![]() |
المعتقل البطل علي عبد الله: احنه شيعة علي ما نخاف! الموقف المخلص الشريف لا يمكن إلا أن يؤثر في الآخرين ويهزهم! هذا موقف شاب مبدئي أراد الخير لوطنه، خرج عاري الصدر، شاب استفزته حشود شذاذ الآفاق من المرتزقة المأجورين التي تقف مدججة بسلاحها لتنشر الرعب، شاب حاول هؤلاء المرتزقة أن يقولوا له بفعلهم: إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم.. فما كان من عزة نفسه، وشموخ شبابه وإبائه إلا أنه : فزادهم إيماناً! تقدم لجموعهم وصرخ بأعلى صوته بصرخات الإباء وكأنه يقول لهم: هذه أبداننا افعلوا بها ما تشاؤون إلا أن أرواحنا وعزائمنا لا سبيل لكم عليها ولن تناولوا من صلابتها.. ضُرب وجُرح وتم اعتقاله فسجّل موقفاً من أجل قضيته سيبقى يفتخر به، وتفتخر به عائلته، ووطنه الجريح المحتل. موقف أبكاني من حماسته الرجولية الشجاعة وأشعرني بالخجل من نفسي، فهنيئاً للبحرين بمثل هؤلاء الأبطال! http://www.youtube.com/watch?v=S6MmESd50d8 الإمام الخميني(رحمه الله): "وهؤلاء الشباب حولهم اللَّه تبارك وتعالى في مدة قليلة جداً بنحو وصلوا إلى مقامٍ لم يصل إليه أولئك الذين جروا مدة خمسين عاماً للوصول إليه، إلى مكان لا يريدون أحداً غير اللَّه أبداً، طالبين الشهادة بنحوٍ يتقبّلون الشهادة! هذه مسألة مهمة يجب علينا نحن أن نلتفت إليها، فهذه المسألة ليست مسألة عادية! ". نحتاج إلى جمع مثل هذه المواقف الطلائعية لأبطال الثورة وأرشفتها فهي رصيد ضخم يشكل عنصر تحفيز لنا جميعاً. . |
الساعة الآن 04:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir