منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   ما الفرق بين ليلة التاسعة عشر وليلة الواحدة والعشرين والثالثة والعشرين (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=561812)

محروم.كوم 08-19-2011 10:40 PM

ما الفرق بين ليلة التاسعة عشر وليلة الواحدة والعشرين والثالثة والعشرين
 
ذكر العالم الرباني الكبير السيد ابن طاووس في كتابه " إقبال الأعمال " بسند متصل بالإمام الصادق عليه السلام :


عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول وناس يسألونه ، يقولون :


إن الأرزاق تقسم ليلة النصف من شعبان ، فقال : لا والله ما ذلك إلا في ليلة تسع عشرة من شهر رمضان ، وإحدى وعشرين ، وثلاث وعشرين ، فإن في ليلة تسع عشرة يلتقي الجمعان ، وفي ليلة إحدى وعشرين يفرق كل أمر حكيم ، وفي ليلة ثلاث وعشرين يمضي ما أراد الله جل جلاله ذلك ، وهي ليلة القدر التي قال الله : { خير من ألف شهر } .


قلت : ما معنى قول : ( يلتقى الجمعان ) ؟


قال : قال يجمع الله فيها ما أراد الله من تقديمه وتأخيرهاوإرادته وقضائه.


قلت : وما معنى يمضيه في ليلة ثلاث وعشرين ؟


قال : إنه يفرق في ليلة إحدى وعشرين ، ويكون له فيه البداء ، وإذا كانت ليلة ثلاث وعشرين أمضاه فيكون من المحتوم الذي لا يبدو له فيه تبارك وتعالى.

وذكر السيد ابن طاووس في الإقبال :

عن عبد الله بن سنان قال قال أبو عبد الله عليه السلام : إذا كانت ليلة تسع عشرة من شهر رمضان أنزلت صكاك الحاج و كتبت الآجال و الأرزاق و اطلع الله إلى خلقه فيغفر [فغفر] لكل مؤمن ما خلا شارب مسكر أو صارم رحم ماسة مؤمنة.

وقد علق السيد على ذلك بقوله :

" و قد مضى في كتابه و غيره أن ليلة النصف من شعبان تكتب الآجال و تقسم الأرزاق و تكتب أعمال السنة و يحتمل أن يكون في ليلة نصف شعبان تكون البشارة بأن في ليلة تسع عشرة من شهر رمضان تكتب الآجال و تقسم الأرزاق فتكون ليلة نصف شعبان ليلة البشارة بالوعد و ليلة تسع عشرة من شهر رمضان وقت إنجاز ذلك الوعد أو يكون في تلك الليلة تكتب آجال قوم و تقسم أرزاق قوم و في هذه ليلة تسع عشرة تكتب آجال الجميع و أرزاقهم أو غير ذلك مما لم نذكره فإن الخبر ورد صحيحا صريحا بأن الآجال و الأرزاق في ليلة تسع عشرة و ليلة إحدى و عشرين و ثلاث و عشرين من شهر رمضان ".



فائدة :

نجد بعض الناس يحرص على أداء الأعمال والعبادة في ليلة الثالثة والعشرين فقط.

ينبغي للإنسان أن يحرص على أداء العبادة و الأعمال في كل الليالي الثلاث, وألا يضيع أوقاته في ما لا فائدة منه, كمشاهدة المسلسلات التلفزيونية ونحوها.

ليلة التاسعة عشر وليلة الحادي والعشرين مقدمة كبيرة إلى ليلة الثالثة والعشرين, ليلة اللقاء الأعظم مع الله تعالى.


إنها أشبه ما تكون بالامتحان.

لا يمكن لطالب ذاكر في الساعات الأخيرة أن يحصل على ممتاز.

كذلك فإن الاستعداد النفسي الذي عمله الإنسان منذ دخول شهر رمضان, يجعل منه إنسانا لديه الاستعداد لا ستقبال الفيوضات الإلهية في ليالي القدر.



كذلك فإن الاستعداد الروحي اللإنسان في ليلة التاسعة عشر والحادية والعشرين يجعله اكثر استعداد لتلقي فيوضات الله المتدفقة بشكل متواصل في ليلة الثالثة والعشرين.



لا تنسوني من دعائكم, فإنني في مسيس الحاجة إلى ذلك.

بارك الله فيكم جميعا.


الساعة الآن 01:41 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227