|
سالفة راعي الغنم مع الذئب السالفة كان فيه رجال شقردي وعنده من الضان قرابة الخمسين رأس وكانت الأمور في هذاك الوقت صعبة والرأس من الغنم له قيمة وفي ليلة من الليالي سمع صوت الكلب يطامر وينبح وعنده علم ماهوب سهل وتحركات الغنم ماهي طبيعية أخذ الرجال النيمس وهي نوع من البنادق القديمة ودور حول الغنم ما شاف شي ورجع ونام وبعد طلوع الشمس تفقد مراح الغنم ولقى الذيب آكلن أطيب الخرفان وعاضن ثنتين من الغنم حلف الرجال إلا يقتل الذيب وتعروى النيمس وحط فيها الطلقة وأقتص الذئب بأثره من المراح حتى وصل لجبل يبعد عنهم مسافة عشرة كيلو وعدى في الضلع وشاف أثر الذيب طالع للقلته والقلته هي مكان فيه ماء جاء الرجال وهو متحزب ومتجهز للرمي وتوقع أن الذيب حول القلته هذه القلته لا يوجد لها طريق إلا الدخول وتنزل لها نزول ومكان الخروج ضييق يا دوب يسع شخص واحد قام الرجال وسبر على القلته وإذا بالمفاجأة الذيب نايم في طرف القلته شبعان وشارب ماء ومريح في البراد ولا يتحرك منه إلا أذنه ينشنش بها الذبان وشحم الخروف معاد لو يسيل من خشمه في سابع نونه ضمن الرجال الذيب وقال يا حزة الهدى جابه الله يبي يأخذ بثار خروفه وصوب النيمس في رأس الذيب وبعد أن ضبط العيار قال : وشهو له أخسر رصاصة النيمس وأنا أقدر أذبحة بدون رمي ثم غير رأيه ووضع النيمس على طرف وأخذ حجرة تزن خمسين كيلو تقريبا يعني يا دوب يقلها من الأرض وهو ينوي إنزالها على رأس الذيب فرفعها حتى وضعها على صدره بكل صعوبه ثم تقدم لحافة القلته فوضع قدمه على طرف القلته وحرك قدمه الآخر للطرف الثاني وهوي يريد أن يفشح ومعنى يفشح يباعد بين قدميه يمين ويسار حتى تضبط أطلاقة الحجرة وفي هذه اللحظة حدث مالم يكن في الحسبان تحركت من تحت قدمة الحجرة فجاء هو وحجرته فوقع على الذئب قام الذيب مذعورا لا يعلم ما حدث له فتح فمه مبرزا أنيابه الحادة وخوينا في حالة مايعلمها إلا الله :mad: يبي الفكة معد يبي يذبحه لكن المشكلة كان على الطريق ومسكره فما كان منه إلا أن فتح الطريق أمام الذئب بكل أدب وأحترام فوثب الذئب إلى خارج القلته بعد أن جمد الدم في عروق خوينا راعي الغم ثم خرج الرجل وهو بين حالتين القهر والضحك نتيجة ما حدث له وبهذا نجى الذئب من القتل وخسر راعي الغنم الخروف . وآسف على الأطالة ولكم جزيل الشكر |
| الساعة الآن 11:11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir