هل يسقط حمد = شتيمة لحمد؟
 

من يسمع خطاب الشيخ عيسى وقبله الشيخ علي سلمان يخيل له أننا جلسنا على طاولة حوار مع النظام نجحنا فيه معه في حل جميع مشاكلنا لكنه قال لنا بأنه بقيت مشكلة واحدة معكم فسألناه ما هي فقال؟ أنتم تسقطوني في شعاراتكم!! فحللنا معاً هذه المشكلة !!

في ظل استمرار النظام في القتل والسجن والقمع يأتي من يخفف الضغط عليه قبل تقديمه لأي حل سياسي بمنع رفع الشعارات المناهضة له بدعوى أنها دعوات تسقيط غير جائزة حيث أن نسبة من مناصري الشيخ سيتخلون عن رفع هذا الشعار التزاماً بكلمته بعد أن كنا جميعاً متفقين على رفع هذا الشعار

هذه الدعوات غير جائزة في عرف من لا يطالب باسقاط هذا النظام اما من يطالب باسقاطه فكيف تكون عنده غير جائزة وهو أصلاً يرفع شعاراً يحمل مطالبه؟ ما دمت اطالب باسقاط حكم حمد كيف يكون شعار يسقط حمد شعاراً غير جائز وهو يحمل مطلبي؟

فرق بين يسقط حمد وهو مطلب مشروع وبين طز في حمد مثلاً وهو شتيمة نابية

في رأيي لم يوفق الشيخ في وصف هذا الشعار بأنه شعار غير جائز ويربطه بالرؤية الاسلامية

كان عليه أن يقولها بصراحة بأن مطلبه اصلاح النظام وليس اسقاطه وأن رفع شعارات الاسقاط منافية لمطلب الاصلاح

هكذا يبدي وجهة نظره بعيداً عن فرضها على الناس بأسم الدين والشرع

في رأيي أن هذه الخطبة ستكون بداية الانقسام اللذي تنبئ به البعض

فإذا رفع البعض شعار يسقط حمد في محضر بعض مناصري الشيخ عيسى فلا أستبعد أن يتعرضوا للضرب تحت مسمى التكليف الشرعي

وهذا من المضحك المبكي حيث سيتحول هؤلاء للأسف الى شرطة نيابة عن شرطة حمد يخرسون كل صوت يرفع ضده