منتدى استراحات زايد - اسرائيل تمنع عشرات الآلاف وأقل من 100 ألف صلوا الجمعة الثالثة من رمضان في الأقصى

منذ ساعات الصباح الباكر بدأ آلاف المرابطين بالتوافد إلى المسجد الاقصى من القدس وفلسطينيو الداخل والضفة الغربية إلا أن الشرطة الإسرائيلية قامت بوضع الحواجز على أبواب البلدة القديمة ومنع من هم دون ال 45 عاما من الدخول وبهذا حُرم عشرات الآلاف من أداء صلاة الجمعة الثالثة في المسجد الأقصى المبارك.
وقد أطلقت الشرطة منطادا في سماء القدس قام بتصوير كافة تحركات المرابطين كما نشرت الشرطة والقوات الخاصة في كافة أزقة البلدة القديمة
وفي الأقصى تابعت الأوقاف الإسلامية وضع بقية المظلات في ساحات الصخرة المشرفة وكانت الشرطة قد منعت الأوقاف من وضع أعداد كبيرة من المظلات بسبب تشويشها على عملية تصوير الساحات وتحركات المرابطين في المسجد الأقصى.
الشيخ يوسف أبو اسنينة يخطب خطبة الجمعة الثالثة من رمضان
وخطب الشيخ يوسف أبو سنينة خطبة الجمعة الثالثة من شهر رمضان وتناول في خطبته الحديث عن منع المصلين من أداء الصلاة وحصار القدس وما تعاني القدس من هدم وتهويد وضرائب أثقلت كاهل المرابطين فيها وأثنى الشيخ على عمارة الأقصى والرباط فيه وشد على ضرورة تكثيف الرابط والاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان. منا تحدث الشيخ يوسف عن فضل شهر رمضان وانتصارات المسلمين وأطلق الشيخ دعوات إلى الله تعالى بتحرير المسلمين من القادة الظالمين وحفظ الأقصى عن أيدي اليهود.
عراقيات في المسجد الأقصى
وفي لقاء خاص لنا مع مسلمات من العراق جئن من بريطانيا وأمريكا وهن يحملن جنسيات تلك الدول قالت السيدة هديل عبد الغفور: منذ ان رحلنا عن العراق في حرب الخليج واستقرت أسرتنا في بريطانيا كانت هذه الزيارة الاولى للمسجد الأقصى لنا لقد تعرضنا للمضايقة على جسر الملك حسين واضطررنا للانتظار أكثر من 4 ساعات ننتظر الدخول من الجانب الإسرائيلي وكانوا لا يفعلون هذا إلا بالمسلمين ولكن مع دخولنا للمسجد الأقصى نسينا كل همومنا ودعونا الله ان يحرر المسجد من أيدي الصهاينة.
وأضافت السيدة هديل التي لم تمهلها دموعها لتكمل حديثها: " انني أشجع المسلمين أن يأتوا للمسجد الأقصى لأن هذا حقنا ونحن أولى من الأجانب بالقدوم إلى هنا والتعبد في المسجد الأقصى وعمارته ولعلنا سنعود منتصرين لنرابط من جديد "
باب العامود ومواجهات
وأثناء تحديد الاعمار ومنع دخول المرابطين للأقصى حدث تدافع لآلاف المرابطين على حواجز الشرطة في باب العامود أدى هذا إلى حدوث اشتباكات وُصفت بالخفيفة بين المرابطين والشرطة الإسرائيلية.