![]() |
جمهور الوفاق*.. الأدوات فعالة أم* غير فعالة؟ http://www.alwatannews.net/images/ic...small_icon.gif جمهور الوفاق*.. الأدوات فعالة أم* غير فعالة؟ سوسن الشاعر يا جماهير الوفاق هذا* غيض من فيض مما قالته لكم الأمانة العامة للوفاق بورقة قدمتها لكم حين أرادت أن تروج لقرار المشاركة قبل عدة أشهر فقط*!! ولا أدري* قرأتموها أم لا؟ لكن من المفيد لكم جداً* قراءتها الآن،* وهذه مجرد مقتطفات نقدمها لكم* ثم سنسألكم بعدها أليست هي* الأدوات التي* قالوا لكم عنها إنها معطلة وشكلية ولا فائدة منها،* فكيف إذا حققت لهم كل ما ستقرأونه؟ تقول لكم الوفاق إنها بالأدوات التّشريعيّة حققت التالي*: *(تركت الوفاق بصماتها ورؤيتها الدِّينية والسياسيّة في* معظم القوانين التي* نظّرها المجلس سواء كانت هذه المشاريع مقدّمة من الحكومة كمشروع الاستملاك،* والكهرباء،* أو المقدّمة من الكتل الأخرى كمشروع الذِّمة الماليّة،* ومشروع حق الحصول على المعلومة،* ومشروع تحسين الخدمة في* المؤسسات الحكومية،* هذا فضلاً* عن المشاريع التي* تقدّمت بها الوفاق وهي* تعبّر عن رؤيتها من قبيل تعديل قانون البلدّيات،* وتعديل قانون حماية السواحل،* وتعديل قانون العقوبات،* ودعم العاملين في* القطاع الخاص*). أما الأدوات الرقابية فكانت فعالة جداً* بدليل ما تقوله لكم الوفاق: (.18 الأثر الإيجابيّ للأدوات الرّقابيّة.. تركت الوفاق بصمات واضحة ومؤثِّرة باستخدامها لأدوات الرّقابة المتاحة،* فكانت أسئلتها للوزراء أسئلة مهمة ومؤثّرة وضاغطة على الإفساد،* والانحراف،* والتّقصير*). لاحظوا أن الأسئلة مؤثرة وضاغطة،* والأسئلة تعد أول الأدوات الرقابية وأضعفها ومع ذلك كانت مؤثرة و ضاغطة*!! *(.. كما ساهمت لجان التّحقيق التي* شكّلتها الوفاق،* وساهمت فيها في* تسليط الضوء على قضايا هامّة في* مقدّمتها*: أملاك الدولة،* وفضح التّعدِّي* على المال العام،* واستطاعتها استعادة بعض تلك الأراضي* للمُلْكِيّة العامّة مثل عقار الحدّ،* ولجنة الدّفان،* وتسليطها الضوء على تجاوزات الدّفن،* واستخراج الرّمال،* ولجنة التّحقيق في* المدينة الشّماليّة بعد أنْ* كاد أنْ* يَستولِي* عليه المتنفِّذون*). لاحظوا أنها نجحت من خلال أداة رقابية ثانية في* استعادة أراض*! *(*.19* ثمرة الجلسات الخاصّة في* المجلس النِّيابيّ*.. لقد ساهمت الجلسات الخاصّة التي* تقدّمت الوفاق بطلب عقدها،* وكانت في* موضوع* غلاء الأسعار،* والموضوع الإسكانيّ* في* تسليط الضوء على هذه القضايا،* وتحريك عدد من المقترحات والحلول تجاهها*). أرجو التركيز على النقطة القادمة فهي* غاية في* الأهمية ولها عدة دلالات*. *(*.22* تخفيف التّوتّر مع النّخب الشِّيعيّة*.. ساهمت المشاركة في* إيجاد توتٍّر داخليّ* في* الجسد الشّيعيّ* السياسيّ* المكوِّن للوفاق بشكل طفيف،* لكن سرعان ما بدأ التفهم من بعض تلك الأطراف على أن المشاركة حق طبيعي* كرافد من روافد العمل السياسي* *-* ولكن من جانب آخر فقد ساهمت المشاركة في* إيجاد هدوء وتقارب مع مكوِّنات شيعيّة أخرى ومع عدد كبير من الأسر والشّخصيّات الشّيعيّة،* والتّجّار الشّيعة،* والنّخبة الشّيعيّة*). *(*.23* التّقارب مع الشّارع السّنِّيّ*.. مكّنت المشاركة من الاقتراب من المجتمع السّنِّيّ* من خلال طرح الوفاق لقضايا