لجنة إقصاء (وليس تقصي) الحقائق
 

البحرين بلد صغير الحجم كبير الاشعاع، أسقط قناع القرضاوي ومهنية الجزيرة والآن جاء دور البروفيسور بسيوني الذي لم يعد يحتمل كاريزما البشت وخفة المليارات من العملة الخليجية. في أول يوم تعيين للبسيوني أعلن الشيخ فواز عن حملة اعلامية عالمية تقوم بها الحكومة للدفاع عن سمعتها وذلك بيمزانية تقدر بخمسة مليون دينار بحريني دينار ينطح دينار.

الضغط على بسيوني كبير وليس المطلوب منه التغاضي عن جرائم الحكومة في التجنيس واستخدام الرصاص الحي وتكسير سيارات المواطنين وفصلهم من اعمالهم وأسر النساء والاطباء فحسب، فالتغاضي من السيد بسيوني لا يكفي ولا يتناسب مع راتبه وثقة الملك فيه بل صار عليه واجباً ملكياً أن يخرج بين كل يومين بتصاريح تمجد الحكومة من أجل التخفيف من الضغوطات على هذه الحكومة.

يبدو أن بسيوني يتغذى مع الشيوخ ويتعشا مع الشيوخ في فنادق خمس نجوم فهل يعلم بأن اللقمة وهي تدخل فمه هناك من يتلقى شظايا شوزن في عينه وآخر تحاول سيارات الشرطة المليئة بالمرتزقة أن تدهسه؟ ثم يخرج يوم ثاني ليقول لا توجد منهجية في الدولة لقتل وقمع المواطنين؟ وين قاعدين؟ في الدنمارك؟

ليعلم السيد بسيوني ان المواطنين البحرينيين ليسو هم من يسكنون في اجنحة الفنادق بل عليه ان ينزل بنفسه الى الشارع فأيام عمره قليلة حسب متوسط عمر الانسان وحسابه عسير يوم القيامة.

انتبه لنفسك يا رئيس لجنة (اقصاء الحقائق) !!