية و الحب و الأمل. و أشار رئيس الجمهورية الإسلامية إلي الظلم و الجرائم التي يمارسها مستکبرو العالم ضد البشرية و خصوصاً إصرار الحکومة الأمريکية المستکبرة و الصهاينة الأشقياء علي الاعتداء و القتل في الأراضي الفلسطينية مؤکداً: من واجب کل الموحدين و المؤمنين الوقوف من أجل مبدأ تحرير فلسطين من مخالب الصهاينة المفترسين، حتي يکون تحرير القدس بلطف من الله مقدمة لحکومة الصالحين و إقامة العدالة. |
الساعة الآن 04:52 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir