منتدى استراحات زايد - علي شمطوط قطر يفاجئ المركز الانتخابي ويعلن ترشحه عن الدائرة الرابعة

http://www.alwasatnews.com/data/2010...ges/loc-10.jpg
في العاصمة: 28 مترشحا يتنافسون على 6 مقاعد نيابية

أقفل المركز الإشرافي في محافظة العاصمة مساء أمس أبوابه بعد ارتفاع عدد المترشحين إلى 28 مترشحا يتنافسون على 6 مقاعد نيابية، وقد تقدم للترشيح يوم أمس 16 مترشحا جديدا.

وأنهى عباس عبدالله السراج استكمال أوراق ترشحه للانتخابات التكميلية عن الدائرة الرابعة في محافظة العاصمة، مؤكدا أن سبب ترشحه هو خدمة الوطن والمواطنين، مشيرا إلى أن هدفه سيكون إعادة الترابط والتآخي والمحبة بين المواطنين، وأن الرخاء الاقتصادي للمواطنين هو ما سيسعى إليه، مضيفا أن حظوظه في دائرته جيدة.

ومن جهته أنهى كاظم السعيد إجراءات ترشحه عن الدائرة السابعة في محافظة العاصمة، رافضا الحديث للصحافة.

الدائرة الثانية التي لم يتقدم أحد مساء أمس للترشح فيها، سيكون التنافس فيها بين فيصل بن رجب، ومصطفى العوضي، وأحمد قراطة.

فيما تقدم للدائرة الثالثة مترشحان، هما محمد الحواج ورؤوف المحروس لينافسا كلا من ابتسام هجرس وعلي رشدان.

الملفت أن الدائرة الرابعة التي بقيت منذ اليوم الأول على مترشح واحد فقط هو خالد الزياني، ارتفع عدد المترشحين فيها وتبدد حلم الفوز بالتزكية، بعد ان ترشح كل من عباس السراج، وعلي بن علي وعلي عباس شمطوط، وفوزية المحروس.

أما الدائرة الخامسة فترشح فيها عبدالرحيم الكوهجي وبالتالي لن يحظى به النائب السابق حسن عيد بوخماس بالفوز بالتزكية.

وتقدم عضو مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية ورجل الأعمال كاظم السعيد للترشح في سابعة العاصمة، وخصوصا انه ترشح فيها في انتخابات 2010 منافسا الوفاق، إلا انه لم يحالفه الحظ في الفوز بها، وبالتالي ستكون المنافسة أمامه في الانتخابات التكميلية بعيدا عن منافسة الوفاق، حيث سينافس كلا من رشاد عز الدين، ونائب الأمين العام لجمعية تجمع الوحدة الوطنية عبدالحكيم الشمري الذي تقدم للترشح في سابعة العاصمة.
كما زاد عدد المترشحين في الدائرة الثامنة، بعد أن ترشح كل من كاظم العويناتي ومحمد عبدالمجيد، لينافسا كلا من الطبيب جمال صالح ونورة خنجي وعيسى الشيخ بالإضافة إلى المترشحة التي رفضت ذكر اسمها وهي كوكب التاجر.

وقال علي عباس شمطوط مترشح الدائرة الرابعة إن الهدف من ترشحه هو العناية بمرضى السكلر، وأضاف أنا الآن قادم من المستشفى بعد ان تلقيت العلاج بسبب معاناتي من مرض السكلر، ودعا الجميع إلى احترام إرادة الناخب، لأنه لا يمكن أن نترك المقاعد لأصحاب المنافع الشخصية، ويجب احترام إرادة الشعب في الانتخابات، ولا بد من التناغم بين المترشح والناخب.

وشدد شمطوط على أن برنامجه يركز على دعم مرضى السكلر، قائلا «لأنني واحد منهم ولا بد من تمثيل حقيقي للمواطنين».

ومن جهته قال المهندس المستقل حميد عبدالمجيد الدائرة الثامنة في العاصمة: أترشح في هذه الدائرة لأنني أعيش بها منذ 16 عاما، وهدفي هو خدمة الدائرة من خلال تخصصي في المشاريع الإسكانية، وحل المشاكل الإسكانية والتوظيف، وأنا نائب على البحرين كلها، ولذلك سأشدد على ملف الوحدة الوطنية لأننا سواسية وتعزيز اللحمة الوطنية، هدفي ليس الفوز في الانتخابات إنما تعزيز اللحمة الوطنية.

وتوقع الشيخ الفوز في هذه الدائرة، مؤكدا أن الأهالي من الطائفيتين ومختلف مكونات المجتمع يدعمونه، وأضاف «لم ادخل إلا باستبيان وعليه قررت الترشح».

ودعا أي شخص لديه من الاستفسار ان يتصل به، مؤكدا احترامه لجميع الاراء بشأن المشاركة في الانتخابات لان الجميع حر في رأيه.

أما محمد الحواج الذي ترشح عن الدائرة الثالثة في العاصمة فقال «أتوقع المنافسة، وارجح ان تدخل دماء جديدة في مجلس النواب، مردفا «سأقوم بمتابعة برامج الشباب والسعي إلى تنفيذ تطلعاتهم».

ومن جانبه قال المترشح عن الدائرة الثالثة في العاصمة إن ترشحه جاء بسبب وجود سكنه في الدائرة، أما المترشح عن الدائرة الرابعة علي بن علي فلفت إلى ان برنامجه الانتخابي سيركز على السكن والتعليم، وتأهيل المعلمين نفسيا وعلميا واجتماعيا وأدبيا، وكيفية كسب الطالب والطالبة لهم، لأننا نعاني الكثير من المشاكل من المدرسين، بسبب عدم تأهيلهم.
وأضاف «سأقوم بدفع ملف البيوت الآيلة للسقوط، وتقليص الطلبات الإسكانية، إذ لدي طلب منذ 1991 وغيري أكثر من 30 سنة».

أما المترشح عن الدائرة الثانية في العاصمة، فأكد أن الانتخابات التكميلية استحقاق وطني وعندي إيمان مطلق بالعملية الديمقراطية وهذا لمشروع الإصلاحي يجب استكماله وفق الأدوات الرقابية والتشريعية المتاحة».

وأضاف «هناك حاجات كثيرة لحاجات المواطنين يجب استكمالها، وأتوقع أن تكون المنافسة حامية الوطيس، ولكن فريق العمل جاهز، ونظرا إلى وجود جمعيات سياسية مقاطعة، وهذا خيارهم، لكنني مؤمن بأن المشاركة أفضل من المقاطعة بدلا من أن نكون صفرا، ويجب ان نشارك بشكل ايجابي».

ومن جانبه قال عبدالحكيم الشمري إن قرار دخوله المعترك النيابي لمشاركة زملاء وإخوان في هذا العرس الديمقراطي التي تعيشه البحرين، والذي يعتمد على المشروع الإصلاحي الذي أرساه جلالة الملك.

وقال إن المنافسة في السابق هي جزء من الحراك الذي انتهجته وأعتقد سوف يتمخض عن اختيار الأفضل للوطن، كما أنني حريص على التمسك والانتماء إلى تجمع الوحدة الوطنية بقدر الإمكان لأنه موقع يشكل إمكانية كبيرة لخدمة الوطن.

واختتم أن المعترك السياسي يشهد مدا وجزرا في جميع دول العالم، قائلا: أحترم قرار جمعية الوفاق في مقاطعة الانتخابات ولكن يجب أن تتحمل مسئولية تبعات هذا القرار.