![]() |
شاعر يبدأ قصيدته بـ(صدر رحب) ولاتنتهي بـ(عجز حُب)! "ياسر الكنعان" مسائكم \صبآحكم شعر ونقآء ياسر الكنعان شاعرٌ يمزج الأسر باليسر, فتأتي قصيدته تحمل الكثير من حدّته وعفويته, تقرأه فتعرف يقيناً ان شعره لايستلزم استحضار طقوس ولا شموع تدمع , كل مافي الأمر أنه يلتقط لحظة/حالة فيربّيها حرفاً, تستسلم له صهوة الورقة, ويشهر قلمه رمحاً يطعن , لكنه لايُريق دماً, بل يُفتّق الصلد عن عُشباً وهيجنة, والشعر معه ممارسة للحياة , فالصمت موت في احايين كثيرة , ولا خديعة في قول العرب"الصمت من ذهب!" , فشاعرنا قد تنبّه الى ان هذه المقولة لاتتعدى لعبة لغويةٍ ابتكرها اجدادانا الأوائل مُتستغلين تشابه بعض الاسماء مع الافعال, فـ"ذهب" شاعرنا ليمرر رأيه صادحاً: (سِفْر الكَلاَم:الصوت أشهَق من أيامي تَعب وازفر.. وانام.. سٍفْر السُكوت: الموت! ) ويُرتّب رؤاه ورؤياه , يقرأ الزمن ,ليس ليحدد أين يقف, فمثله لايركن للإستسلام البدايات, والمُنتصف حياد لايليق بهمّة شعر,لكن لا استشراق مستقبل بدون قراءة ماضٍ طيشه لايخلو من حكمه: أنا ماشفت شي..وشفت شي , من الطفولة شبت ...................خذتني شوفتي من يوم كنت العب مع البزران يشوتون الهوا مُتعه, وانا للحين مارتبت .................... خطوط الملعب البيضا..وجبس الركن والبيبان واذا جبت المصيبة , مارجعت القهقرا لو هبت ............................. أفكر في طريقة أنضرب فيها ولا أنهان وما تفكيره في اختيار طريقة يُرضى بها ذاته سوى استنتاج لوصية سمو حكمة والدٍ همس موجهاً أبنه بكلماتٍ حفظها الابن عن قلب قلب, وكتبها حُباً : لاينزّل راسك إلا قطف زهرة قحويانه .................ولا ينزّل عينك الا.. ريبتك من كشف عوره! والغربة واليُتم , من أقسى الكلمات على النفس البشرية وأكثرها ألماً, لكن ان تكون الغربة ليس بُعداً عن وطن , والُيتم ليس فقد والدين, فتأتي الكلمات أكثر إرباكاً : والله اني ماعرفت اليُتم فقد الوالدين .................. لا ولا المنفى عرفته غربةٍ عن موطني! اليتيم:اللي تغرّب عن جبين أمه سنين ................. والغريب: اللي ينادي له طموحه: (يادني)! ويبقى الانسان في سباق أشبه بصراع أزلي مع الوقت, والزمن بين تراخي وشدة لايقبل العتب ولا يجيد الاعتذار: وش بى حظ العقارب يازماني ......... تمشي بهون.. وتناستني هنيّا عقربٍ كنّه يبي ياخذ مكاني ..............جامد, وعينه على ثاره..تهيّا والوذا الثاني خذا الصبر وخذاني ............كل ماقلت أطلق(الماخوذ) عيّا والثواني..آه ياغبن الثواني ........ (نتفه) وتمشي على درب الحميّا! ويبقى سابحاً بين الرياح العوالي, وإن جذبته موجة حزن فلن يسقط للأسفل, وإن كان ولا بد فلن يسقط سوى دمعه ويصعد أكثر ليجفف مآقيه بسحابة عُليا: فوق غيمة..صاحبي موّالي ........ ساترٍ حزني..وله تلويحه صح بلحالي..ولكن عالي ......... وان تمللت..الهوا مرجيحه صابرٍ عنّه..ولوّه غالي ...........ملّ قلبي من كثر تجريحه وكان لابد المطيح قبالي ..........الدموع أولى بحق الطيحه! لكن أحياناً يكون الحزن شائكاً وعميقاً , ويكون الدمع غير قادر على تمريره للهواء فيبقى كامناً : الدمع تدريبه متى يصبح رخيص؟..ليا غلي! .................. بس المصيبة (حزني) أبعد من دموعٍ غاليه! لكن الطفل الشقي يأبى إلا ان يحضر متشيطناً , مشاغباً قلبه بتقمّص حكايات الكبار,يرتكب ذنبه بتوبةٍ مُربكه: أهواك طفلٍ تمرجل لا..بعد واكثر! .............. أهواك :طفلٍ تشيطن في حكي شايب فيك اختنق واتنفّس..كلها تقهر ....................... ياكيف انا برتكب ذنبي وانا تايب أغيب حدّ الوعي..تحضر وانا احضر .............. والمشكلة ماحضرت الا وانا غايب! ويقف مهيئاً شبابيك روحه للنسمة القادمه, والشوق يهييء اللقاء للفرح المُذاب بشجنٍ مُبكي: الليله تعود في قلبي لـ اماكنها .......... تفتح شبابيك صدري للملا ثاني من فرحتي قلت ابكتبها والحّنها .........واثر الفرح ذاب في شوقي وبكّاني! ولكنه الزمن الشاحب الذي يتواطأ مع الرحيل ليسلب الاحلام بهجتها , فشيئاً يُشبه التعاطف, لكن الحب مخلوق غريب يعرف ان العطف ليس شبيهاً بالعاطفه, فالآول أقرب للشفقة, لكنه غير مؤهل للأجابة عن أسئلة عميقه: جتني تقل متعاطفه.. سألتها : كيف الـ فرح ؟ قالت: تبيه..إسعى إليه.. وراحت ..وانا مِتـــ.. واخذت معاها الـ.. ـعاطفه! . . . . أما بعد: فمعه لاتنتهي القصيدة بـ"عجز", نصوص هذا الآسر لاتترك لك سوى صداقتها بصدر رحب وحبٌ لايًصادر, حتى وان قدرّ الله لك ان تربح الاختلاف معه, فالأختلاف معه ثراء , حتى وانت تدرك انك قد تكون ضحية "لطنيةٍ" مفاجأه منه! الدراسه النقديه من اعداد الشاعر : فهيد العديم |
قال: تبكي ! قلت: وابكي .. واتهور بالبُكا لين تعفي.. ولين ما يعلن خفوقك لي سلامه.. تحت رجليك الكرامه !! قال: تبكي ! قلت: وابكي .. تدري يعني ويش (وابكي) ؟ واو: عطف وحزن واشياء بشعوري... تكسر العز بحضوري... وفعل أبعد ما يكون اسمه: مروّه.. بس بـ (ابكي) لك.. بقوّه.. يمكن تحس (الأخوّه)! قال: تبكي! قلت: وابكي... البُـكا لعيون خيك.. ياوخيك.. ما يعيب.. كان ما عزّك عليها.. وحطك بقدم الربوع.. لا تخاف من الرجوع.. يا قطوع: سنبلت عيني دموع.. واطلعت لك (حُب) صافي.. كان قاله رب خلقه: ماتجوع ! ; قال: تبكي ! قلت: وابكي.. | والله اني مابكيت الا عشانك.. مرتين.. مره بشوفة جبينك من سنين : يوم فقت من المرض بيدي مغذّّي.. التفت اعدّل قياسه.. وشفتك.. عالبلاط البارد الموحش تعب.. نايم ٍ نوم متوذّي.. نايم ٍ نومة حزين... و......ه : هاللحين !! قال: تبكي! قلت: وابكي.. ليه ما ابكي ؟ وانت كل الناس.. يالغالي.. أمي وابوي.. وعمي وخالي.. وانت الجمل.. اللي تواسى للثقال.. كل الحمول اللي عجز عن حملها رجّال.. قد شلتها فرد وجموع.. لعيوني لحالي.. وليه ما بكي .. وانت تفديني... وانا بعد مثلك فداك ... وان ما كفيت اورّث عيالي!! ،، وين اروح ؟! كل ما رحت لمكان أتذكر لك جروح ! وين اروح ؟! حزني اسأل.. والـفضا ماهو سموح !! وين اروح ؟! لكيا دخيل الله قلي وين اروح ! من كثر ما قلت لك , زعلوا هلك.. وانتظاري مل وهلك !! أسرقك يعني واروح ؟! بس وين اروح ؟!] تدرين ؟ بين السهر والشك والتخمين ظلك تلاشى وانتهى مثل السنين ما عاد باقي لك أثر ما عاد ينثرني ألم ما عاد يجمعني حنين وكل ما بغيت اتذكرك ترفض همومي لا تجين !! هني الليل مايشفق على روحي هنيّه مايشوف القلب وجروحي ; هنيّه لو بغيت استرسل الشكوى.. واغنـّي للنجوم الساهرة ,بوحي .. هنيه صدق .. مايسمع ولايوحي عمّار ياسيرة جدود ٍ طيبين.. من وين أبسقيك الحنين.. وانا االجفاف اللي تلقته السنين بسبعها تنكر وتعطي ربعها !! واصبرواحسّن طبعها.. عل وعسى ؟! يمكن تحقق أمنياتك..في حياتك... وتعيش واحنا ميتين !! ،، ،، تدرين وش معنى ( الهدية )؟! يعني: انتي تذكريني .. وهذا أكبر شي ممكن اطمحه صدق ويجيني .. يعني: إنتي تذكريني .. يعني: وش باقي نبي ,مما نبي .. وانتي اول مطلبي .. وآخر احلامي يجي مثل الهدية .. من صبية ! تدرين مرَّات البُكا يِعَرِبْ جُمَل .. ويِسِدْ[ أحْيَانَا ] فَرَاغَاتَ الجَوَابُ.. ويِكْتِمِلْ.. مُو كِلْ مِنْ يَبَكِيْ يُمُوُتْ !.. ولا كِلْ حِزْنك يَِكْسِرَ الصَوُتْ بـ سُكُوتْ.. يِمْكِنْ يِكُوُنَ الحِزْنْ [ أَحْيَانَاً ] : أَمَلْ ! ،، ،، طيفه اللي ماتخلا يوم عنّي جا يغـنّي: ( ريحة الغربة قــَرَف) ورحت أغنّي : هوّن الدنيا تهون .. واترك الأحلام تمشي في هواها.. كن..كما تطلب / تكون... وقبل ماكمّل كلامي.. باس كوعه.. وانصرف !! ،، لو تدري الناس باوجاع المحبة كان ما حبت ! كان ما صار الجفا كان كل قلوب خلق الله تربت !! اليوم ما حاسبت قلبي بس هزيته وتساقطوا كل خلاني من اطرافه !! ما كان قصدي أهزه بس حسيته يحتاج رعشة غلا والناس خوافه !! .,’,.,’,.,’,..,’’,..,’’,.,’ |
السلامَ عليكم ورحمه الله وبركاتهَ كان ودي اقرأها كامله بس مارمت اقرا غير هذيل تدرين مرَّات البُكا يِعَرِبْ جُمَل .. ويِسِدْ[ أحْيَانَا ] فَرَاغَاتَ الجَوَابُ.. ويِكْتِمِلْ.. مُو كِلْ مِنْ يَبَكِيْ يُمُوُتْ !.. ولا كِلْ حِزْنك يَِكْسِرَ الصَوُتْ بـ سُكُوتْ.. يِمْكِنْ يِكُوُنَ الحِزْنْ [ أَحْيَانَاً ] : أَمَلْ ! ،، ،، طيفه اللي ماتخلا يوم عنّي جا يغـنّي: ( ريحة الغربة قــَرَف) ورحت أغنّي : هوّن الدنيا تهون .. واترك الأحلام تمشي في هواها.. كن..كما تطلب / تكون... وقبل ماكمّل كلامي.. باس كوعه.. وانصرف !! ،، لو تدري الناس باوجاع المحبة كان ما حبت ! كان ما صار الجفا كان كل قلوب خلق الله تربت !! اليوم ما حاسبت قلبي بس هزيته وتساقطوا كل خلاني من اطرافه !! ما كان قصدي أهزه بس حسيته يحتاج رعشة غلا والناس خوافه !! .,’,.,’,.,’,..,’’,..,’’,.,’ الوحيدات كان خطهم واضحَ وعودَ والباجي وايد صغير مارمت اقراهمَ ! . . حاولي تكبرين الخط فالأيام اليايه وصح لسانهـ جميل جداا ولاهنتي ع النقل والتواصل يعطيج العافيه |
اقتباس:
افا عليج من عيووني بكبر الخط ... نسلميين ع مرووورج ... |
صح لساانـــ الشاعر اشكررررررررررررررفننننج ع القصيده الغاااااوية والله يعطيج العافيه ونتظر منج زوود كلمات فى قمة روعة وتقبل مرورى |
الساعة الآن 05:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir