منتدى استراحات زايد - ماذا حصل في المحرق ليلة في21\8\2011

السلام عليكم

ماذا حدث في المحرق الليلة

1- انتشار واسع للشرطة وقوات منع الشغب في مسير العزاء.

2- نقاط شرطة وتحكم على الدخول في مناطق المحرق المختلفة.

3- تجمّع مجموعة من الشباب في العشرينيات من أعمارهم تحت قيادة السلفي المنحرف عيسى سلمان عدوان.

4- تراوح الأعداد بين 200 و300 وبعد خروج عزاء ماتم الحالة ساروا أمام المأتم مستفزّين بشعارات (الشعب يريد خليفة بن سلمان) وإطلاق بعض المفرقعات على مرأى ومسمع من شرطة مكافحة الشغب.

5- مع وصول عزاء الحالة بالقرب من المأتم، تجمعوا على جهتي تقاطع وهو يطلقوا الشعار السابق بصوت عال جدا والتكبيرات والصفير والشرطة واقفين حائلا بينهم وبين الموكب وكان التنسيق واضحا بين الشرطة وعيسى عدوان, خاصة بعد مرور العزاء توجهوا معا (الشرطة والشباب ) إلى مكان آخر وهو مقابل الطريق المؤدي إلى المأتم حيث يستريح المعزون ويتم توزيع الأكل، وذلك لمواصلة الإستفزاز.

6- من ضمن الشعارات التي أطلقوها بعد الانتهاء من مرور الموكب كان (الموت لإيران والموت لولاية الفقيه).

7- بعد ذلك جاء المحافظ في حماية الشرطة وتوجه صوب المأتم مطالبا المعزين بعدم التجمع (متحدثا لرئيس المأتم) بين ما الشعارات مستمرة والاستفزاز مستمر حتى وهو يغادر باتجاههم.

8- لعيسى سلمان عدوان هذه سوابق متعددة في المنطقة من الإثارة وخلق المشاكل، ويعرفه السنة في منطقة الحالة ولا يستسيغونه، لهذا كان معظم الجمع من المناطق البعيدة كالحد والبسيتين.

9- الشباب لا يمثلون سنة المحرق بأي حال من الأحوال، وهم بالتأكيد زملاء للشيعة في المدرسة والنادي والفريج وجيران لهم ولكنها طربة لاهين وتغرير الأباليس، وهم بالتأكيد لا يدرون بأن للمدعو عيسى عدوان ثارات عمرها 40 سنة وهو بعمر بناء المأتم لصيقا لبيتهم وهم كارهون.

10- عيسى عدوان على علاقة بالجهات المتشددة في النظام وهو أداة لخلق الأزمة متى أراد النظام ذلك.

11- هو وراء القضية التي أثيرت قبل عدة سنوات بعنوان إيران تشترى أراضي في المحرق ومن ثم تم تقنين الشراء والبيع في المحرق وتعرفون بقية القصة (تصريحات رئيس الوزراء، مقالات الصحف الصفراء, محافظ المحرق ... الخ) ... وأدعو الحقوقيين بالمناسبة النظر في هذه القضية التي يتم التعامل فيها والاعتداء على حقوق المواطنين من أصول إيرانية بطريقة القرون الوسطى بلا قانون مكتوب ولاجهة تسمع الشكوى ..

12- في منتصف مارس هو الذي كان وراء البلطجة، وقد اشتكى سنة المحرق منهم وقام الظابط في مركز المحرق بمنعهم ولكن أوامر من جهات عليا أرجعتهم.

13- أنا لا أعلم ما تعدها صحيقة الديوان الملكي وصحيفة مستشار الملك من أخبار، ولا أدري ما سيقوله محمد الشروقي الذي كان واقفا بلا مكياج وسط المشهد. وبانتظار الكذب لنزداد تمسكا بصدقنا.