عامّة،* مثل*: توفير خدمة الإسكان،* وزيادة دخل المواطن،* وحماية السّواحل،* ودعم المتقاعدين،* ومحاربة الفساد،* وغيرها ممّا حسَّن من رؤية شرائح واسعة في* المجتمع السّنِّيّ* عن الشّيعة والوفاق*. وهذا ما نتلمّسه من لقاءاتنا مع عدد من المواطنين السنّة أنّ* صورة الشّيعة والوفاق تحسّنت لصالح انطباع بالوطنيّة،* والموضوعيّة،* والنّزاهة*). *(*.25* اكتساب الخبرة والمعرفة*.. لقد ساهمت المشاركة في* اكتساب الوفاق عبر أمانتها ونوّابها النِّيابيّين والبلديّين الخِبرةَ* والمعرفة التّفصيليّة الأشمل في* تيارنا للعمل البرلمانيّ* والعمل البلديّ،* والمعرفة الأدقّ* بالعمل الحكوميّ* القائم،* ومراكز التّأثير فيه،* ومعرفة مداخل العمل الحكوميّ* ومخارجه*. وبالمجمل*: معرفة أدقّ* وأوضح مجريات الأمور في* بلدنا،* وفي* المنطقة،* والعالم*). *(*.26* التّأثير الإقليميّ*.. أعطت المشاركة الأرضيّة المناسبة للقيام ببعض الأعمال ذات الوزن الإقليميّ* من قبيل إصدار رغبة من المجلس النِّيابيّ* بعدم السّماح باستخدام البحرين كمنطقة للحرب على إيران،* واقتراح وتمرير قانون تجريم التّعامل مع الكيان الصهيونيّ* في* مجلس النوّاب بتاريخ* 27*/10*/2009م،* وكان لذلك صدى ايجابيًّا على مستوى الإعلام في* العالم العربيّ*). *(*.27* التّنبؤ بالبرامج والفرص المتاحة*.. أعطت المشاركة فرصة أفضل للتّنبؤ والاطلاع على الخطط المستقبليّة سياسيّاً* واقتصاديّاً* ممّا أعطى الوفاق وجمهورها فرصة التّأثير المبكر على ما هو قائم وقادم سياسيّاً* واقتصاديّاً* كما هو الحال في* مشاريع إصلاح سوق العمل،* ومشاريع تمكين،* ومشاريع توظيف العاطلين الجامعيّين*. كما أعطت هذه المعرفة الفرصة للاستفادة من هذه المشاريع لصالح الوطن والمواطنين*). *(وأخيراً*.. إن التفكير الاستراتيجي* في* استمرار خيار المشاركة هو الذي* يقرأ بإمعان كافّة الظروف الموضوعية الداخلية والإقليمية والعالمية*). (انتهى الاقتباس*) جمهور الوفاق الأعزاء*.. هل قرأتم تلك الورقة حين قدمت لكم قبل عدة أشهر؟ إن لم تقرأوها اقرأوها الآن في* موقعهم قبل أن* يرفعوها،* ولاحظوا أن ما نشرته الآن مجرد مقتطفات فالقائمة أطول،* كل ذلك فعلته الوفاق بالأدوات السابقة،* فكيف تصدقون الآن أن المجلس عاجز عن القيام بدوره التشريعي* والرقابي؟ إذا كنا نحن كذابون وعملاء ومرتزقة وغيره،* فماذا عن أمانة جمعيتكم العامة؟ هل هم أيضاً* عملاء ومرتزقة؟* وتريدون من الشعر بيتاً* آخر؛ العديد من أعضاء الوفاق كانوا مقصرين في* توظيف كل ما كان متاحاً* لهم من أدوات،* فتقارير ديوان الرقابة المالية لم تأخذ حقها من المساءلة،* وبعض أعضائكم مثل علي* سلمان لم* يستخدم حق السؤال،* وغيره من تقصير كان سببه الأعضاء لا الأدوات*. ختاماً*.. أفهم أن* يقنعوكم بالمقاطعة لأي* سبب إلا أن* يكون السبب أن الأدوات النيابية* غير فاعلة،* فهذا* يعني* أنكم لا تسألون ولا تتأملون ولا تفكرون ولا تعقلون ولا تفهمون*.. ولكم الحشيمة؛ أنتم جمهور ذكي* اسألوهم من جديد كيف تطابق النقيضان؟ السؤال الآن إذا كان الأعضاء السابقون قاموا بتلك الإنجازات بالأدوات السابقة؛* فماذا سيفعل الأعضاء الجدد حين تزيد مساحة وقوة الأدوات؟*! |
الساعة الآن 04:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir