لجنة بسيوني شاهد زور على استشهاد علي الشيخ
 

النيابة العامة .. التحقيقات لا زالت مستمرة في واقعة الشخص المتوفى في سترة

http://www.bna.bh/portal/sites/defau.../NEIABAH_0.jpg
Share |
المنامة في 5 سبتمبر / بنا / أكدت النيابة العامة ان تقرير الخبراء والمختصين بإدارة الادلة المادية خلصت بعد فحص عينات من الدماء والادرار المأخوذة من جثة المواطن المتوفي الذي نقل الى مركز سترة الطبي في 31 اغسطس الماضي وكذا فحص ملابسه اثبتت جمعيها خلوه من أي اثار تشير الى تعرضه للغاز المسيل للدموع .

وقالت النيابة العامة في بيان تلاه رئيس النيابة الكلية وائل بوعلاي في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم في مبنى النيابة العامة بحضور وسائل الاعلام المحلية والاجنبية ان النيابة العامة أجرت المعاينات اللازمة واستمعت الى الشهود المتصلين بالواقعة كما انتدبت الجهات الفنية وخبراء الأدلة الجنائية لفحص العينات والآثار المادية للوصول الى الجناة .
وأوضح ان النيابة امرت بتكثيف التحريات حول الواقعة للكشف عن حقيقتها وظروف وملابسات الوفا ة ، ولتحديد
هوية الاشخاص الذين نقلوا جثة المتوفي رحمه الله الى المركز الصحي بسترة ، توطئة لإستكمال التحقيق في ضوء ماتسفر عنه هذه التحريات، حيث أن عدم التصريح بهوياتهم وحضورهم للنيابة للإستماع الى شهادتهم يثير الكثير من الشكوك حول ظروف وملابسات الواقعة.
وفيما يلي نص النيابة العامة :.


بتاريخ 31 اغسطس الماضي تلقت النيابة العامة بلاغا من مديرية شرطة المحافظة الوسطى بقيام أشخاص مجهولين بنقل جثه شخص متوفى الى مركز سترة الصحي وادعوا هناك بأنه قد توفى جراء اعتداء قوات الشرطة عليه صباح ذلك اليوم، وعلى اثر ورود هذا البلاغ ، باشرت النيابة العامة التحقيق في الواقعة تحت إشراف مباشر من سعادة الدكتور علي بن فضل البوعينين النائب العام . حيث انتقل احد أعضاء النيابة العامة وقام بمناظرة جثة المتوفى، وكشفت المناظرة عن وجود اصابات به تمثلت في سحجات وكدمات اسفل الذقن وبالوجه وباليد اليمنى والحوض وبالركبتين وخلف الرقبة ، وبناء على ذلك انتدبت النيابة الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على المتوفى لبيان سبب وتاريخ حدوث تلك الإصابات ، وقد قام الطبيب المنتدب بفحص الجثة ظاهرياً ، وكان ذلك في حضور عضو النيابة ، وانتهى الطبيب الشرعي آنذاك ، الى الإشتباه في حصول الوفاة نتيجة الإصابة خلف العنق ، والى ضرورة تشريح الجثة لبيان ما اذا كانت الوفاة ناتجة من تلك الاصابة من عدمه، وبناء عليه أصدرت النيابة قرارها بالتشريح للوقوف على سبب الوفاة، وقد خلص الطبيب الشرعي في تقريره الأولي الى ان الوفاة قد نشأت من إصابة خلفية العنق لما أحدثته من كسر بين الفقرتين العنقيتين الأولى والثانية وما صاحب ذلك من نزيف حول النخاع الشوكي وصدمه وهي تحدث من المصادمة الشديدة بجسم صلب ويتعذر فنيا تحديد الأداة المحدثة لها بشكل قاطع ، وانه لا يجوز حدوثها من القاذفات المسيلة للدموع .

هذا وقد تمت تلك المقارنة بناء على نموذج معين من القاذفات المسيلة للدموع والتي كانت متوفره لدى إدارة الأدلة المادية التابعة للنيابة العامة . وبعد ذلك تمت موافاتنا من قبل وزارة الداخلية بنوعين آخرين من المقذوفات المسيلة للدموع وباشر الطبيب الشرعي المقارنة بناء عليهما ولا زلنا بإنتظار نتائج الفحص .

وقد كان من مقتضيات التحقيقات ، تقصي الحقيقة فيما تضمنه البلاغ من ظروف وملابسات ومن بينها بطبيعة الحال أسباب الوفاة وكافة الملابسات المصاحبه، فجرت التحقيقات منذ ساعة ورود البلاغ وحتى هذا الحين في موالاة وتتابع غير منقطع . فأجرت النيابة العامة المعاينات اللازمة واستمعت الى الشهود المتصلين بالواقعة كما انتدبت الجهات الفنية وخبراء الأدلة الجنائية لفحص العينات والآثار المادية .

وقد انتهت تقارير الخبراء المختصين بإدارة الأدلة المادية بالنيابة العامة الى انه قد تبين من فحص عينات الدماء و الإدرار المأخوذة من جثة المتوفى – رحمه الله – وكذا من فحص ملابسه خلوها جميعا من أي آثار تشير الى تعرضه للغاز المسيل للدموع .

ومن جانب آخر امرت النيابة بتكثيف التحريات حول الواقعة للكشف عن حقيقتها وظروف وملابسات الوفا ة ، ولتحديد هوية الاشخاص الذين نقلوا جثة المتوفي رحمه الله الى المركز الصحي بسترة ، توطئة لإستكمال التحقيق في ضوء ماتسفر عنه هذه التحريات، حيث أن عدم التصريح بهوياتهم وحضورهم للنيابة للإستماع الى شهادتهم يثير الكثير من الشكوك حول ظروف وملابسات الواقعة.

وتؤكد النيابة على ان التحقيقات لا زالت مستمرة ، وانها تعكف حاليا – وحتى ورود التحريات النهائية – على دراسة ما وقفت عليه من الأمور الواقعية والمادية المتصلة بالواقعة ، وستعلن لاحقا على نحو تفصيلي عما توصلت اليه وما آل اليه التحقيق .

وفي رده على سؤال حول وجود اجراءات بخصوص من يتدخل عبر وسائل الاعلام في سير التحقيق والايحاء بوجهة نظر سياسية خاصة به في هذه القضية قال رئيس النيابة الكلية وائل بوعلاي ان هذه التدخلات مرفوضة ويجب ان تتوقف , مشيرا الى ان بيان النيابة العامة دعا كل من لديه اية معلومة تساعد في التعرف على الاشخاص الثلاثة الذين حملوا الفتى الى مركز سترة الصحي التقدم بشهادته مبينا ان هؤلاء الثلاثة باستطاعتهم التقدم بشهادتهم في أي وقت الى النيابة العامة.
وجدد بوعلاي التأكيد على وجود شبهه جنائية في وفاة الفتى قائلا انه ك " قاعدة عامة في العلوم الجنائية " فإن اية وفاة غير طبيعية تقف ورائها شبهه جنائية ,وفي هذه الحالة فانه بناء على طبيعة الاصابات وعددها يقف ورائها حدث جنائي مبينا انه لم يتم توقيف أي مشتبه به في هذه الواقعة حتى الان .
وحول الاستعانة بشهادة رجال الشرطة في موقع الحادث أوضح ان النيابة العامة قامت بتوسيع التحقيق ليشمل الكثير من الجهات ومنها هذه النقطة , مشيرا الى وجود تعاون كامل مع الجهات ومعرفة هل كانت هناك مواجهات في المنطقة ام لا .
وعن دور اللجنة الملكية المستقلة للتقصي الحقائق برئاسة الدكتور محمود شريف بسيوني في هذه القضية أوضح ان بعض اعضاء اللجنة حضروا عملية التشريح بناء على طلبهم وتم التعاون معهم حيث قاموا بالتقاط بعض الصور كما طرحوا بعض الاسئلة .
ونوه الى ان الكشف عن هويات الثلاثة الذين حملوا الفتى الى مركز سترة الطبي عملية محورية واساسية لمعرفة ملابسات الحادث مؤكدا ان التحقيقات تسير في توقيتها الطبيعي .

// بنا //
ع ن


النيابة العامة .. التحقيقات لا زالت مستمرة في واقعة الشخص المتوفى في سترة
Share |
المنامة في 5 سبتمبر / بنا / أكدت النيابة العامة ان تقرير الخبراء والمختصين بإدارة الادلة المادية خلصت بعد فحص عينات من الدماء والادرار المأخوذة من جثة المواطن المتوفي الذي نقل الى مركز سترة الطبي في 31 اغسطس الماضي وكذا فحص ملابسه اثبتت جمعيها خلوه من أي اثار تشير الى تعرضه للغاز المسيل للدموع .

وقالت النيابة العامة في بيان تلاه رئيس النيابة الكلية وائل بوعلاي في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم في مبنى النيابة العامة بحضور وسائل الاعلام المحلية والاجنبية ان النيابة العامة أجرت المعاينات اللازمة واستمعت الى الشهود المتصلين بالواقعة كما انتدبت الجهات الفنية وخبراء الأدلة الجنائية لفحص العينات والآثار المادية للوصول الى الجناة .

وأوضح ان النيابة امرت بتكثيف التحريات حول الواقعة للكشف عن حقيقتها وظروف وملابسات الوفا ة ، ولتحديد
هوية الاشخاص الذين نقلوا جثة المتوفي رحمه الله الى المركز الصحي بسترة ، توطئة لإستكمال التحقيق في ضوء ماتسفر عنه هذه التحريات، حيث أن عدم التصريح بهوياتهم وحضورهم للنيابة للإستماع الى شهادتهم يثير الكثير من الشكوك حول ظروف وملابسات الواقعة.

وفيما يلي نص النيابة العامة :.

بتاريخ 31 اغسطس الماضي تلقت النيابة العامة بلاغا من مديرية شرطة المحافظة الوسطى بقيام أشخاص مجهولين بنقل جثه شخص متوفى الى مركز سترة الصحي وادعوا هناك بأنه قد توفى جراء اعتداء قوات الشرطة عليه صباح ذلك اليوم، وعلى اثر ورود هذا البلاغ ، باشرت النيابة العامة التحقيق في الواقعة تحت إشراف مباشر من سعادة الدكتور علي بن فضل البوعينين النائب العام . حيث انتقل احد أعضاء النيابة العامة وقام بمناظرة جثة المتوفى، وكشفت المناظرة عن وجود اصابات به تمثلت في سحجات وكدمات اسفل الذقن وبالوجه وباليد اليمنى والحوض وبالركبتين وخلف الرقبة ، وبناء على ذلك انتدبت النيابة الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على المتوفى لبيان سبب وتاريخ حدوث تلك الإصابات ، وقد قام الطبيب المنتدب بفحص الجثة ظاهرياً ، وكان ذلك في حضور عضو النيابة ، وانتهى الطبيب الشرعي آنذاك ، الى الإشتباه في حصول الوفاة نتيجة الإصابة خلف العنق ، والى ضرورة تشريح الجثة لبيان ما اذا كانت الوفاة ناتجة من تلك الاصابة من عدمه، وبناء عليه أصدرت النيابة قرارها بالتشريح للوقوف على سبب الوفاة، وقد خلص الطبيب الشرعي في تقريره الأولي الى ان الوفاة قد نشأت من إصابة خلفية العنق لما أحدثته من كسر بين الفقرتين العنقيتين الأولى والثانية وما صاحب ذلك من نزيف حول النخاع الشوكي وصدمه وهي تحدث من المصادمة الشديدة بجسم صلب ويتعذر فنيا تحديد الأداة المحدثة لها بشكل قاطع ، وانه لا يجوز حدوثها من القاذفات المسيلة للدموع .

هذا وقد تمت تلك المقارنة بناء على نموذج معين من القاذفات المسيلة للدموع والتي كانت متوفره لدى إدارة الأدلة المادية التابعة للنيابة العامة . وبعد ذلك تمت موافاتنا من قبل وزارة الداخلية بنوعين آخرين من المقذوفات المسيلة للدموع وباشر الطبيب الشرعي المقارنة بناء عليهما ولا زلنا بإنتظار نتائج الفحص .

وقد كان من مقتضيات التحقيقات ، تقصي الحقيقة فيما تضمنه البلاغ من ظروف وملابسات ومن بينها بطبيعة الحال أسباب الوفاة وكافة الملابسات المصاحبه، فجرت التحقيقات منذ ساعة ورود البلاغ وحتى هذا الحين في موالاة وتتابع غير منقطع . فأجرت النيابة العامة المعاينات اللازمة واستمعت الى الشهود المتصلين بالواقعة كما انتدبت الجهات الفنية وخبراء الأدلة الجنائية لفحص العينات والآثار المادية .

وقد انتهت تقارير الخبراء المختصين بإدارة الأدلة المادية بالنيابة العامة الى انه قد تبين من فحص عينات الدماء و الإدرار المأخوذة من جثة المتوفى – رحمه الله – وكذا من فحص ملابسه خلوها جميعا من أي آثار تشير الى تعرضه للغاز المسيل للدموع .

ومن جانب آخر امرت النيابة بتكثيف التحريات حول الواقعة للكشف عن حقيقتها وظروف وملابسات الوفا ة ، ولتحديد هوية الاشخاص الذين نقلوا جثة المتوفي رحمه الله الى المركز الصحي بسترة ، توطئة لإستكمال التحقيق في ضوء ماتسفر عنه هذه التحريات، حيث أن عدم التصريح بهوياتهم وحضورهم للنيابة للإستماع الى شهادتهم يثير الكثير من الشكوك حول ظروف وملابسات الواقعة.

وتؤكد النيابة على ان التحقيقات لا زالت مستمرة ، وانها تعكف حاليا – وحتى ورود التحريات النهائية – على دراسة ما وقفت عليه من الأمور الواقعية والمادية المتصلة بالواقعة ، وستعلن لاحقا على نحو تفصيلي عما توصلت اليه وما آل اليه التحقيق .

//بنا// يتبع
ع ن