عدم القدرة للعودة للميدان ، والحل لذلك
 

هناك مشكلة عويصة تعترض كل من يحاول العودة للدوار ، وهي ان الحكومة ستكون على علم مسبق بها وبالتالي ستئدها في مهدها.
من جهة اخرى لا يستطيع المنظمون التحشيد للعودة دون اشهار الامر ، وباشهاره ستكون الحكومة على علم مسبق لنرجع الى المربع الاول.

اليوم وانا اشاهد دخول الحايكي للميدان انتبهت الى امر مهم جدا، وهو انه بالامكان الدخول للساحة وبالامكان الوصول دون ان يعترض طريقك احد، فالساحة ليست ذلك الحصن المنيع المحال اختراقه.

فكيف فعلها الحايكي ؟؟ ولماذا لم يستطع عبدالقادر قبله الوصول ؟؟
السبب بسيط وهو ان الحايكي فاجأهم بينما عبدالقادر كان قد اعلن عن نيته وبالتالي كانوا بانتظاره.

هل نستطيع نحن ان نفعل كما فعل الحايكي ؟؟
الجوب نعم ، نستطيع مفاجأتهم وبكل بساطة.

اليوم هناك لجنة تنظيمية في كل قرية ، ولعل احد ابرز وجوه هذه اللجان هي اللجان الاعلامية الخاصة بكل قرية ، فهناك حسابات في تويتر والفيس بوك لنقل اخبار كل قرية، وهؤلاء هم على اتصال دائم بالثوار ويستطيعون التنسيق معهم بسرية.

المطلوب .
ترشيح عدد بسيط من كل قرية 10 - 20 على ان يكونوا محل الثقة، بعد ذلك التنسيق بين اللجان نفسها على موعد معين ومكان معين للانطلاق بحيث يتفاجئ الجميع بوجود كل هذه الاعداد في الميدان .

لكن ماذا ان قمعوا ؟؟
نعم هم سيواجهون القمع لا محالة ، والمطلوب منهم الصمود لدقائق حتى يأتيهم المدد من كل مكان .


هذه طريقة جادة وعملية ان كنا نريد العودة للميدان .