سبب واحد يجعل لجنة بسيوني ساقطة
 

سبب واحد يجعل لجنة بسيوني ساقطة

كثر الجدل حول لجنة السي بسيوني وكلام كثير حول المصداقية والحيادية والنزاهة و...و...

بغض النظر عن كل ذلك، أجد سبباً واحداً وجلياً ألا وهو "استباق النتائج" وهو ما يجعل بالتأكيد من لجنة بسيوني ساقطة سياسياً وحقوقياً

السي سبيوني يطل علينا بشكل يومي عبر وسائل الإعلام سواء المحلية منها أو الدولية، ولو كان الكلام عن طريقة عمل اللجنة أو الصعوبات التي تواجهها أو حتى كيفية جمعها للأدلة لكان الأمر "حلو وبارد" أو على الأقل يمكن "نبلعها".

لكن المشكلة الأعظم أن السي بسيوني أو السوبر بسيوني يمتلك من الرؤية والبصيرة ما لا يمتلكه أي شخص على أرض البحرين، فهو استطاع ببصيرته أن يتوصل لنتائج تحقيقه حتى قبل أن يبدأ وتصريحاته خير دليل:

- تصرف شخصي.
- لا يوجد سياسة تعذيب.
- لا يوجد تعذيب ممنهج.
- لا أدلة على وجود جرائم ضد الإنسانية.
- وغيرها الكثير.

وكما يعلم الجميع فإن أهم ما تتميز به لجان التحقيق الحقوقية منها وحتى السياسية أنها تحافظ على سريتها بشكل كبير جداً ونتائج التحقيق لا تظهر إلا بعد انتهائه تماماً!

فما بال السوبر بسيوني وقد تحول إلى وزير إعلام أو وزير ديوان؟.