منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   [Google Plus] مراقبون ومحللون: " جوجل بلس " سيُعجل بأفول نجم " فيسبوك " (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=577725)

محروم.كوم 09-03-2011 02:50 AM

[Google Plus] مراقبون ومحللون: " جوجل بلس " سيُعجل بأفول نجم " فيسبوك "
 






قد يرغب مارك زوكربيرج في التعقب السريع لسعر الاكتتاب العام لشركة “فيسبوك”. فقد اعتُبر كشفه النقاب عن خدمة الفيديو للتحادُث عبر “فيسبوك” صوتاً وصورةً الأربعاء الماضي رد فعل مُتسرعاً على إطلاق منافسها “جوجل” لمنتج اجتماعي اسمه “جوجل بلاس”. فالجديد الذي أطلق عليه زوكربيرج صفة “المذهل جداً” سبقته إليه “جوجل” قبل ثلاث سنوات عام 2008. ومثل هذه الردود المتسرعة جعلت “فيسبوك” يبدو بشكل مفاجئ هشاً وقابلاً للاستهداف. وهو ما يُرسل إلى المستثمرين والمُساهمين الذين يضخون الكثير من الدولارات في بورصة تداوُل أسهم “فيسبوك” وفي عمليات البيع الخاصة إشارات ورسائل سلبية وغير مُطمئنة.

هذه خلاصة التحاليل التي توصل إليها المراقبون التكنولوجيون، والتي أسسوها على مجموعة عوامل وقواعد. أولى هذه القواعد هي أنه عند إطلاق شبكة اجتماعية، يجب الحرص على تقديم جديد يجعل كل شخص ينتظر في طابور. فامتلاك خدمة مميزة بشكل حصري في الأيام الأولى هو ما جعل “فيسبوك” يُثير تلك الضجة غير المسبوقة في عالم الإنترنت. ويبدو أن شركة “جوجل” تستخدم الاستراتيجية عينها في إطلاقها لموقع “جوجل بلاس”.

ويجدُر بموقع “فيسبوك” أن يُدرك جيداً أن “جوجل” استخدمت هذه الاستراتيجية من قبل ونجحت في قطع الطريق على موقع “ياهو” كأحد محركات البحث الرائدة ومحضن هائل لعناوين البريد الإلكترونية كان يُشار إليه بالبنان في عهده وكان يشهد بسبب ذلك ازدحاماً مرورياً كبيراً لكثرة مستخدميه وعُملائه ،وهو الأمر الذي لم يدُم طويلاً ووضع حداً لشهر عسل “ياهو” بعد أن أطلقت “جوجل” “جيميل” على شكل دعوة سُرعان ما ستتحول إلى هيمنة مُدوية سحبت البساط من تحت قدمي ياهو، وأحالت قبلة عملاق عناوين البريد الإلكتروني آنذاك إليها ولصالحها. وفيما يخص القاعدة الثانية التي انطلق منها المحللون في استنتاجاتهم هذه هي أن نجاح أي خدمة يتوقف على أفضليتها بالمقارنة مع الخدمات النظيرة الأخرى. فتبني شبكة اجتماعية جديدة قد يكون شبيهاً بتبني عنوان بريد إلكتروني جديد.




وهـو ما يعني أن الكـثيرين ســيُحاولون استخدامه. لكن مســألة مواصلة استخدامه رهينة بمدى وجود حافز وجيه وسبب سديد يُقنعهم بإجراء تغيير من هذا النوع.
فـ”جيميل” مثلاً يُقدم طاقةً استيعابيةً أكبر بكثير من تلك التي تُقدمها المواقع الأخرى، وكان هذا سبباً كافياً لدفع الملايين إلى التحول إلى “جيميل” بدل المواقع الأخرى. وقد مشى موقع “جوجل بلاس” على نفس النحو وعرض خدمة شبكة اجتماعية بخاصيات ومواصفات أفضل من “فيسبوك”، مستفيداً بذلك من مؤاخذات المستخدمين على الموقع الاجتماعي الأكثر شعبيةً إلى الآن، وعلى جوانب القُصور التي يُعددها المراقبون التكنولوجيون على “فيسبوك”.

وبالنسبة للمبتدئين، فموقع “جوجل بلاس” يمنح المستخدمين خدمةً يسهُل الوُصول إليها لتنظيم اتصالاتهم وعناوينهم الاجتماعية إلى “دوائر” مختلفة من بينها الأصدقاء والأقارب وزُملاء العمل وغيرهم ممن يرغب المستخدم في مشاركتهم ومُشاطرتهم أشياء معينة. هذا علماً أن “فيسبوك” يعرض الآن خيار إنشاء “مجموعات”، وجميع المعلومات التي يُرسلها المستخدمون تصل كل شخص بشكل آلي وتلقائي. ويُقدم “جوجل بلاس” بدوره خدمة التحادُث بالفيديو. ولذلك فإن إعلان “فيسبوك” عن إطلاق خدمة “التحادُث بالفيديو” بدت لغالبية المحللين خطوةً غير موفقة. وقد كان حرياً به أن يُطلق خدمة “التحادُث الجماعي عبر الفيديو” على الأقل. وبالنسبة لمولود “جوجل” الاجتماعي الجديد، فإن العائق الأكبر الذي يبقى أمامه هو الحصول على مستخدمين جُدد طبعاً. لكنه سيُدمج الخدمة في “جيميل” الذي يملك مسبقاً قاعدةً عريضةً من العُملاء تبلُغ 240 مليون مستخدم فريد حول العالم، حسب إحصاءات شركة “كوم سكور” الرقمية لبحوث التسويق. وفي الوقت نفسه، فإن مستخدم موقع “فيسبوك” هو ضحية نجاح هذا الموقع. فمستخدمو “فيسبوك” راكموا في سجلاتهم العديد من الأصدقاء الافتراضيين الذين يصعُب حصرهم وتنظيمهم.

كما أن هؤلاء المستخدمين أنفسهم يشعرون أنه يتم استهدافهم بالكثير من المعلومات الاجتماعية البعيدة كل البعد عن مجالات اهتمامهم مثل مستجدات لعبة “زينجا” أو غيرها من التحديثات. وهذا ما جعل الكثير من المراقبين يقولون تعليقاً على إطلاق “جوجل بلاس” أن هذا المنتدى الاجتماعي الجديد قد يكون فرصةً للمستائين أو المتذمرين من نواقص “فيسبوك” للبدء من جديد والتخلُص من كل مُسبب أو مصدر لتعب الأعصاب.

وهذا لا يعني أن الناس سيستغنون عن استخدام “فيسبوك” بين عشية وضُحاها، فمستخدمو “جيميل” لم يُغلقوا حساباتهم في “ياهو” عندما اشـتركوا في “جيميل” بعد ظهـوره، لكن الذي حدث هو أن موقع “ياهو” دخل مُذاك مرحلة ركود على الرغم من تفرُده بعدد من المســتخدمين، لكن “جيميل” بالمقابل شـهد منذ إطلاقه نمواً سريعاً مطرداً ما زال متواصلاً ومتصاعداً إلى يومنا هذا.

عن “وول ستريت جورنال”

ترجمة: هشام أحناش









الساعة الآن 11:40 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227