أمل: العقاب على الإلتزام بالواجب الانساني ماركة بحرينية وتحية للصامدين العقاب على حسن الأداء الوظيفي والالتزام بالواجب الانساني ماركة خاصة بحكومة البحرين!!! بسم الله الرحمن الرحيم (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين) http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot..._5974449_n.jpg تحية حب ووفاء.. إلى الصامدين المعذبين خلف قضبان السجون .. وإلى المفرج عنهم رولا الصفار وجليلة السلمان.. والكوادر التعليمية والطبية.. إلى أطبائنا الكبار المناضلين: ضيف والعكري والسماهيجي وأصغر والتوبلاني وديواني والعريبي والدمستاني الموقرين.. اليكم أيها الشرفاء يا رموز العزة والثبات.. ألف تحية إجلال وإكبار.. إن ما يتعرض له الكادر الطبي والتعليمي من ظلم وتعدي وقهر في السجون، وإصرار السلطات بتوصيفهم بنعوت غير لائقة كالخونة وغيرها، وإقصائهم عن وظائفهم ومهماتهم الانسانية والوطنية، يعد سابقة خطيرة لم تحدث من قبل في أي دولة من دول العالم المتحضر، ولا حتى في دول الإستبداد، ذلك لأنهم قدموا اداء حسنا والتزموا بما تتطلبه الوظيفة التي يشغلونها، وأدوا واجبهم الإنساني الذي أقسموا عليه بممارسة الطب ومعالجة الجرحى والمرضى وممارسة التعليم بكل مهنية، فهل كان المطلوب منهم خلال لحظات الهجوم الغادر على الصرح التعليمي واطلاق الجيش للرصاص على المواطنين واجتياح دوار (الشهداء) بهمجية وعنف وقمع وإرهاب وما شابه، هل كان عليهم عدم معالجة الطلاب والمصابين او رفض استقبال من يحتاج للمعالجة الطارئة والرعاية الصحية؟!! إن استمرار حجز الكادرين الطبي والتعليمي خارج دائرة القانون، وتكبيل حرياتهم تحت مبررات طائفية وأمنية مختلقة يعتبر جريمة كبرى في حق الوطن، وأن تداعيات ذلك ستكون كبيرة ومؤثرة سلبا في انتظام المجتمع وخدماته العامة، وأن مثل هذا الإحتجاز وبهذه الطريقة العنيفة يعد وصمة عار على جبين السلطة لن تمحى من صفحة التاريخ ولن ينساها شعبنا الصابر الصامد. جمعية العمل الإسلامي إذ تناشد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمة أطباء بلا حدود والهيئات والمنظمات التعليمية تحمل مسؤليتها إزاء هذا الملف الخطير جدا على البنية الإجتماعية لبلادنا، لتدعو شعب البحرين الأصيل أن يكرم هؤلاء المظلومين ويرد لهم الجميل بالجميل، وأن يكثر من تحركاته بالشارع، وأن يزيد من فعالياته لتحريك ملف قضية الكادر الطبي والتعليمي لممارسة الضغط حتى يتم الإفراج عنهم جميعا. لقد أصبح الكادران الطبي والتعليمي رموزا وطنية يتوجب على الجميع في هذا البلد أن يقوم بواجبه تجاههم وعدم السكوت على جريمة الإعتداء عليهم وحجزهم وتعذيبهم والتنكيل بهم. إن -أمل- تعاهد الكادرين الطبي والتعليمي وعائلاتهم بأن تكون دائما إلى صفهم ولن تتخلى عن الدفاع عن قضيتهم العادلة، واثقين بفرج الله العاجل لهم، وبأنهم سيخرجون من السجن مرفوعي الرأس ومنتصرين مصحوبين بالعزة والكرامة إن شاء الله تعالى جمعية العمل الإسلامي - أمل - المنامة - البحرين 22 أغسطس 2011م |
الساعة الآن 10:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir