اللهم ارزق هذا البلد صوت العاقلين و صمت الجاهلين
 

سبق وان قلت لأحد الاصدقاء والى الاخ العضو ابو مهدي هذه المقوله ان هذه الثورة ستنكشف الكثير من الاقنعه
قلت له هذا الكلام في اولى بدايات الثورة
لنقول في 6 فبراير او 7 فبراير واكدت عليه ان هذه الثورة اختبار للجميع بما فيهم النظام وبعض اطراف النظام لينكشفوا عن حقيقتهم التي للاسف الشديد مرسومه في عقول الناس بشكل مغلوط وحتى اطراف اخرى بيننا ستكشفها الايام

لقد قدم النظام الفاسد اليزيدي نماذج وتسرع في حرقهم وحرق المراحل ولم ولن يستطيع التحكم فيهم او في النسق الخاص بتفاصيله لخدمتهم

لقد تم تقديم رجال الطائفه السنيه الكريمة على انهم بديل للنظام ينفذون مشاريعهم ( بالوكالة )
النظام كان يعتقد انها خطة محكمة ومدروسه ولن تؤثر على النسيج الآخر ولم تتوقع ان يتمرد هؤلاء الذين لا قيم
لديهم ولا اخلاق ولا مثل سياسيه الا ادوات شطرنج يحركها النظام لكل حركة ولعبه

لكن النظام بسذاجته حرق شخصيات لها وزن لا يمكن تجاهله على مستوى الطائفه السنيه
فمن المعيب ان يكون قائد تلك الطائفه ( الذي قدم على انها يمثل الاخطبوط السني ) او المارد السني
معيب ان يطلق على القائد هذا : بالقائد الكاذب
قائد كاذب يقود مرحلة حرجة ومفصليه يكون مقدمات لانهيار النظام اليزيدي نفسه لانه تداخل في نسيج النظام
واصبح جزء من اللعبه السياسية

لهذا فقد المحمود الثقه من شارعه ومن قيادته التي حركته لأهداف قصيرة المدى
لكن تأثيرها سيكون طويل المدى بلا شك

فضيحة المحمود حرقت كل اوراقة وحتى ادعاءاته السابقة ضد رموز المعارضة امثال الشيخ علي سلمان والتحالف السداسي عندما تقول عليهم انهم قالوا في حال دخول قوات درع الجزيرة فسوف نستدعي القوات الايرانيه

المحمود وغيره من القيادات الغير واعيه والتي تتكلم كثيراً فانها تخطأ كثيراً

الم يقال الصمت أبلغ من الكلام وان اذا كان الكلام من فضه فالسكوت من ذهب
والم يقال ان في صمت الحكماء حكمة

في 3 مقابلات للصحافة عرفنا حجم المحمود وفي مقابله له اثناء زيارته لمصر بالتحديد عرفنا مستواه السياسي والفكري
امثال هذه القيادة وغيرها ممن يتسلقون على اكتاف الناس سهل ان يتورطوا وسهل ان يحرقوا انفسهم بنفسهم

النظام قدم لنا نموذجاً واعياً ومركز قيادي كبير للمارد النائم

فإذا كان هذا هو قائدكم فانتم اتباع قيادات كاذبه للاسف فاحذروا التبعيه العمياء له ولأمثاله ولا تصدقوا اي شعار يرفعه
او
أي وعود يعدها او اي خطابات ليوم الجمعه يصعد بها المنبر الذي لا يشرف مثل تلك القيادات التي تمجد وتمدح الظلمه وترابط للدفاع عن الحكام الفاسدين والطواغيت والمجرمين ويقربون لهم الشواذ من المرتزقه ومن القتله
والجلادين نحوهم