![]() |
مطاعم ترفع أسعارها في شهر رمضان من دون مبررات مطاعم ترفع أسعارها في شهر رمضان من دون مبررات http://www.alkhaleej.ae/uploads/gall.../23/170726.jpg من المؤكد أن أسعار مختلف السلع والخدمات تظل الهاجس الأكبر لدى العديد من المستهلكين خلال شهر رمضان المبارك، نتيجة التجارب العديدة التي مروا بها من ارتفاعات مختلفة في الأسعار، ويبدو أن هذا العام لم يختلف كثيراً عن الأعوام السابقة، فعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي قامت بها إدارة حماية المستهلك التابعة لوزارة الاقتصاد في ضبط الأسعار داخل الأسواق لمنع حدوث أي زيادة، وكذلك قيام عدد من منافذ البيع الكبرى بتثبيت أسعار العديد من السلع وبيع أخرى بسعر الشراء والتكلفة، فإن الارتفاع الملحوظ في الأسعار خلال هذا الموسم من الشهر الفضيل بحسب العديد من المستهلكين، جاء في قطاع المطاعم، خاصة تلك التي تقدم البوفيه المفتوح لزبائنها في الإفطار والسحور . وتراوحت نسبة الزيادة في أسعار المطاعم بين 20% و30% فيما وصلت إلى 50% في بعضها مقارنة بالعام الماضي، حيث يبلغ متوسط سعر بوفيه الإفطار في المطاعم العادية نحو 75 درهماً ويتراوح بين 100 و120 درهماً في المطاعم المتميزة، ليصل إلى 200 درهم في فنادق الخمس نجوم، وهو ما اعتبره العديد من المستهلكين زيادة غير مبررة خاصة أنه لا يوجد أي زيادات ملحوظة في أسعار أغلب السلع والمنتجات الغذائية في الأسواق هذا العام، مرجعين هذه الزيادة إلى رغبة بعض أصحاب هذه المطاعم في استغلال مناسبة الشهر الفضيل لتحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح . ويؤكد أغلب المستهلكين أن هذا الموسم من شهر رمضان المبارك شهد استقراراً في أسعار مختلف السلع والمنتجات الغذائية مقارنة بالعام الماضي الذي شهد ارتفاعات كبيرة في أسعار بعض المنتجات خاصة الخضراوات وبعض المنتجات المعلبة، إلا أنهم يرون أنه لم يعكر صفو هذا الاستقرار سوى ارتفاع أسعار المطاعم . ومن جانبهم أكد عدد من مديري المطاعم أن الارتفاعات التي حلت بأسعار الأخيرة مبررة، خاصة مع الارتفاع الذي شهدته أسعار العديد من السلع والمنتجات طوال العام، وهو ما سينعكس دون شك على أسعار قائمة الطعام لديهم، بما يضمن الحفاظ على هامش الربح المعتاد لهم . “الخليج” التقت بعدد من المستهلكين لسؤالهم عن رأيهم في أسعار مختلف السلع والمنتجات خلال شهر رمضان الجاري بشكل عام، وأسعار المطاعم بشكل خاص، ومعرفة رأي الأخيرة في هذا الموضوع: يشير أحمد خالد، موظف إلى أن أسعار المطاعم شهدت زيادة غير مسبوقة خلال الشهر الفضيل، فبعد أن كان سعر بوفيه الإفطار العادي خلال العام الماضي في حدود ال45 درهماً، أصبح البحث عن مطعم للإفطار خلال الشهر الجاري بهذا المبلغ شبه مستحيل، حيث لم تقتصر الزيادة على مطاعم بعينها وإنما جاءت بشكل شبه جماعي . وأضاف أن الغريب في الموضوع هو أن الارتفاع في الأسعار يصاحب الشهر الفضيل الذي من المفترض أن يراعي فيه مختلف التجار ظروف المستهلكين، وأن يعملوا على تقليل أرباحهم خلاله وليس زيادتها، وهو ما يدل على وجود نوع من الاستغلال لدى بعض المطاعم، دون أن يكون هناك من يراقب الأسعار التي يضعونها . وأوضح أن الإفطار في أحد المطاعم خارج المنزل أصبح يحتاج إلى ميزانية خاصة، وهو ما دفع العديد من الناس خاصة العزاب إلى تناول الإفطار في منازلهم وتحضيره بأنفسهم على الرغم من صعوبة ذلك بسبب مواعيد العمل والصيام . ويتفق محمد عمر، موظف، مع الرأي السابق، قائلاً إن أسعار الإفطار في المطاعم العادية تتراوح بين 65 و75 درهماً، وبالتالي فمن الصعب على العديد من الموظفين أصحاب الرواتب المنخفضة أو المتوسطة دفع هذا المبلغ يومياً إضافة إلى أعبائهم الحياتية الأخرى . وأضاف أن الارتفاع في أسعار المطاعم هذا العام جاء لافتاً للنظر بشكل كبير، وبنسب مبالغ فيها، مستغلين أن العديد من الأسر تحرص على الإفطار خارج المنزل في رمضان، وهو ما يستدعي المزيد من الرقابة عليها من الجهات المعنية لضبط عملية تحديد أسعارها، بما يضمن عدم حدوث أي مبالغة من جانبها في الأسعار . وأشار إلى أن أسعار مختلف السلع والمنتجات الأخرى خلال الشهر الفضيل مستقرة إلى حد كبير ولم تشهد أي زيادات ملحوظة باستثناء الأسماك التي يشهد سوقها حالة من عدم الاستقرار منذ فترة، إضافة إلى قيام العديد من منافذ البيع الكبرى بتثبيت أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية وبيع أخرى بسعر الشراء والتكلفة . وذهب وائل إبراهيم، موظف، إلى تناول وجهة نظر أخرى في الموضوع، حيث أشار إلى أنه بغض النظر عن ارتفاع أسعار بوفيهات المطاعم، فإن الشخص لا يصل استهلاكه من قيمة ما يدفعه إلى النصف على الأكثر، خاصة بالنسبة للإفطار في رمضان، وبالتالي فإن السعر في جميع الأحوال يكون غير واقعي أو غير عادل . وأشار إبراهيم إلى أن الجهات الرقابية على الأسواق تقوم بدورها على أكمل وجه، وهو ما ظهرت نتيجته بشكل واضح في عدم حدوث ارتفاعات ملحوظة في الأسعار، ونطالبهم بمواصلة هذا الجهد المتميز، والتركيز في الفترة المقبلة على البقالات الكائنة في الضواحي والمناطق البعيدة عن مركز المدينة . ويرى محمد باسل، موظف، أن أسعار المطاعم هذا الموسم من شهر رمضان لم تشهد زيادة كبيرة مقارنة بالعام الماضي، خاصة في البوفيهات الخاصة بفاندق الخمس نجوم، التي يفضلها، والتي حافظت على نفس سقف العام الماضي، أو شهدت زيادات بسيطة لم تزد نسبتها على 10% . وأضاف أن أسعار السلع والخدمات خلال شهر رمضان الجاري كذلك لم تشهد ارتفاعات ملحوظة مقارنة بالفترة نفسها خلال العام الماضي، وهو ما يعكس وجود رقابة مشددة من الجهات المعنية لضبط الأسواق، وهي تستحق الشكر عليها . من جانبهم أشار بعض مسؤولي المطاعم، إلى أنه لا يوجد أي مغالاة في الأسعار على الإطلاق وأن الارتفاعات لدى بعضها تعود إلى الارتفاع الذي شهدته أسعار بعض المنتجات طيلة العام الماضي . .......... الخليج ............... |
السِلآم عليكُم ورحَمة الله وبركآتِه الله يهديهمَ ، وين الرقابُة عنهمَ ؟ تسلميَن ع الخبر الطيبَ ، يعطيجَ العآفيُة بانتظآر اليديدً ، أنفاسِك أنا |
http://alfrasha.maktoob.com/ups/u/13...504/225161.gif يعطيك العافية .. شكراً لك على الخبر على خير نلتقي لنرتقي |
الله يكون بالعون يسلموووووووووو على الخبر |
الساعة الآن 01:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir