الجمعيات الرسالية في البحرين تدين التفجير الجبان في البصرة و تحمد الله
 

الإرهاب لا دين له والإرهاب ليس مرتبط إلا بدولة الكفر واتباع الظلال المتعطشين للدماء

حيث أقدمت القوى المارقة التكفيرية الحاقدة واليائسة على إرتكاب مجزرة جبانة خسيسة وجريمة كبرى بحق أتباع أهل البيت عليهم السلام والموالين بتفخيخ سيارة مفخخه قبال حسينة دواوود في البصرة حي قضاء أبو الخصيب

هذا التفجير الجبان أودى بحياة شهداء أبرياء والكثير من الجرحى حيث عمد هؤلاء التكفيرين اللعناء المارقين على دس السيارات المفخخة والمتفجرات بالقرب من المناطق السكنية والحسينيات الولائيه لقتل أكبر قدر ممكن من الموالين والشرفاء من أتباع أهل البيت عليهم السلام

ونحن في الجمعيات الرسالية إذ نحمل القوات الأمريكية والتكفيريين اللعناء المارقين مسئولية التفجير الجبان ونحمل علماء التكفير المارقين الذين يغدون ويكفرون بفتاويهم المارقة الساقطة وأتباعهم المرضى اللعناء أحفاد شجرة الإرهاب والأيادي الآثمة المجرمة أتباع أهل البيت عليهم السلام

ولم يكتفوا بذلك حتى امتدت أيديهم النجسة للتطاول على المراقد الشريفة والطاهرة المقدسه للأئمه الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا

وندعو في الجمعيات الرسالية علماء السنة الأفاضل بإستنكار هذا التفجير الجبان وأن يبدو تبرأهم من هؤلاء أصل شجرة الإرهاب، وندعوهم أيضاً بشجب الفكر التكفيري بشكل واضح وصريح، والوقوف ضد هذه الزمرة الجبانه المتعطشه للدماء والفتنه والحقد، وأن يقفوا صفاً واحداً مع أخوانهم علماء الشيعة والمراجع العظام في حماية اللحمة الإسلامية وحماية أرواح المسليمن جميعاً بلا تفريق أو تفضيل.

إن المسلمين جميعاً والحوزات الدينية والكيانات الدينية والسياسية مدعوين جميعاً للتبرأ من هذه الزمرة المارقة وأن يبدو إستنكارهم الواضح

بما فيها الحكومات العربية والإسلامية، والوقوف بشكل حاسم وشجاع للتصدي لهذه الظاهرة الجبانة ،والوقوف ضد المخططات التي يخطط لها المارقين وكما ندعو لرفع الرايات السوداء في كل مكان إستنكاراً وصرخة ضد الإرهاب وجذوره ومنابته الفاسدة.

ونحمل الكتاب والمثقفين مسئولية الكلمة والخطباء والعلماء على تحمل مسئوليتهم التاريخية والدينية والاخلاقية والإجتماعية في شجب هذه العملية.

إنا لله وإنا إليه راجعون والرحمه والغفران للشهداء السعداء وأن يرفع مقامهم في عليين وأن يجنب العراق وأهله كل مكروه.

ونحمد الله على سلامة العلامة الخطيب الحسيني السيد محمد باقر الفالي وخدام الحسين الحاج باسم الكربلائي والحاج جليل الكربلائي وبقية المؤمنين وهذا هو طريق ذات الشوكة
وطريق الحسين عليه السلام مليئ بالتضحيات وهم إختاروا الطريق الحسيني وسفينة النجاة



جمعية العمل الاسلامي - أمل -
جمعية الرسالة الإسلامية
جمعية أهل البيت (ع)
جمعية النبأ العظيم

المنامة - البحرين

26 أغسطس 2011