![]() |
بسيوني شخبار عطلة العيد؟ بسيوني الذي في أول يوم عمل له صف المديح في الطاغية الذي عينه رئيسا على لجنة إقصاء الحقائق، وبعدها اجرى عدة مقابلات مع جريدة يمتلكها نبيل الحمر المستشار الإعلامي للملك (اكيد ما ينرد له طلب - نفس الأرباب) قالت الجريدة الملكية ان بسيوني وصف التعذيب والقتل في البحرين على انه تصرفات شخصية، بعد ذلك رأينا كيف استخدم الملك في خطابه الأخير نفس الوصفة وقال عن الانتهاكات بأنها (تصرفات فردية). المحصلة هو ان الفرق بين بسيوني والملك هو نفسه الفرق بين (شخصية) و(فردية) أي فرق في اللفظ وتشابه في المعنى والغرض. بسيوتي الذي لم يدل بأي تصريح ضد جريدة الأيام اضطر ان يكذّبها بعد ا سبوع كامل من نشرها لمقابلته وذلك بعد أن وجد الضغط العالي وجام الغضب ينصب عليه والأهم من ذلك أنه بدأ يفقد المصداقية مما شكّل تهديدا لمسرحية الملك ! على جانب آخر اعلنت وزارة الداخلية اليوم عن مكافأة 100000000 دينار لا يهم عدد الأصفار لأن لا أحد سيتصل لهذه الوزارة وذلك لمن يدلي بمعلومات عن الجناة في قتل الطفل علي جواد في سترة وهذا يذكرنا بلجنة بسيوني التي رفضت الشكاوي الا عن طريق الايميل. البحريني حين يقتل تتعطل الجهات القانونية في البلد وتغلق الأبواب ويصبح البحث عن الجاني واجبا على أهل الضحية بينما يجلس المسؤول المحلي (أو المحقق الدولي) في غرفته المكيفة وينتظر تلفون أو ايميل، وكلاهما معينان من الملك ! بعد تصريح الملك بأن التصرفات التي نالت من شعب البحرين تصرفات فردية، هل يستطيع بسيوني اذا كان مستقلا فعلا ان يطلق تصريح مضاد على غرار ما ادلى به بتكذيب جريدة الأيام أم أن الملك تجاوز اللجنة وانتهى الى وصف الانتهاكات بالفردية وكل ما يستطيعه الشعب البحريني هو أن يتقاتلوا على التعويضات في مزاد يديره بسيوني وشلته؟ وبعد مقتل الشهيد علي جواد على يد القوات الأمنية نتسائل أين بسيوني؟ لسنا نبحث عن كبش فداء فالقاتل هو الملك وزمرته وليس بسيوني ولكننا نطرح هذه المادة لنقول اين مصداقية السلطة ما دام بسيوني يشكل حاليا الحجر الذي يحاول نظام القصر أن يقوم عليه من جديد ؟ |
الساعة الآن 05:46 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir