هل انتي سعيدة ؟
 

>













http://www.yasmina.com/sites/default...7/26/17050.jpg

هل تتسائلين غالباً عما إذا كنت سعيدة؟ أو هل لديك شكّ بحقيقة المشاعر التي تخالجك رغم عدم معاناتك من أي مشاكل؟ ربّما تكون مشاعر بالوحدة، أو حتى بكثرة الإرتباطات. متزوّجة، عازبة أم واقعة في حالة من الحبّ الغامر، أم إذا كنت إمرأة عاملة وناجحة في المهنة التي تشغلين... كلها حالات مختلفة، وفي كلّ منها يمكن لك أن تجدي السعادة لكن بطريقة مختلفة. الآن ومجددّاً، هل أنت سعيدة؟

ربّما تفكرين الآن بأن الجواب صعب، وتخالجك الأفكار والتساؤلات، لكن إذا كنت إمرأة متفائلة دائماً، مهما عانيت من مشاكل، وتجدين بقعة من الأمل في كل ما يحيط بك.
إذا كنت تأخذين قرارات جريئة وتمضين فيها، ولا تندمين على أي قرار إتخذته، وتؤمنين بأن الحياة هي خيارات، فرص وتغييرات.
إذا كنت تجنين المال الكافي للحصول على المأكل، الملبس والمنزل وتشعرين بالإكتفاء الذاتي. وتؤمنين بأن الثراء الفاحش لا يبني السعادة الكافية، وبأنّ الرفاهية ستزيد مع زيادة الراتب، لكنها لن تزيد من السعادة.
إذا كنت تحافظين على صداقات متينة مع العائلة والأصدقاء، وتتقصّدين التواجد بالقرب منهم كلّما أتيحت لك الفرصة وبإستمرار.
إذا كنت تبحثين عن السعادة والراحة حتى في العمل الذي تشغلينه، وتحوّلين طاقتك نحو أمور إيجابية، رغم ضغط العمل الذي تواجهينه.
إذا كنت تبتسمين مهما كانت الضغوطات صعبة في حياتك، وتؤمنين بقدرتك على التقدم نحو الأمام وتخطّي الصعاب.
إذا كنت تستطيعين مسامحة من أخطأ إليك، وتشعرين بالسعادة الداخلية بعد ذلك، لأن ذلك قد خفّف من شعورك بالضغط.
إذا كنت تبحثين بإستمرار عن أصدقاء يشاركونك الاهتمامات نفسها والإيمان بالحياة.
إذا كانت كلّ هذه المشاعر والأمور تخالجك، فتأكدي بأنك سعيدة رغم كلّ شيء، ورغم أن الحياة ستحاول دائماً أن توقف العقبات في وجهك، لأنكّ ستكونين جاهزة دائماً لتخطّيها، لتحافظي وتأثري السعادة في قلبك الى الأبد!

مشكوره الغلا ع الموضوع الراقي والسعاده الانسان بايده يصنعها من خلال تصرفاته وعلاقته بخالقه وبمن حوله