أكدت مصادر مطلعة أن الشيخ محسن العصفور ستكون إحدى محطاته الانتخابية لدعم أحد مرشحي الجمعية التي أعلن عن إنشائها هي الدائرة الثالثة في محافظة الشمالية إحدى معاقل الوفاق.
ومن المنتظر أن تشهد الأيام المقبلة أكثر سخونة للانتخابات التكميلية المقبلة بعد إعلان أكثر من شخصية إنشاء جمعية منافسة لجمعية الوفاق التي أعلنت عدم مشاركتها في الانتخابات التكميلية المقبلة.
وقد أعلن الشيخ محسن العصفور عن عزمه إنشاء جمعية لخوض الانتخابات النيابية التكميلية المقبلة معلنا عن تحديه للوفاق ومعتبرا أن مقاطعتها للانتخابات يعتبر خطأ وانتكاسة تضاف إلى انتكاساتها السابقة.
وأكد العصفور أنه سينشئ حركة سياسية جديدة تشارك في الانتخابات البرلمانية الجزئية القادمة مشيرا إلى أن الانقسام الطائفي الذي نجم عن الاضطرابات الأخيرة هو الذي دفعه إلى التفكير في إنشاء حركة سياسية جديدة تعبر عن الشيعة "مؤكدا على أن الحركة ستضم شخصيات بارزة من الأكاديميين والأطباء وذوي الكفاءة، وستخوض الانتخابات البرلمانية الجزئية المقبلة في بعض الدوائر".
وأشارت بعض المصادر إلى أن العصفور ستكون إحدى محطاته في الدوائر الانتخابية الدائرة الأولى والثالثة لمحافظة الشمالية لما تتمتع به عائلة آل عصفور من حضور في تلك المناطق.
وأكدت المصادر على أنه بالرغم من صعوبة الدائرة الثالثة والتي تعتبر إحدى معاقل الوفاق إلا أن ذلك لن يكون صعبا في ظل مقاطعة الوفاق للانتخابات وبروز تيار آل عصفور مما سيضمن الفوز ضد أي منافس يفكر في الترشح.
وكان الشيخ محسن العصفور قد صرح لجريدة الشرق الأوسط بأن انسحاب الوفاق لن يؤثر على سير الحوار بقدر ما هو خسارة كبيرة لجمعية الوفاق" مشيرا إلى أن هذا القرار "يفقدها موقعها ودورها ووطنيتها وتمثيلها الشعبي" معتبرا "ذلك هروبا غير مشروع في مرحلة تاريخية حساسة".
وأكد العصفور على أن الكل قدموا مرئياتهم، ولكن هذا لا يعني أن كل ما تقدمه جمعية الوفاق يجب التوافق عليه، في حين أن انسحابهم هزيمة وانسحاب غير مشرف وغير مسؤول ويعكس نظرة لا مبالية"، وأن "الانسحاب بهذه الطريقة غير مقبول أصلا".
وانتقد العصفور المعارضة البحرينية، واعتبر "أنها لا تنتمي للوطن بل تعمل ضده" مشيرا إلى "أن من يتحدثون باسم الشيعة في بعض القنوات قد أساءوا للشيعة، وهي حركات موبوءة سياسيا".