![]() |
تقرير مصور: حرائر النبيه صالح يزورون عائلة الشهيد عيسى آل رضي بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِ على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرجهم.... جسرُ المحبة مازال ممتداً بيننا و بين سترة الإباء سترة الصمود سترة الشهداء نعم جزيرة سترة التي لاح في قراها علم البحرين عالياً يرفرف بلونه الأحمر و الذي إن دل على شيء إنما يدل على شهداءالحرية شهداء الكرامة والعزة فالأحمر من علمنا هذا هو دمهم الطاهر و الأبيض هي صفاء قلوبهم التي احتضنتنا في منازلهم بكل رحابة، و سعة صدر احتضنتنا و احتضنت الآلام و الأوجاع التي ما ان تحدثنا عنها تحولت إلى قوةٍ بيننا و بينهم هكذا أهل سترة الشرفاء الذي قدموا لثورة الجراح و الدموع و الآهات و الشهداء قدموها كي تنتصر ثورتنا المباركة ثورة السلمية التي تحمل وردة أمام السلاح و التي تحمل شمعة في الطريق و التي تحملُ علماً بلون الدم الطاهر و النصف الآخر منه أبيضاً كبياض قلوب الثوريين في هذا البلد الطيب المسالم و الذي شَهِدَ العالم كله بسلميته .... فالقصة ما زالت كما هي ،تضحية بشهيد آخر ،فالدماء التي تسقط هي من تصنع النصر دائماً فالشهيد عيسى آل رضي هو من ضمن الذين أعد العدة لرحيل عن دار الفناء و سافر إلى جنان الباري بروحٍ مطمئنة راضية مرضية... فاليوم نحن كنا في ضيافة أهل الشهيد و الذين استضافونا في منزلهم (مشكورين)،كالعادة و من الطبيعي أن نتحدث عن الثورة و ما حصل و ما يحصل فيها، و إلتمسنا من كلامهن الصمود و الثبات على القضية و مواصلة الدرب بكل عزم و ثقة...ِ نسأل الله تعالى أن يوفق أهل الشهيد و يرحم الشهيد السعيد..... و نشكر حرائر الثورة على جهودهم و نسأل الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتهن،و أن يرزقهن سعادة الدارين بحق محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين.... و لنا لقاء مع قصة جديدة في جزيرة الصمود و الإباء ،فنراكم على خير في قصة جديدة مع شهيد جديد نثر الورد على أرض سترة الأبية.... نلقاكم على خير و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين حرائر الثورة أثناء دخولهن بيت الشهيد عيسى آل رضي صورة الشهيد عيسى آل رضي أهل سترة و كرمهم الذي يفوق الوصف ،مشكورين عائلة الشهيد السعيد عائلة الشهيد عيسى آل رضي هل لاحظتم شيء؟؟؟ المرأة التي في اليسار هي زوجة الشهيد علي خضير فمعنى ذلك بأنها فقدت زوجها و أخيها خاطرة صرخات السماء تنادي "الله أكبر ...الله أكبر" و غيث السماء ينزفُ دماً طاهراً نقيا و الكون ينادي بأن الرحيل قد حان فأبواب السماء تفتحت و الجنان قد ازدانت و الحور العين استقبلت شهيداً حياً بالورد و الياسمين تزفه إلى أعالي الجنان لتستقر روحه مع الشهداء و الأولياء و الصالحين و الصدقين و الأنبياء و أهل البيت الطاهرين حرائر ثورة 14 فبراير النبيه صالح |
الساعة الآن 06:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir