![]() |
ما يجري حالياً في السنابس يثبت أن أكثر ما يخشاه النظام العودة للدوار ما يجري حالياً يثبت أمرين الاول أن النظام يحاول قدر الامكان تفادي خروج التظاهرات الى الشوارع الرئيسية وحصرها داخل القرى لكي لا يتشجع المتظاهرين على التمدد إلى ميدان الشهداء نفسه وليوحي بأن الوضع مستتب في البلاد بصورة عامة الثاني أن أكثر ما يخشاه النظام هو عزم الشعب على الرجوع للميدان وهو ما نراه هذه الليلة من استنفاره العسكري غير المعهود منذ رفع حالة الطوارئ في شوارع البحرين وبالخصوص منطقة الديه والسنابس وميدان الشهداء نفسه فخليفة بن أحمد اللذي يعتبر نفسه يخوض حرباً ضد عدو هو الشعب بايعاز من قائده حمد يعرف حسب التكتيكات العسكرية بأن العدو اذا سيطر على نقطة استراتيجة رئيسية فإنه من خلالها سيسجل نصراً أولياً سيقود إلى النصر النهائي وهو ما حصل أيام اعتصام الدوار حيث كان الاعتصام بحد ذاته نصراً أولياً للشعب فكان لا بد لخليفة أن يسترد مجدداً هذه النقطة الاستراتيجة لذلك فهو يحاول قدر الامكان بمشاركة من وزير الداخلية والأمن الوطني والحرس الوطني منع تقدم الشعب مجدداً للميدان لذلك نرى الفرق في ردات الفعل تجاه اعتصام تقرير المصير في السنابس المنطقة المطلة على ميدان الشهداء وبين باقي المناطق التي أقيم فيها اعتصام تقرير المصير سابقاً هي إذن دعوة لائتلاف الشباب والمتظاهرين في المناطق المختلفة لتكثيف الاعتصامات في الأماكن الحيوية كمداخل القرى والشوارع العامة وخصوصاً الشوارع المحيطة بميدان الشهداء وليس في داخل أزقة القرى |
الساعة الآن 04:46 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir