منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   الدكتور العشماوي يستعرض التاريخ ويقول : زوجة الخليفة الراشد أبو بكر الصديق كنانية (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=552016)

محروم.كوم 08-12-2011 12:30 AM

الدكتور العشماوي يستعرض التاريخ ويقول : زوجة الخليفة الراشد أبو بكر الصديق كنانية
 
الدكتور العشماوي يستعرض التاريخ ويقول : زوجة الخليفة الراشد ابو بكر الصديق وأم عائشة رضي الله عنها كنانية
وهذا فخر لكل كناني وزهراني
*كنانة تابعة لقبيلة زهران

ذكر من خلالها علاقته بأسرة آل مدني من النصباء وأشاد بأحدية الشيخ / عبدالعزيز بن حنش

تحدث الكاتب والشاعر المعروف الدكتور / عبدالرحمن العشماوي في اربع مقالات متتالية في صحيفة الجزيرة عن البعد التاريخي والثقافي لمنطقة الباحة التي تضم أحد فروع قبيلة الأزد العريقة والتي منها قبيلتي زهران وغامد ، كما تطرق الى قبيلة دوس وحربها وانتصارها على قريش بسبب الخلاف الذي نشب بين المغيرة بن شعبة وابو ازيهر الدوسي بعد ان كان بينهما مصاهرة ، وركز كثيرا على الحديث عن والدة أم المومنين عائشة بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنها والتي هي : أم رُومان بنت عامر الكنانيَّة الزهرانية وذكر قصة زواجها بالخليفة الراشد ابو بكر الصديق التي انجبت منه عائشة رضي الله عنها واخوها عبدالرحمن بن ابي بكر ، كما أشاد الدكتور عبدالرحمن العشماوي بالأحدية الثقافية التي أقامها الشيخ / عبدالعزيز بن حنش وبقرية الغمد في أحد مقالاته التي عنونها بـ : " في قرية الغُمَّد بزهران كان التاريخ شاهد العيان " ، والتي بين فيها الصلة التي تربط اسرته بأحد رجالات النصباء المشهورين بالكرم والذي كان يقيم بمكة المكرمة وهو الشيخ / مبارك المعروف بـ " أبن مدني " ، وكذلك تطرق الى سعادته بلقاءه للشيخ / احمد العماري حيث قال الدكتور العشماوي :


وجّه إليَّ الأخ الكريم الشيخ عبد العزيز بن حنش الزهراني دعوته الكريمة لإلقاء أول محاضرة في أول جلسات ديوانيته الفكرية الثقافية التي أزمع إقامتها «شهرياً» في مكة المكرمة حيث إقامته الدائمة، وفي مسقط رأسه قرية الغمَّد في محافظة المندق - في الإجازة الصيفية - حيث يجتمع هناك «السَّفَرَيَّة» من رجال المنطقة الذين يعيشون خارجها طيلة العام بسبب وظائفهم وأعمالهم.




كانت سعادتي بهذه الدعوة كبيرة لأن أبا عبد الله رجل ذو فضل ومكانة، وحرصٍ على تقديم ما ينفع أمته ووطنه، ولأنه صديقٌ قديم عرفته في أول زيارة لي لقريته الغمَّد حينما كنت طالباً في كلية اللغة العربية ومعي شقيقي الأخ «طاهر العشماوي»، وكانت زيارة متميزة لأسباب ثلاثة:

أوَّلها: أنها كانت صلة لذوي رحمٍ لنا كانوا في قرية النَّصْباء التي هي الآن مدينة كبيرة من مدن محافظة المندق، وهم الجدُّ «مبارك الزهراني» وأسرته الكريمة - رحمه الله ورحم من مات من أهله - وقد تعوَّدنا أن نطلق عليه كلمة «الجدِّ» وعلى زوجته الكريمة «مستورة» الجدَّة لأنهما كانا لنا كذلك عطفاً وحباً وتقديراً، فقد عرفنا هذه الأسرة «الأزدية» المباركة منذ أن عرفنا هذه الحياة، لعلاقتها بأسرتنا في مكة المكرمة حيث تجاورت الأسرتان سنوات طوالاً، وكان الشيخ «مبارك» بوالدي حفيَّاً، وله مقدراً، ولحلْقته العلمية في المسجد الحرام ملازماً، مع ما يجمع الأسرتين من مصاهرة قديمة، ورحم متواصل.

وثاني الأسباب: أن تلك الزيارة القديمة، قد عرَّفتنا - ونحن في مَيْعة الصِّبا - على نمط من الحياة الاجتماعية في زهران يتشابه مع نمط حياتنا الاجتماعية في قريتنا الغامدية في جوانب، ويختلف عنها في جوانب أخرى، ولو لم يكن إلا حضورنا لحفل زواج أقيم في النَّصباء، قُدّم فيه العشاء للناس بعد صلاة العصر بقليل، ووزع اللحم على الضيوف توزيعاً حيث كان رجلان يحملان «القُفَّة الكبيرة» مليئة باللحم، ومعهما رجل يقبض منها قبضة يقدمها إلى الضيف حتى تم التوزيع على الضيوف كلهم؛ أقول: لو لم يكن إلا هذا لكفى به تميُّزاً بالنسبة إلينا، فقد رأينا أنا وأخي بأمِّ أعيننا صورة من عادات منطقة الباحة كانت قد اختفت آنذاك عندنا في معظم بلاد غامد، وكان جدِّي يحدثنا عنها وكنا نتمنى أن نراها رأي العين، وقد تحقق ذلك في تلك الزيارة.

أما السبب الثالث للتميُّز: فهو ما حدث من معرفتي بإخوة أفاضل من أبناء زهران، تربطهم قرابة بالشيخ «مبارك» وأسرته، ومن نشأة علاقة صداقة معهم جعلتني أستجيب لدعوتهم، فأنزل معهم من قرية النَّصباء سيراً على الأقدام إلى قريتهم «الغمَّد» في رحلة ماتعةٍ لا تُنْسى، حظينا فيها بكرم الضيافة، وتجولنا في المزارع التي كانت حافلة بالزراعة، والأودية والشعاب التي كانت مفعمة بالنشاط وحركة الناس؛ حرثاً، وصِرَاماً وسقيا، وسبحنا في بئر القرية الكبيرة ذات الماء الغزير العذب سباحة تضاهي السباحة في أفضل مسابح الناس الآن التي تُجهز بمبالغ مالية طائلة.

إن معرفة الرجال تجارة، وها أنذا أتعرف - في ذلك الوقت - على إخوة كرام هم الآن من رجال العلم والتربية، ومن ذوي المكانة الاجتماعية، وفي مقدمتهم الشيخ عبد العزيز بن حنش الذي استضافني هذه الاستضافة المباركة، وأخوه عبد الرحمن، وفضيلة الدكتور «أحمد العمَّاري» الأستاذ بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وقد سعدت بلقائه في هذه المحاضرة، وغيرهم من الإخوة الأفاضل.

وهذي المقالات الأربع التي كتبها الدكتور العشماوي عن ذلك كله :




دفق قلم

السبت 22 شعبان 1432 العدد 14177



دفق قلم

الأثنين 24 شعبان 1432 العدد 14179



دفق قلم

الثلاثاء 25 شعبان 1432 العدد 14180


دفق قلم

الاربعاء 26 شعبان 1432 العدد 14181


الساعة الآن 07:59 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227