منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   صدورٌ عامرة بالوقار (سلسلة ربيع القلوب) (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=573680)

محروم.كوم 08-30-2011 01:40 AM

صدورٌ عامرة بالوقار (سلسلة ربيع القلوب)
 
http://file.alfadela.net/download.php?img=523


لَو انتَسبَ كلُّ إنسانٍ لِما يحْلو لهُ :

أهلُ المالِ , أهلُ الشهرةِ , أهلُ القصورِ , أهلُ الفنِّ , أهلُ الرياضةِ , أهلُ الأدبِ .....

ولو استُمطِرَت ألفاظُ الثناءِ والفخرِ مِنْ جميعِ القواميسِ والمعاجمِ
فهلْ ستأتِي بأَوصافٍ أكملَ وأجملَ وأعزَّ مِمَّا وُصِفَ بِهِ حَمَلَةُ كِتابِ اللهِ بِأنَّهمْ

" أهلُ اللهِ وخَاصَتهِ " ؟!

المُتأمِّلُ فِي أَحْوالِنا اليومَ يجدُ أنَّ اللهَ فضّلَ النَّاسَ بعْضهُم عَلَى بعضٍ ورفعَ بعضَهُمْ درجاتٍ ..
قالَ تعَالَى:" انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى? بَعْضٍ ? وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا " (الإِسراء : 21)

فلوْ أنَّ أحدًا رزقَهُ اللهُ الخَيرَ الوفيرَ , والمالَ الكثيرَ , لرأيْتَ أَعْيُنَ النَّاسِ ترمُقُه ولِسانُ حالِ كلِّ واحدٍ منهُمْ يقولُ :
ليتَ لَنا مِثلَ ما أُوتيََ فنفوزَ فوزًا عظيمًا !
لكِنْ الذِي يستحقُ الغبطةَ حقًا ويستحقُ هذه المكانةَ العاليةَ مِنَ النُّفوسِ هُوَ
:: حاملُ القرآنِ ::

عَنِ ابْنِ عُمرَ – رَضيَ اللهُ عنهُمَا – عنِ النبيِّ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ – أنَّهُ قالَ :
(( لا حسدَ إِلا علَى اثنتينِ:
رجلٌ آتاهُ اللهُ الكتابَ وقامَ بهِ آناءَ الليلِ , ورجلٌ آتاهُ اللهُ مالًا فهُو يتصدقُ به آناءَ الليلِ وآناءَ النَّهارِ
))
[ رواهُ البُخاريُّ ومُسلمٌ ]

إنَّ حِفظَ القرآنِ الكريمِ هُوَ الأَساسُ المُؤسِّسُ بلْ إنَّهُ الأَصلُ فِي تلَقي القرآنِ وتعلُّمِهِ إذْ وَصَفَ
اللهُ جلَّ وَعَلا هَذا القرآنَ بقولهَ
" بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ? وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ " ( العَنْكبوت : 49 )

ولعلَّ مِنْ لَطائفِ الاستدلالِ عَلَى ذلكَ ما استدلَّ بهِ أَبو الفضلِ الرازي فقالَ :
|| ومِنْها أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ
لمْ يُنزِلُهُ جملةً واحدةً كغيرِهِ مِنَ الكُتبِ , بلْ نُجومًا متفرقةً مرتلةً ما بينَ الآيةِ والآيتينِ والآياتِ والسورةِ والقصة ِ, في مدّةٍ زادت علَى عشرينَ سنةً , إلا ليتلَقوْهُ حِفظًا , ويستوِي في تلقـُفـِّهِ فِي هذه الصورةِ
الكليلُ والفطِنُ , والبليدُ والذكِيُّ , والفارغُ والمشغولُ , والأُمِّيُّ وغيرُ الأميِّ , فيكونُ لِمَنْ بعدِهمْ
فيهمْ أسوةٌ في نقلِ كتابِ اللهِ حفظًا ولفظًا قرنًا بعدَ قرنٍ وخلفًا بعد سلفٍ
||
[ فضائلُ القرآنِ لأَبِي الفضلِ الرازي ]

قال الإمامُ النوويُّ : || كانَ السلفُ لا يُعلِّمونَ الحديثَ والفقهَ إلا لِمنْ يحفظُ القرآنَ ||

بلْ إنَّ مِنَ الخصائصِ التي اختصَّ اللهُ بِها هذهِ الأمّة حفظَ القرآنِ الكريمِ وحملَ كتابِ اللهِ
قالَ ابنُ الجَزَريُّ – رَحِمهُ اللهُ - :
|| أخبرَ تعالَى أنَّ القرآنَ لا يحتاجُ في حِفظِهِ إِلَى صحيفةٍ تُغسَلُ بالماءِ , بلْ يقرؤهُ بكلِّ حالٍ كما جاءَ في صفةِ أُمَّتهِ ( أناجيلُهم فِي صدورِهم ) وذلك بخلافِ أهلِ الكتابِ
الذينَ لا يحفظونَهُ إلا في الكتبِ , ولا يقرؤونه كلَّهُ إلا نظرًا , لا عن ظهرِ قلبٍ , ولما خصَّ اللهُ تعالَى
بحفظهِ من شاءَ مِن أهلِه , أقامَ لهُ أئمةً ثقاة تجرَّدوا لتصحيحِه , وبَذلوا أنْفُسَهم في إتقانِه
وتلَقَوْهُ مِنَ النَّبيِّ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ – حرفًا حرفًا , لمْ يُهمِلوا مِنْه حركة ً ولا سكونًا ولا إثباتًا ولا حذفًا , ولا دخلَ عليهم في شيءٍ منهُ شكّ ولا وهمٌ
||

حتَّى صارَ نورًا في وجوهِ حاملِيه , و نهجًا قويمًا لخُطى متَّبِعيهِ , وغصّةً حاذقةً مرّةً في
حلوقِ أعدائِهِ والداعينَ إلى خلافِهِ , فهُم يرجونَ اندثارَهُ ويأْبَى اللهُ إلا أنْ يُتمّ نورَه .


http://file.alfadela.net/download.php?imgf=333333.png


يقولُ أحدُ أولئكَ المحرومينَ معترفًا بهذهِ المعجزةِ الخالدةِ :
[ لعلَّ القرآنَ هو أكثرُ الكُتبِ الَّتي تُقرأُ
في العالمِ وهو بكلِّ تأكيدٍ أيسرُها حِفظًا
]
لمّا رأَى حفظَ اللهِ لهُ وترديدَ المُتَنعِمينَ بهِ لهُ آناءَ الليلِ وأطرافَ النّهارِ ..

فهو الأكثرُ ترديدًا , والأقومُ منهجًا , والأيسرُ حفظًا وذكرًا .. قال تعالى:
" وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ " (القمر : 17)

|| أيْ : سهَّلناهُ لِلحفظِ وأعنّا عليهِ مَنْ أرادَ حِفظهُ فهل مِنْ طالبٍ لحِفظهِ فيُعانُ عليهِ ؟! ||
[ الجامعُ لأحكامِ القرآنِ ]

ولعلّ من السمومِ الَّتي فتكتْ بقلوبِ أبْناءِ الأمّةِ , وقتلتْ همّتَهم ومُضيّهُم في طريقِ حفظِ القرآنِ
وسوسةُ الشيطانِ لهم بصعوبةِ حفظهِ , وغرضُه لعنهُ اللهُ إيقافُهم عَنْ هذا الخيرِ العظيمِ
لكِنَّ المُتأمِّلَ بعقلِه وقلبِه يدركُ أنَّ حِفظِه مُيسَّرٌ للصغيرِ والكبيرِ و العربيِّ والأعجميِّ
فكمْ رَأيْنا مِنَ ألسنٍ أعجميةٍ لا تنطقُ بالعربيّةِ شيئًا غيرَ القرآنِ
وكمْ سمِعنا عنْ هِمم ٍلمْ تحفظْ القرآنَ إلا بعدَ أن بلغتْ مِنَ الكِِبَرِ عِتيًّا
ألم تروْا أولئكَ الصبيانَ الصغارَ الذينَ لا يملكونَ مِنَ العربيةِ سِوَى بِضعِ كلماتٍ يقضونَ بِها
حوائجَهُم اليوميّةَ , وقدْ لا يُدركُ بعضًا مِن معانيها أيضًا , حينما يُرسلون إلى الكتّابِ في الماضي
أو يلتحقون بحِلَقِ التحفيظِ الآنَ لمْ يلبثُوا زمنًا يسيرًا حتى تَلَوُا القرآنَ وحفظوهُ
عن ظهرِ قلبٍ !
|| وتلكمُ مدارسُ تحفيظِ القرآنِ في العالمِ الإسلامِيِّ , نشأتْ منذُ بزوغِ القرآنَ وما زالتْ , يلتحقُ
بها في كلِّ بلدٍ الآلافُ يتلونَ القرآنَ , ويحفظونَ منهُ ما شاءَ اللهُ , أرأيتم لو كانَ في حفظِه مشقّةً
هل سيلتحقُ بها أحدٌ أو يُلحقُ ابْنَه
؟ ||
[ مِن خصائصِ القرآنِ لفهدٍ الرُّومِيِّ ]

أقدِمْ , ولا تتوانَ , ولْتثقْ بخبرِ الله وعونهِ وتيسيرِه
ألا تريدُ الْلِحاقَ بركبِ الحاملينَ لكتابِ اللهِ ؟!
واللهِ إنَّهمُ الأعلًى شأنًا في الدُّنيا والآخرةِ , فهُمْ أولَى النَّاسِ بالتقديمِ حتَّى بعدَ موتِهمْ
فعنْ جابرٍ بنِ عبدِ اللهِ رضي اللهُ عنهما - قالَ :
كانَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يجمعُ بينَ الرجُلينِ
مِنْ قَتْلَى أُحُدٍ فِي ثوبٍ واحدٍ ثمَّ يقولُ : (( أيُّهم أكثرُ أخذًا للقرآنِ ؟ )) فإذا أُشيرَ إلَى أحدِهِما
قدَّمه في الْلَحدِ , وقالَ : (( أنا شهيدٌ علَى هؤلاءِ يومَ القيامةِ )) [ رواهُ البخاريُّ ]


http://file.alfadela.net/download.php?imgf=333333.png



هلمّ معاً
نمتطي ركاب الطلب الي منابر الخير
نحي فيها قلوبنا نمسح عنها تعب السنين
؟
ألا تريدُ أنْ تكونَ مِمَنْ عَلاَ نسبُهم وسَمَا فِي الفخرِ جَاهُهُم
لِكَونِهِم
" أهلُ اللهِ وخاصتِهِ " ؟!

فاطمَحْ إلَى نيْلِ المعالِي و اسْعَ إلى دَرْكِ العزيزِ الغالي

هذهِ حملةُ الفضيلة تفتحُ لك سُبَل ولوجِ هذا البابِ بِما وفَّقها اللهُ وأعانَها عليهِ
لِتبدأَ معَكَ مشروعَ || حِفظِ القرآنِ الكريم || في جداولٍ مُيسرةٍ إِن شاءَ اللهُ تُناسبُ كلَّ الهممِ والأعمارِ
اخترْ ما يُناسِبُكَ مِنهَا ..


ولــِمـنْ أراد الحِفظ تحتَ إشــــرافٍ ومتابعةٍ
يمكنه التسجيـــل في هذا الرابــــط والانضمام إلى السّلكِ الذي يناسبه
هـــــنـــــــا
مع العِلمِ أن وضعنا لهذا الرابط ليس ب*****ٍ و لا بدعايةٍ !
فالمعهدُ والحمدُ لله ليس بحاجة لمزيد أعضاء
بل أمتنا هي التى بحـاجة لأن تتعرف على دينها
وعـــلى كتــــابهــا الذي يهدي للتي هــي أقومُ ويحملُ بين تعاليمه السعادة للبشرية
فالأملُ في الإدارة المُوقرة معقود و الرجاء فيها مَشدود ، في استثناء هذا الرابط من قوانين المنتدى ..
على أملٍ أن يلتحق بهذا الخير ولو فردٌ واحدٌ من هذا المنتدى
ليعود إليــه وقد حمل القرآن الكــــريم فينير به أرجاء المنتدى وينـــشره و أحكامَهُ بين أعضائه




فَانطَلِقْ معنا فِي رِحلةِ الفجرِ الذي
يُحْيِي ربيع الفؤادَ بنورِه وسخــائِه ِ ِ


||..~ برنامجُ حفظِ القرآنِ الكريمِ في خمسِ سنواتٍ ..~
http://file.alfadela.net/download.php?img=525



|| ..~ برنامجُ حفظِ القرآنِ الكريمِ في ثلاثِ سنواتٍ ..~
http://file.alfadela.net/download.php?img=524



|| ..~ برنامجُ حفظِ القرآنِ الكريمِ في سنتينِ ..~
http://file.alfadela.net/download.php?img=527






|| ..~ برنامجُ حفظِ القرآنِ الكريمِ في سنةٍ و نصفٍ ..~
http://file.alfadela.net/download.php?img=528



|| ..~ برنامجُ حفظِ القرآنِ الكريمِ في سنةٍ ..~
http://file.alfadela.net/download.php?img=526



http://file.alfadela.net/download.php?imgf=333333.png


ختامًا : نسألُ اللهَ أنْ نكونَ قدْ وُفـِّـقنا في طرحِ سلسلةَ ( ربيعِ القلوبِ )
التي كان هدفُنا مِنها توعيةُ الشبابِ المسلمِ ,خصوصا بعد ما شُنَّ من حملات ضد المصحف الشريف , بأهميةِ القرآنِ والعملِ به وتدَبُّرِ معانيهِ
وحفظهِ ..

اقتباس:

قس فلوريدا يؤكد أنه لا يشعر بالندم بعد حرقه المصحف
خبر من مصادر إنجليزية



قام قس "فلوريدا" "تيري جونز" - قبحه الله - بحرق نسخة من المصحف الشريف بكنيسته بمنطقة "جانز فيل" بولاية "فلوريدا"،
زاعمًا أن كتاب المسلمين المقدس متهم بارتكاب جرائم ..

ويأتي هذا في ظل رجوع القس الأمريكي عن موقفه السابق
الذي أعلن فيه رجوعه عن دعوة يوم حرق القرآن العام الماضي
استجابة لمطالب "روبرت جيتس" وزير الدفاع الذي حذّر من عواقب حرق المصحف على القوات المحتلة بـ"العراق" و"أفغانستان".

وقد أكد قس "فلوريدا" أنه عاد لفكرة حرق المصحف بعد إعطائه فرصة للمسلمين للدفاع عن كتابهم،

إلا أنه لم يجد منهم ردًا، مشيرًا إلى كرهه للمسلمين الذين شبههم بالوحوش


المصدر : شبكات الأخبار العالمية
.
فليكن ردنا في ارتباطنا بالقرآن صفعة قوية في وجوه شآنئيه ؛
أليست مقاطعة هجره أبلغ من مقاطعة منتجات الأبقار ..
والترنم به في الأسحار أنفع من سبك عبارات الإنكار ؟!

فحي على القرآن يا أمة القرآن و أبشروا...

المُوفَّقُ منْ هداهُ اللهُ إلَى التمسُّكِ بكتابِه ..
هذا ومَا كان مِن خيرٍ فيها فمِن اللهِ وحدَهُ وما كان مِن زلَلٍ أو نقْصٍ فنستغفرُ اللهَ منهُ
وآخرُ دعْوانَا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ .


الساعة الآن 03:08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227