بيان جمعية أمل: رحيل ابو أمل.. قيادات وطنية يغيبها أما الموت أو السجن
 

في ثاني أيام العيد وإبان أيام ربيع الشعوب العربية، إنتقل الى رحمة الله تعالى الأمين العام والأب الروحي لجمعية وعد الاستاذ عبدالرحمن النعيمي " أبو أمل " بعد رحلة طويلة من العناء والمرض والهجره والجهاد الوطني .


إننا وفي هذا الوقت بالتحديد ننعى إلى اسرة الفقيد هذا المصاب الجلل وأن يلهم اهلة الصبر والسلوان والجلد على تحمل الفراق الصعب

وعموم التيار الوطني بكل تلاوينه وكل أتباع التيار الوطني جمعياً نعزيهم بهذا الفقد الجلل

كما نجدد دعوتنا في جمعية العمل الاسلامي - أمل - لإطلاق سراح المناضل الاستاذ ابراهيم شريف وفاءاً لهذا الرمز الوطني الكبير

ونطالب بالافراج الفوري عن باقي القيادات الوطنية والاسلامية بدون قيد أو شرط وفي مقدمتهم أمين عام جمعية العمل الاسلامي المجاهد الشيخ محمد علي المحفوظ
والمجاهدون الاستاذ عبدالوهاب حسين والاستاذ حسن مشيمع والشيخين المقدادين الاجلاء وباقي القيادات الوطنية المخلصه امثال ابناء الخواجه والمحروس والمخوضر والصالح والموسوي والمهتدي وكل القيادات وباقي المخلصين من الأطباء والاكاديميين والنساء وباقي ابناء هذا الوطن من الشباب المظلوم الذي عبروا عن مطالبهم بكل سلمية

علاقة المناضل الوطني " أبو أمل " مع التيار الرسالي علاقة إستثنائيه جداً، حيث الهجرة الطويلة في الخارج وبالخصوص في المهجر ( سوريا ) ومن بعدها في أوروبا
حيث التنسيق الثنائي المشترك في الملفات الوطنية والقضايا الوطنيه والعربية والعالمية والسفرات المشتركة كوفد بحريني معارض للكثير من المؤتمرات الدولية من أجل البحرينوشعب البحرين لطيلة 20 عاماً في المهجر

حيث كانت تعقد جلسات دورية تشاوريه وجلسات وقت الضرورة وتوزيع مهام مشتركة بين أمين عام الجبهة الشعبية المتمثله في الاستاذ النعيمي والجبهة الاسلامية المتمثله في المجاهد الشيخ المحفوظ بمعية المرحوم المناضل عبدالامير العرب والمجاهد الشيخ عبدالله الصالح

وكانت هناك تشاور دائم وزيارات عمل مكثفة ابان الهجره في سوريا بالتحديد .

ومن أكبر الانجازات هو تأسيس وفد مشترك للسفرات للخارج مع المرحوم المناضل عبدالأمير العرب بالتحديد.

ما يميز المناضل عبدالرحمن النعيمي رحمه الله حسه الوطني وعمله الدؤوب لنصرة شعب البحرين وكان متعاوناً جداً مع كل الاطياف النضاليه في الداخل والخارج
وعند رجوعه للبحرين حمل مع قادة العمل الوطني ملفات المؤتمر الدستوري والاصلاح الدستوري الذي هو أساس مشكلة شعب البحرين وكان ممن يتميزون بحسن الاستماع والتوجيه

فأما أن يغيب هذه القيادات المخلصة الموت أو السجن ونجدد إننا لن نتخلى عن المناضلين والمجاهدين جمعياً في السجون او في الخارج

ونستنكر الإعتداء السافر على القيادات الوطنيه أو مضايقتها أو تهديدها المباشر وغير المباشر كما حدث للأخ المناضل الشيخ علي سلمان أمين عام جمعية الوفاق الشقيقة
او ما تعرض له منزل الأمين العام لجمعية العمل الاسلامي الشيخ المحفوظ من أعتداء سافر حتى وهو في السجن الظالم، من أعتداء سافر وجبان بتكسير منزله والتعدي على أسرته

وما تتعرض له منازل المواطنين من إستهداف مباشر الا انتقاماً لجهاد هذا الشعب وصبره الطويل على الجهاد وتحمل المسئولية

رحم الله المناضل أبو أمل وأسكنه فسيح جناته وان يرزقه على جهاده وصبره الرحمه والمغفرة

انا لله وإنا اليه راجعون

جمعية العمل الاسلامي - أمل -
المنامة - البحرين
2 سبتمبر 2011م