منتدى استراحات زايد - فليفل ومحمد خالد يحاربون موكب عزاء المحرق لوفاة الأمير بحرب طائفية

الليلة في المحرق سوف يشارك الرادود الكبير مهدي سهوان، لتكون أول مشاركة عزائية للرادود بعد الإعتقال والتعذيب التعسفي الذي مورس ضده.

ومن ناحية أخرى فإن المهووسين بالطائفية والتفتيت الأهلي لا زالوا يعيشون هوس التطهير -تطهير الوطن من الشيعه-.

وإن تكلمنا بأكثر صراحه فإن المحرق تعيش حالة ضاغطة وخانقة من الطائفية خاصة بعد إندلاع الثورة المباركة، ففي المحرق (معتقلين، معذبين، مهجرين، مفصولين، موقوفين، محاربين طائفياً، مضايقات أمنية، ترويع في المناسبات الدينية، نالة المنطقة هجمة أمنية شرسة في ليلة وفاة ام البنين ..الخ)

والأهم من ذلك كله مايلي:

بات واضحاً وجلي أن السلطة نقلت الصراع السياسية لصراع طائفي بغية التطهير الشيعي من الوطن، ولما أن المهووسين بالطائفية يعتبرون المحرق قلعتهم وحصنهم الحصين، فإنهم يسعون في تطهير المحرق على الأقل من مظاهر الممارسات للشعائر الدينية المذهبية وعلى رأسها المواكب التي تصدح في طرقات وشوارع كل المحرق وأهمها سوق المحرق.

وكيف لهم ينام جفن والرادود الكبير مهدي سهوان هو من صيدح الليلة، فهناك تهديد ووعيد بأسماء فليفل ومحمد خالد وغيرهم، ومنهم شرفاء البسيتين، أن هذه الليال الثلاث لن يتمكن أحد من قيادة موكب في المحرق وأن هذا الأمر قد ولا وانتهى!!!

ولكن رسالة من أهالي المحرق تقول ما يلي:

إننا في الليالي الثلاث نعزي أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب "ع"، وهذه ممارسة يكفلها الدستور والميثاق في حق المعتقد والشعائر الدينية، وأن هذه الممارسات قائمة منذ عشرات السنين، ولا يخفى على آبائكم وأجدادكم أنهم شاركونا مآتمنا في أفراحنا وأتراحنا.
واليوم خلقت بذرات الشر الشيطانية والذين يبغون الفتنة والتفتيت الأهلي بين النسيج المحرقي الراقي في التلاقي والتآلف والتزاوج بين الطائفتين الكريمتين الشيعة والسنة.

ونحيطكم علماً أن من علمنا وفقهنا كل هذه الأخلاق والقيم الإسلامية السامية في التلاقي والتزاوج مع المذاهب الإسلامية المحترمة هو صاحب هذه الليال، هو أمير الموحدين الإمام علي إبن أبي طالب "عليه السلام"، ولم نفقه أو نقراء في سيرته عن رد الإسائة بالإسائة، ولا أن تجرنا شراذم القوم للمشاحنات والملاسنات الطائفية.

فعليه ما يلي:
سوف تنطلق المواكب الصادحة بقضية أمير المؤمنين، والمخلصة لأمير المؤمنين، ولن تنجر للطائفية، بل ستبقى المواكب حيدرية علوية إسلامية، وسوف نفوت الفرصة على المرضى والشراذم من القوم.

فياشعب البحرين من منكم يرغب ويحب أن يكرس ويثبت رسالة علي "ع" في الوحدة ورص الصف، وعدم الإنجرار للأشرار فاليشارك الليلة مع الرادود مهدي سهوان، وليلة غد والتي بعدها في مواكب المحرق، لنكن أصدق مصداق لروح وعقل وفكر سيدنا وقائدنا أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب "ع".

وستبقى قضيتنا ومظلوميتنا حاضرة وبعيدة كل البعد عن روح الشعارات الطائفية والتي يأملها ويبتغيها الأشرار

والله ولي التوفيق