منتدى استراحات زايد - "مؤسسة خليفة الإنسانية" ترصد مليونين و300 ألف وجبة في رمضان

"مؤسسة خليفة الإنسانية" ترصد مليونين و300 ألف وجبة في رمضان

أبوظبي - موفق محمد:

http://www.alkhaleej.ae/uploads/gall.../18/165901.jpg

أكد محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، اكتمال استعدادات الموسم للبدء في تنفيذ مشروعاتها الموسمية الرمضانية، وذلك تكريساً لقيم التكافل الإنساني في المجتمع خلال الشهر الفضيل، وتأكيداً لرسالة المؤسسة التي تنتهجها، سعياً لدعم ومساندة الشرائح المتضررة من وطأة الظروف المعيشية وتحسين أحوال الفئات الفقيرة والمحتاجة .

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته المؤسسة صباح أمس بمقر المؤسسة في أبوظبي للإعلان عن تفاصيل “مشروع إفطار الصائم 2011”، حيث من المقرر أن يوفر المشروع نحو مليونين و300 ألف وجبة رمضانية داخل الدولة وخارجها .

وقال إن المشروع، الذي يقام للعام الخامس على التوالي، من المتوقع أن يصل عدد المستفيدين منه داخل الدولة نحو مليون و800 ألف شخص خلال الشهر الكريم، وأكثر من 500 ألف شخص خارج الدولة .

وأكد أن مشروعات المؤسسة في رمضان المبارك تجسد قيماً ومبادئ إنسانية راسخة في ديننا الحنيف ومجتمعنا الإماراتي المتمثلة في البذل والعطاء من أجل الآخرين وحرصاً على مد أواصر العلاقات والمشاعر النبيلة تجاه الآخرين، لافتاً إلى أن الوجبة تتكون من الأرز والدجاج إضافة إلى التمر .

وأشار إلى أن المؤسسة قامت بتخصيص نحو 100 مركز وخيمة على مستوى الدولة، تم تخصيصها في المواقع التي تتميز بالكثافة السكانية العالية، خصوصاً من ذوي الدخل المحدود مثل مناطق وجود العمال في المناطق الصناعية المختلفة وبالقرب من الأسواق العامة، وذلك للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين المستحقين، منها 21 موقعاً لتقديم الوجبات، موزعة في أبوظبي وضواحيها، تقدم نحو 363 ألف وجبة خلال الشهر بواقع 12 ألفاً و100 وجبة يومياً، وفي المنطقة الغربية يوفر المشروع نحو 11 مركزاً يقدم من خلالها نحو 153 ألف وجبة طوال الشهر الكريم وبواقع 5100 وجبة يومياً، إضافة إلى 12 موقعاً في مدينة العين، يقدم نحو 243 ألف وجبة خلال الشهر بواقع 8 آلاف و100 وجبة يومياً .

وأوضح أن المؤسسة قامت بتخصيص نحو 10 مواقع منتشرة في جميع إمارة دبي، تعمل على توفير نحو 249 ألف وجبة إفطار على مدار الشهر، وفي الشارقة نحو 174 ألف وجبة، أما في رأس الخيمة فقد تم تخصيص 11 موقعاً، تقدم نحو 173 ألف وجبة رمضانية .

وفي عجمان سيتم تنفيذ مشروع إفطار الصائم من خلال 12 موقعاً يقدم 138 ألف وجبة خلال شهر رمضان المبارك، كما تم تخصيص نحو 3 مواقع في أم القيوين، ستعمل على تقديم نحو 70 ألف وجبة رمضانية خلال الشهر، وفي الفجيرة 195 ألف وجبة .

وأشار إلى أن نسبة التوطين في مشروع إفطار الصائم في هذا العام بلغت نحو 100%، لافتاً إلى أنه تم تدريب نحو 200 طالب من طلبة مدارس الدولة، على مهام الإشراف على مواقع ومراكز توزيع الوجبات .

وأشارت جميلة موسى حارب مديرة إدارة وزارة الشؤون الاجتماعية إلى أنه تم تكليف نحو 443 أسرة منتجة على مستوى الدولة بإعداد الوجبات الرمضانية للصائمين، بهدف تحفيزهم على العمل في مجالات العمل الخيري والإنساني، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن متوسط إنتاج الأسرة اليومي من وجبات إفطار الصائم يتراوح بين 100 و600 وجبة في اليوم .

وأوضحت أن وزارة الشؤون الاجتماعية تهدف، من خلال خطة إدارة برامج الأسر المنتجة الاستراتيجية، إلى تحويل عدد كبير من مستحقي الضمان الاجتماعي إلى أصحاب مشروعات اقتصادية منتجة للارتقاء بهم وتحسين ظروفهم الحياتية، ونشر وتعميق ثقافة العمل الحر، والاعتماد على النفس، وإيجاد مصادر دخل للأسر الفقيرة والمتوسطة والقادرين على العمل، والذين يودون تأسيس مشروعات إنتاجية وتحويل الأسر من الاتكالية إلى الإنتاجية والإسهام في دعم مسيرة التنمية، بما يخدم مستحقي الضمان الاجتماعي من الفئات القادرة على العمل .

وأوضح إبراهيم عبدالرحمن المزروعي مدير إدارة العلاقات العامة في “ادنك” أن مشروع إفطار الصائم، تمكن من خلال جهود جميع الهيئات والشركات الداعمة من أن يكلل بالنجاح طوال السنوات الماضية، لافتاً إلى أن جديد هذا العام يتمثل في توحيد جهود كل المؤسسات الداعمة للعمل الخيري تحت مظلة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية .

وحول دور “ادنك” في مشروع هذا العام، قال إن الشركة ستعمل على توفير أسطوانات غاز بأسعار رمزية للأسر ال 443 المكلفة بأعمال طبخ وجبات الإفطار، وذلك بالتنسيق مع المؤسسة ووزارة الشؤون الاجتماعية، لافتاً إلى أن بلدية أبوظبي ستعمل بدورها على توزيع الأرز بأسعار رمزية لهذه الأسر .

وأوضح محمد حاجي الخوري أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وسعت رقعة انتشارها لتغطي نحو 45 دولة حول العالم لتنفذ خلال شهر رمضان الكريم مشروعات إفطار صائم (وجبات جاهزة ساخنة) وتوزيع طرود غذائية تموينية ويستفيد منها نحو 500 ألف شخص حول العالم، وذلك انطلاقاً من رسالة المؤسسة الإنسانية ومسؤوليتها تجاه الفقراء والمحتاجين، وتحقيقاً لرسالتها ومبادراتها الإنسانية العالمية في تحسين ظروف المحتاجين، ومد جسور متينة من التعاون والعطاء مع الشعوب الشقيقة والصديقة كافة خصوصاً تلك التي تعاني وطأة الظروف وشظف العيش .

............... الخليج ...............