منتدى استراحات زايد - ملامح الصفقة . ولي العهد واثق بفوز خط الاعتدال العقلائي

ولي العهد: واثق بفوز خط الاعتدال العقلاني الذي ستكون له الغلبة في مملكتنا

المنامة - بنا

http://www.alwasatnews.com/data/2011...humb_loc-4.jpg

سمو ولي العهد لدى زيارته مجلس عائلة المؤيد http://www.alwasatnews.com/images/zoom.png

أعرب ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة عن تفاؤله بالمستقبل، وثقته بفوز خط الاعتدال العقلاني الذي ستكون له الغلبة في مملكتنا الحبيبة بقيادة جلالة الملك الوالد الحكيمة وبوعي أبناء البحرين المخلصين وبقدرتنا على نبذ العنف والتطرف وسيادة ثقافة التوافق كمبدأ والاعتدال كمنهج، وقراءة موازين القوى في المنطقة وفي العالم التي تعزز من روح الاعتدال، وسنكون مع وطننا وتقدمه وتعزيز إمكاناته.
وأكد سموه تمسكه بالإصلاح، وقال إننا جميعاً مع الإصلاح، منفذين أمر جلالة الملك الوالد في ذلك، ليظل الإصلاح على أسس ثابتة ودائمة بحيث يضمن التوافق والتنوع واحترام رأي الآخر.
وشدد على التمسك بأسس الوحدة الوطنية والحفاظ على النسيج الاجتماعي في مملكة البحرين، فهو الضرورة الأولى لحماية وطننا وتجنيبه الشرور التي عانى منها الآخرون.
على صعيد آخر، تطرق سمو ولي العهد إلى أهمية العلم في بناء الأجيال، موصياً بتسليح أبناء البحرين بالعلم، لأنه هو مصدر القوة الدائمة والذي يفتح الباب في المستقبل لجيل الشباب ليكونوا مستقرين، هانئي البال.
جاء ذلك لدى زيارة ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة مساء أمس السبت (20 أغسطس/ آب 2011) المجالس الرمضانية حيث زار سموه، يرافقه نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، مجلس عائلة الشيخ مصطفى بن عبداللطيف .
وقال سموه إن عائلات البحرين أسهمت في بناء هذا الوطن وعبرت عن استيعابها لدرس التاريخ الذي يفضي لنتيجة «إن البناء خير من الهدم» - وضرب مثلا بهذه العائلة الطيبة التي انخرطت عبر عدة عقود في العمل المنتج، وخاصة في الأعمال التجارية والقطاع الخاص.
وشدد على أن البحرين ستمضي قدما بأهلها الطيبين المؤمنين بربهم والمخلصين لجلالة مليكهم والباذلين أرواحهم لوطنهم، وسنحقق ما نصبو اليه إن شاء الله ولن يحيدنا عن مبادئنا من يحاول تعطيل مسيرة الوطن وتقدمه، لأن الوطن أقوى من أي فرد أو مجموعة تحاول النيل من أمنه واستقراره.
واستذكر سموه مواضيع التراث والفنون المعمارية ومباني البحرين القديمة التي تروي قصة أصالة البحرين ونجاحها.
من جهتها، عبرت عائلة الشيخ مصطفى عبداللطيف عن شكرها وامتنانها وتقديرها لولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة الذي بجهوده استقر الاقتصاد وبدعمه تمكن أهل البحرين من تحقيق كل هذه المكاسب، معاهدين سموه على أن يظلوا الجنود الأوفياء لجلالة الملك وباذلين كل ما تأمر به القيادة الحكيمة للعمل على ما من شأنه رفعة البحرين وعزتها.
ثم توجه موكب سمو ولي العهد الى مجلس عائلة المناعي حيث قدم سموه التهنئة بالشهر المبارك وبحلول العشر الآواخر من الشهر الكريم، هذه العشر الطيبات المباركات التي يتصف فيها المؤمن, كما قال سموه، بالدعة والسكينة والتقرب من الله سبحانه وتعالى بحسن الخلق ونبيل الولاء للوطن والعمل على زيادة أمنه واستقراره.
و خاطب الحضور مشجعا إياهم على العلم، لأنه سلاح الحياة، وقال: سلحوا أبناء البحرين بالعلم، لأنه هو مصدر القوة الدائمة والذي يفتح الباب في المستقبل لجيل الشباب ليكونوا مستقرين، هانئي البال.
و نوه بمسيرة الإصلاح التي باشرها جلالة الملك في مستهل عهده الزاهر والذي جعل من البحرين درة الخليج وسنبقي عليها كذلك إن شاء الله بعزيمة أبنائها. و قال سموه إننا جميعاً مع الإصلاح، منفذين أمر جلالة الملك الوالد في ذلك، ليظل الإصلاح على أسس ثابتة ودائمة بحيث يضمن التوافق والتنوع واحترام رأي الآخر، مستذكراً تجربة الولايات المتحدة الأميركية، وأنها قائمة على التوافق ولا تدعي أكثريةٌ أنها تريد التحكم بأغلبية أو العكس، مؤكداً أن التمسك بأسس الوحدة الوطنية والحفاظ على النسيج الاجتماعي في مملكة البحرين هو الضرورة الأولى لحماية وطننا وتجنيبه الشرور التي عانى منها الآخرون.
واختتم سموه قائلاً: أبشركم أن البحرين بخير وستبقى كذلك إن شاء الله لنظل جميعاً على الأمل, نبني وطننا ونعزز أمنه واستقراره لأن ذلك عماد الأوطان.
من جهته، ثمن أفراد عائلة المناعي دور ولي العهد نائب القائد الأعلى في حرصه الدائم على قوة ومنعة البحرين، قائلين: أنتم يا سمو الأمير من بدأتم الحوار وأنتم من تحرصون على وحدة المجتمع و حماية مكتسباته وتعزيز اقتصاده، و نعاهدكم على أن نظل على العهد أوفياء لرسالتكم، مؤمنين بنهجكم الموحد، باذلين الأرواح دفاعاً عن الوطن الغالي، ملبين نداء جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. ثم انتقل سموه بعد ذلك الى مجلس عائلة المؤيد، حيث كان في استقبال سموه أفراد عائلة المؤيد وعدد كبير من أصحاب الأعمال والتجار والحضور.
و هنأ سموه الحضور بشهر رمضان المبارك وحلول العشر الآواخر من الشهر الفضيل. وقال اننا بحول الله منصورون والبحرين منصورة بكم وبانجازاتكم وبإخلاصكم لوطنكم وبعلمكم النافع الذي كان حصيلة جهد الآباء والأجداد و ما هيأته البحرين من فرص لأبنائها في العلم والتقدم.
و أضاف سموه انه متفائل بالمستقبل, واثق بفوز خط الاعتدال العقلاني الذي ستكون له الغلبة في مملكتنا الحبيبة بقيادة جلالة الملك الوالد الحكيمة وبوعي أبناء البحرين المخلصين وبقدرتنا على نبذ العنف والتطرف وسيادة ثقافة التوافق كمبدأ والاعتدال كمنهج وقراءة موازين القوى في المنطقة وفي العالم التي تعزز من روح الاعتدال، و سنكون مع وطننا وتقدمه وتعزيز امكاناته.
من جهته تحدث عدد من أفراد عائلة المؤيد، قائلين نحن معكم يا سمو ولي العهد وكل عائلة المؤيد رهن إشارة جلالة الملك ومع توجهات سموكم السديدة والشجاعة والمليئة بالحكمة.
رافق سموه خلال الزيارات رئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة ومستشار سمو ولي العهد الشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة والسكرتير الخاص لسمو ولي العهد الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3270 - الأحد 21 أغسطس 2011م الموافق 21 رمضان 1432هـ