|
المشيمع للملك:لستم انتم من يعفوا عنا بل نحن اصحاب العفو رسالتان للحاكم .. : 1) إتق الله في الوطن واللحمة الوطنية: ان الشحن العاطفي والطائفي لا ولن يخدم الوطن ايها الحاكم .. وإن خلق أجواء التخندق وتقديم الولاءات من الطفيليين والمهرجين لن يحقق مصلحة الوطن ولن يساهم في إستقراره ولن يحقق لك النصر .. وإن ظننت انك ستنتصر فانت واهم .. فالنصر لا يتحقق إلا على العدو لا على الشعوب إلا إذا كان شعب البحرين هم أعدائك .. كما توهم فرعون عندما علا وتجبرعلى شعبه .. قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلاَّ مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ الرَّشَادِ .. فانظر أيها الحاكم كيف كانت عاقبة فرعون .. فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ .. فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ . إن دخولك أيها الحاكم متصدرا التصريحات ومستضعفا للشعب ورموزه لا يختلف عن فعل فرعون وجنوده .. فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ .. إِنَّ هَؤُلاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ .. وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ .. وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ .. فذاك فرعون مصر الذي اعتبره القرآن الكريم رمزا لكل الطغاة والمتفرعنين فجعل نهايتهم كنهايته .. فَانتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ . 1) الإرتماء في حضن المخططات الأمريكية والكيان الصهيوني هو عصيان لامر الله: إن الحاكم الذي يكن العداء والحقد للشعب يفرض على نفسه العزلة واستحقار الشعب له .. لذلك نرى اليوم ان الحاكم سعى لكسر العزلة على نفسه بان قام بإستيراد صعاليك ومرتزقة ليكونوا له بدلا عن الشعب الأصيل .. فلم تنكسر وحشة العزلة فعمد الى الإرتماء في أحضان الجالية اليهودية والمنظمات اليهودية المتطرفة .. وعقد الإجتماعات السرية مع الكيان الصهيوني الغاصب .. والتزلف لهم عن طريق كتابة المقالة الداعم كما فعل ولي العهد .. بل عين سفيرة يهودية رغبة منه في الانبطاح والارتماء ليحظى بعزة كاذبة .. عزة لا وجود لها .. عزة مفقودة .. لن يجدها أبدا .. الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا . حتى قبل الحاكم في البحرين ان يكون أداة للسفير الأمريكي .. يتلقى منه الأوامر والتعليمات .. أي ضعف أكثر من ذلك .. وأي ذل أعظم من ذلك .. بأن تصبح دمية بيد سفير اجنبي. إن هذا الإرتماء عائد للضعف العقائدي لحاكم البحرين .. وعائد الى تغطرسه أمام أمر الله ونهيه .. وقد نهى الله عن ذلك في كتابه الكريم : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ .. هل تعتقد ان هذا سيحقق لك العزة .. فلتتعلم من تجارب الأمم .. تعلم من نهاية طاغية العراق الذي كان سيفا لامريكا .. الذي عذب شعبه وقهرهم ودمر مقدرات بلده وتجبر كيف كانت نهايته .. فهل استطاعت أمريكا من حمايته .. وانظر الى شاه إيران كيف ان علاقته بأمريكا والكيان الصهيوني لم تستطع ان تحمي ملكه من صرخات شعبه وثورته بل حتى لم تستقبله عندما طرد من إيران. |
| الساعة الآن 04:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir