منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   القصة والقصيدة هي للشاعر المعروف / بندر بن سرور (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=578815)

محروم.كوم 09-04-2011 01:30 AM

القصة والقصيدة هي للشاعر المعروف / بندر بن سرور
 
حدثني أحد الأخوان الذين سمعوا هذه القصة من الشاعر بندر بن سرور رحمه الله .

يقول بندر بن سرور كنت أعمل سائقا في أحد القطاعات العسكرية وكانت الرواتب لا تتجاوز
لمائتي ريال وكان لي رفيق يزورني من الحين للآخر وفي يوم من الأيام زارني صديقي هذا
ففاجأني بأنه يمتلك سيارة من نوع فور هاف لم أخفي دهشتي فسألته كيف أمتلك السيارة وكانت
السيارات قليلة جدا ولا يمتلكها إلا الناس التجار فحدثني أنه يشتغل بالتهريب من أحد الدول
المجاورة سألته كيف فأجابني أن التاجر يعطيك السيارة مقابل إيصال حمولتها لمكان معين
وما عليك إلا أن تختار السيارة والحمولة فبعض الحمولات يلزمك أن توصلها مرتين ومنها
الدخان فهو حمولة خفيفة ويطلب التاجر ردين وبعدها تأخذ السيارة وبعض الحمولات كالسلاح
تأخذ السيارة بعد أن توصل الرد الأول .
يقول أعجبتني الفكرة فعرض علي هذا الأخ أن يعرفني بالتاجر ويكفلني عنده فيما لو لم أستطع
توصيل الحمولة .
قلت أنا موافق وجاهز في أي وقت فقمت وسلمت ما بعهدتي وودعت زملائي وعزمت على
المغامرة أيا كانت .
فذهبنا معا وعرفني هذا الأخ على التاجر وكان معنا أثنين آخرين وأشار علي الجميع بأن أطلب
حمولة سيارتي دخان ولكن لم أوافقهم رأيهم وطلبت حمولة سيارتي سلاح طمعا في الحصول
على السيارة بأسرع وقت .
فلم يخفي رفيقي وجماعته امتعاضهم من تصرفي هذا ولكن لم يثنني ذلك عن قراري .
وخرجنا جميعنا كل سيارة بحمولتها فوقفنا في مكان بالقرب من الحدود السعودية وكان به
قهوة وهي بمثابة الاستراحة لسيارات التهريب القادمين والذاهبين فجلسنا حتى جاء الوقت
الذي اتفقنا على المغادرة به وكان ليلا غادرنا جميعا وبعد دخول الحدود فاجأتنا دوريات
سلاح الحدود فتفرقنا كل في طريق حتى لم أستطع اللحاق برفاقي لسرعتهم بسبب حمولتهم
الخفيفة فسمعت إطلاق نار خلفي من السيارات المطاردة فأصاب أحد الكفرات الخلفية فحاولت
الهروب ولكن دون جدوى فتركت السيارة وهربت على قدمي ومشيت طيلة الليل حتى الفجر وإذا
أنا بسيارة قادمة فطلبت منه الوقوف فتوقف وقلت وصلني معك فنقلني وكان من أصحاب
التهريب القادمين سألني عن المكان الذي أريده فقلت أريد القهوة التي يجتمع بها أهل التهريب
أوصلني الرجل فجلست وناديت بطعام وبراد شاهي وكنت أعلم أن رفيقي سيعود هو ورفيقيه
وكنت أطمع في أن يساعدونني في أعطائي فرصة أخرى .
وأثناء جلوسي وإذا مقابلي ذلك الرجل الذي يوحي مظهره بالبؤس وتعلو وجهه كأبة وحزن
طلبت منه المشاركة في الطعام والشاي فدنى وشاركني الرجل وبعد أن فرغنا من الطعام سألته
ما قصتك كأنك شايل هموم الدنيا كلها فأجابني أنه من المهربين وقبض على سيارته ونجى بنفسه
فضحكت بطريقة لا إرادية فغضب الرجل وقال : ما لذي يضحكك فقلت له أضحك من حالنا المتشابه
أنا حصل لي نفس القصة وهذا ما يضحكني فهدأ الرجل .
وسألني ماذا ستفعل فقلت : أنا أنتظر رفيقا لي سوف يأتي
لعله يكفلني لدى التاجر وإذا حصل ذلك فأنت شريك
معي فيما نحصل عليه .
وانتظرنا بعض الوقت حتى وصل ذلك الرفيق ورفيقيه الآخرين فقابلني بوجه عابس وذكرني
رائه وأنني من اخترت هذا المصير فأدركت أنه لن يمنحني الفرصة مرة ثانيه فقلت يافلان
لا تتركني أبيك تكفلني عند التاجر فقال : يكفيني الكفالة الأولى التي حملتني إياها بتصرفك
فطلبت من رفيقيه الآخرين نفس الطلب فأجاباني بنفس الطريقة .
فجاءني رفيقي صاحب القهوة وأشار علي أن نعود مع أقرب سيارة متجهة للسعودية
ولكن لم أستسغ هذا الطلب فقلت أنتظر إلى العصر وإذا لم نجد حل عدنا فوافق .
وركبت مع أحد السيارات المغادرة فوصلت للتاجر الذي ذهبت من عنده بالأمس بسيارة بكفالة
رفيقي وهو قد علم بما حصل لي فسلمت عليه إلا أنه لم يعرني أي اهتمام جلست عنده لبعض الوقت
فطلبت منه سيارة فقال : من سيكفلك فأجبته أن ليس لدي كفيل فقال : لا استطيع أعطائك سيارة
إلا بكفيل |. فحاولة معه إلا أنه أصر على رائه . فقلت له أنا لن أخرج من مجلسك هذا إلا بسيارة
أو تصرف علي مع عيالك فسكت الرجل ولم يجبني وجلست وقدم لي القهوة وشاي وبعد أن أدرك
أنني جاد فيما أقول : دعاني قائلا هذه السيارات أذهب وأختر إحداها
وكنت واثق من أن الرجل صاحب نخوة وأنه لن يخيب ظني
فذهبت للسيارات ولم يكن لدي الخبرة الكافية فيها
إلا أنني كنت أحرك الدركسون يمين وشمال خوفنا من أن يكون به فضاوة لأن السيارات القديمة لا تخلو
من هذا العيوب ويسمى البوش فوقع الأختيار على سيارة دركسونها مليان وشكلها نظيفة فقلت
هذه السيارة التي أريدها وأريد حمولتها دخان .
فماهي إلا لحظات حتى شحنت السيارة بما طلبت ثم خرجت وتوجهت لصاحبي في القهوة التي بالقرب من الحدود
فلما رآني أقبل وقد بدأ السرور على وجهه .

فخرجنا وعندما تجاوزنا الحدود بسلام هاجت القريحة وجاءت هذا القصيدة


#poem_4e629a65af087 td { font-family: 'Simplified Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large; font-weight: bold; } يوم أن خلان الرخا هملوني ركبت وأركبت المغربل من الناس من فوق فرد يوم يرخ المتوني جول القطا اللي واردٍ عقب مرواس من مارده يا عبيد شابت عيوني ومن مصدره ياعبيد شاب أسود الراس كان الرجال اللي مضوا يصدقوني وحدك ولا خوة مغاريف الأنجاس طوال الظهور مخيبين الظنوني جرارة الطرقة سرابيل الأكياس والبوم ساس البوم ما يفلحوني ما طلعت سود التنك فض ونحاس


الساعة الآن 06:10 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227