بيان جمعية أمل : ليلة القدر ..ليلة تقرير مصير الإنسان للدنيا و الآخرة
 

- لقد حرق القرآن -
أعادنا الله في هذه الأيام الفضيلة على ليالي القدر المباركة التي جعلها الباري خيرا من ألف شهر، وعملها خيرٌ من ألف عمل... تلك الليالي التي تنزل فيها القرآن الكريم الذي علا شأنه وحرمته عند الله وما رعت حرمته أياد أثمة سيطرت عليها شهوة السلطان والشيطان، فتطاولت على حرمة كتاب الله، وتجاوزت ذلك حتى تطاولت على بيوت الذكر، بيوت الله ومساجده، ضاربة حرمة الباري وكتابه عرض الحائط لاهثة وراء الحياة الدنيا وزخرفها ومن ثم أعتدت على حرمة المؤمنين والعلماء الربانيين والسادة الكرام الأفاضل والنساء المخدرات والشباب العزل والصغار الوادعين غير مراعية لشرع ولا إلى مله

- هي ليلة تقرير المصير -
الحمد لله حمد الشاكرين، والشكر له شكر الحامدين، تبارك ربنا وتقدس، له جميع المحامد، وتعالى وتكرم، منه جزيل الفضل وجميل العوائد... الحمد لله الذي أولانا ليلة القدر التي أطلق فيها قدرته، تتنزل فيها ملائكة سدرة المتنهى والروح فيها، فتُوزع فيها الأرزاق، وتقلّب فيها الأقدار، وينزل فيها كل قضاء محتوم بإذنه، ليلة تقرير المصير للإنسان من الدنيا والآخرة, وعتق من شهوات الدنيا الفانيه و زخرفها وفتنتها

- أرنا قدرتك يا إليهي -
ونسأل الله في جمعية " أمل " بحق هذه الليلة المباركة أن يجمع شمل المؤمنين بعودة المعتقلين والمبعدين و أن تكون هذه الليلة رحمة للشهداء والجرحى والمعذبين. وإنتقاماً إلهياً من الظالمين في مشارق الأرض ومغاربها وعليك حقاً يا إلهي أن تنزل علينا رحمتك و رأفتك وإحسانك وأن تنصر المجاهدين وترزقهم خير الدنيا والآخره وأن تعطي كل معيل حقة غير منقوص من حارميه وتنتقم من قاطعي أرزاق عبادك وأنت المعطي بلا منة من أحد ولا تعطفٌ على أحد تعطي بغير سؤال حتى للعاصين

- نسألكم الدعاء -
إلهي بحق ملائكتك النازلين في هذه الليله أن تفتح لنا وتنصرنا نصراً عزيزاً ... سلاماً هي حتى مطلع الفجر


جمعية العمل الإسلامي - أمل -
المنامة - البحرين
23 أغسطس 2011م