بسم الله الرحمن الرحيم

ما قام به شباب 14 فبراير وأكثرية شعب البحرين الذين التفوا معهم من وضع إستراتيجية اسقاط النظام على محك الواقع وتنشيط البرامج الثورية المناسبة لها وكلها تهدف الى إعلان حقيقة أن الأكثرية من شعب البحرين مع اسقاط النظام الديكتاتوري . حتى الوفاق التي تقول انها مع الملكية الدستورية فهي تبقى حركة شعبية تستمد قوتها وتأثيرها من الشارع وليس من النظام وبالتالي فإن حسم الشارع للخيار الثوري بإسقاط النظام لا يجعل مقدرة واسعة للوفاق من التحرك العملي في خيار المملكة الدستورية ، إلا أن الأهم ليس الطرح الثوري بل الأهم هو المبادرات الثورية ومنها إفشال مخططات النظام على الأرض،
علينا أن نتحول الى فاعلين في هذا الإفشال والتفكير الجدي بأن أية خطوة سياسية يريدها النظام يقوم الشباب بإفشالها على الأرض عملياً وهذا ممكن بالنسبة للأنتخابات التكميلية القادمة، فهي فرصة ممتازة للشباب الثوري بكل أطيافه أن يفكر جديا في منع قيام هذه الانتخابات وتحقيق فشل ذريع لها، فإن حدث ذلك وهو ممكن فإنه سيودي الى شلل السلطة على المستوى الداخلي بشكل كبير، فمخططاتها وألاعيبها يتم أفشالها .

هذا الأمر ممكن وعلينا التفكير الجدي فيه، ووضع التكتيكات المناسبة لمنع أصل الترشيح ما أمكن، ومنع الانتخابات في يومها المزمع اقامته.
أترك الموضوع لمزيد من التداول والتفكير العملي للشباب الثوري القادر على توجيه صفعة قوية للنظام وشل حركته السياسية