![]() |
ليتك غانية يا غزة لن أفعل مثلما تعود فعله (العرب) من تمرير كرة اللوم والتنديد من بين أرجل الواقع الحزين، وتسديد رمية موفقة خارج الملعب السياسي! لن أكرر عبارات موشومة بالغضب تجاه الشنيعة إسرائيل وما تفعله من مجازر في حبيبتنا (غزة)! لكنني أظن بأنني سأبكي عبر الورق، سأبكي مشهد المكلومين في غزة، سأبكي طفلة ميتة استقرت بين يدي والدها المفجوع، سأبكي أشياء رأيتها عبر شاشات التلفزة وكاد قلبي أن يتوقف! سأبكي لأنني عربية صنعتني مبادئ موبوءة نادى بها التاريخ ورددتها خلفه وأنا لا أعي منها غير الوهم! سأبكي لأن عربيتي وقوميتي التي زرعوها داخل محاجر عيني لم تعلمني شيئاً (سوى) البكاء! سأبكي لأنني مسلمة ولا أجد ناصرا لديني من بين قادة العرب! سأبكي وأنا أشعر بالخوف من العرب على كل (العرب)! واسمح لي يا قلمي بمناجاة (العرب)!! ومناداتهم بيا عرب!! لن أسألكم أين أنتم؟ فأنا أعلم أين أنتم؟ نصفكم يتألم مثلي ويتمنى لو تفتح المعابر ليجري ركضا نحو فلسطين ويقتص من الغاصب اللئيم، لكن......! ليست كل الطرق تؤدي إلى روما! فدوما هناك في طريقنا علامة كبيرة غرست قبالة وجوهنا ومطبوع عليها (ممنوع الانفعال)! لهذا آثرنا كبت مشاعرنا جوف ضمائرنا وها نحن لا نزال نتألم ونجود بما نملك (وبمعنى أكثر شرفا ونظافة) نجود بما (مكنونا) من تملكه، لنصرة أهلينا في غزة! أما نصفنا الآخر لم يهتز له جفن وكأن الجحيم الذي انتصب داخل عنق غزة ليس يخصنا! إيه يا غزة.. لو كنت يا حبيبتي غانية تهزين الخصر والردفين وتبكين جرح اصبعك! لاهتزت من أجلك أعناق(العمالقة)!! لكنك يا مسكينة مجرد وطن تابع لعرب ضمائرهم تم تعليبها و(حفظها) داخل مخلفات الخوف! إن سيناريو الاغتصاب لـ (غزة) العربية ما زال يعرض فوق شاشات الواقع عبر أفلام صامتة كل أبطالها (نحن) والتحيات مرسلة بتوقيع المخرج العالمي (إسرائيل)!. أين أنت يا خالد بن الوليد؟! هل سيصنع التاريخ خالداً آخر؟ يوقظ (ضميرا) نائما تقديره (جبان)، هل سنرى خالدا آخر يلقي بالبشاوات أصحاب الشعارات في منفى الغضب ويريحنا من قوم لا يملكون زمام الأمور ولا حتى الإمساك (بزمارة رقبتها)! حبيبتي غزة، يقولون لك اصمدي وصابري، وأقول لك لا تنصتي لجعجعة (ألسنتهم) إنهم مخادعون ولن يصل لك مدادهم، فالعرب يا حبيبتي مصانع بشرية تصدر الجبن لجميع أنحاء العالم ولا تملك أي آلة حديثة فيما يتعلق بصناعة (الشجاعة) اللهم القليل من الزيوت والبخاخات يخدرونك بها كل محتوياتها جملة من (الهتافات) التي ما ان تخرج عبر الصوت حتى تختفي داخل حنايا ثاني أكسيد الخوف المحقون بإبر القانون! لقد تحملت يا غزة فوق طاقة الزمان طاقة، ودماء أبنائك وصلتنا ولامست ملامح صمتنا، ارتاحي ولا تبالغي في صد العدوان واتركيها تنهد فوق رؤوس العرب، يمكن وإذا ما دنا العدوان أكثر واستوصل بقاعا أكبر من وطن عربي مهووس بالتنديد، يمكن أن تصحو ضمائرهم إن عاشوا التجربة بالصوت والصورة! لا تصدقي خدعة كلنا غزة! أو نحن معكم يا أهل غزة! إنهم بارعون جدا بصفصفة المشاعر، صدقيهم إذا كسروا كراسي صمموها ليجلسوا عليها ويتباحثوا قضيتك! صدقيهم إذا وضعوا خططا استراتيجية لجمع أجساد تتبرع بأرواحها لنصرة غزة، وليست حسابات في بنوك والقليل من الأغطية! صدقيهم حينما يرفع علم الشهادة وليس قلم الوجاهة! حتى أنا لا تصدقي أي حرف جلت به هنا! صدقيني حينما ترين ملامحي تبصر أوجاعك ويدي تتلمس تأوهاتك، حينها فقط لا أتمنى من الله ثم منك إلا عفوك وإحسانك... http://ma7room.org/up/images/0ye2o9f6asnzxvyz5f8.gif دعاء العفاسي لأهالي غزه الصامدين سامحينا غزه وإننا نتنفسُ غزة ، نختنقُ باختنقاها ، وننشرحُ بانشراحِهَا ، ولئن أغلقَ معبرٌ هناك أو هنا ، فمن ذا يغلقُ معبرَ السماءِ يا حبيبة ، يا ابنةَ فلسطين المؤمنة فأنتي حيه والعروبه ميته من حلاته ماحبيت اطوف قراءته وضفتلكم عليها دعاء وفلاش ولمسات بسيطه لمن أهتم للحبيبه غزه بشعبها أهل العزه |
لآا يعتبـر خبـر .. ينقـل لاستـرآاحـة العـآامـة . . |
بردي عليك لن أضيف جديداً على واقعنا المؤلم والمرير ولكني سأعيش على حلم لربما سيتحقق في يوم ما بعد عمر طويل هو أن يتفق العرب على كلمة واحدة وموقف واحد كما هم يشتركون الآن في مصير واحد يهددهم كلهم تسلم يا الكويتي على حسن الإختيار . |
اقتباس:
هلا ومرحبا وأجرائك صحيح خيتو يمكن يوم كنت انزل بالاخبار نزلته معاهم على عجاله شكرا لج دمتي بود |
لا حياة , فلمن ننآدي ؟! لآبد , ان تدور الدنيا , على كل ظالم , والله لاينسى عباده , المظلوم , والظالم , في ميزان حسناتك ياخويه |
الساعة الآن 11:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir