منتدى استراحات زايد - «دبي التعليمية» تتصدر أوائل الــثانوية العامة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس، من وزير التربية والتعليم حميد محمد عبيد القطامي، نسخة من نتائج العشرة الأوائل في امتحان شهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي التي أذيعت أمس من خلال وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة.
وهنأ صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الناجحين والناجحات، وتمنى لكل الطلبة والطالبات تحقيق طموحاتهم وآمالهم، والحصول على أعلى الدرجات العلمية من أجل خدمة وطنهم ومجتمعهم، وتبوؤ المواقع العلمية والوظيفية التي يسعون إليها.
وكان القطامي أعلن، أمس، نتائج أوائل الصف الثاني عشر على مستوى الدولة، بقسميه العلمي والأدبي، مؤكداً أن جميع النتائج ستكون متوافرة إلكترونياً بدءاً من مساء أمس، لتكون بين أيدي جميع الطلاب صباح اليوم، مشيراً إلى أن الوزارة كثفت من جهدها خلال أيام الامتحانات، ووجهت أوامرها بسرعة الانتهاء من تصحيح الأوراق، ورصد الدرجات في أسرع وقت.
وأظهرت نتائج الطلبة الأوائل تفوق الطالبات على الطلاب، إذ احتلت الطالبة المواطنة علياء ماجد إبراهيم بلال حبيب، من منطقة دبي التعليمية - مدرسة سكينة بنت الحسين للتعليم الثانوي بنات المركز الأول على مستوى الدولة، للشعبة العلمية، بنسبة بلغت 99.9٪، بينما تصدرت الطالبة المصرية منة الله أحمد محمد توفيق الشعبة الأدبية، من منطقة دبي التعليمية - مدرسة الراشد الصالح الخاصة، على مستوى الدولة بنسبة بلغت 99.8٪، فيما تشير بقية النتائج إلى زيادة أعداد الطالبات الأوائل على الطلاب، إذ لم يحصل طالب واحد على أحد المراكز الأولى في الشعبة الأدبية، بينما حصلت سبع طالبات من أصل 13 على مركز متقدم في قائمة أوائل الشعبة العلمية.
وقالت الطالبة المواطنة الأولى على الثانوية العامة، للشعبة العلمية علياء ماجد إبراهيم بلال حبيب، من منطقة دبي التعليمية - مدرسة سكينة بنت الحسين للتعليم الثانوي بنات، إن طريقها للتفوق جاء من خلال إيمانها بقدراتها الخاصة، إذ وضعت هدفاً أمام عينيها، وعملت بجد واجتهاد لتحقيقه، مشيرة إلى أن نتيجتها في الثانوية العامة جاءت تتويجاً لمسيرة كفاح استمرت أعواماً متتالية.
وذكرت أنها قررت دراسة هندسة الطاقة، من منطلق ميولها العلمية، وتفوقها البارز في مواد الفيزياء والرياضيات، فضلاً عن ندرة هذا التخصص في الدولة، خصوصاً أن الدولة تخطو بشكل متسارع نحو التحول إلى الطاقة المتجددة. وأرجعت علياء الفضل في تفوقها إلى أهلها، الذين وقفوا إلى جوارها وكانوا داعمين لها، فضلاً عن معلميها وإدارتها المدرسية، الذين كان لهم أكبر الأثر في تحقيقها هذا التفوق.
وتقول والدة علياء إن ابنتها توقعت درجاتها التي حصلت عليها بالضبط، من خلال مراجعتها الدورية لكل امتحان انتهت منه.
وترى الطالبة المصرية، التي حققت المركز الأول على الثانوية العامة على مستوى الدولة في الشعبة الأدبية، منة الله أحمد محمد توفيق، التابعة لمنطقة دبي التعليمية، مدرسة الراشد الصالح الخاصة، أنه يجب على كل من يبغي النجاح والتفوق أن يكتشف قدراته الخاصة ويعمل على تنميتها وتعزيزها، لتصبح عناصر قوة تدفعه إلى الأمام دوماً.
وقالت الطالبة المتفوقة الحاصلة على المركز الثاني على مستوى الدولة في الشعبة الأدبية، من منطقة دبي التعليمية، مدرسة الراشد الصالح الخاصة، المواطنة ميثة جاسم محمد حسن رضا إن السعي بجد واجتهاد بسبب تفوقها وتصدرها هذه المكانة بين صفوف الأوائل هذا العام، مشيرة إلى أن نتيجتها جاءت فوق توقعها الشخصي لها، وكانت بمثابة المفاجأة السارة لها ولأسرتها.
وأهدت ميثة تفوقها لأهلها ومعلميها الذين كان لهم الأثر الأكبر في وصولها تلك المكانة بين الطلاب.
واعتبرت الطالبة المتفوقة، الحاصلة على المركز السادس على مستوى الدولة للشعبة العلمية، من منطقة دبي التعليمية، المدرسة الأهلية الخيرية بنات، نور توفيق الشماع، أن الاجتهاد والإصرار على تحقيق الهدف كانا وراء تفوقها هذا العام، واحتلالها المركز السادس اتحادياً. ووفقاً لنور فإنها قررت دراسة الهندسة المعمارية، والتخصص فيها، متمنية أن تكون إحدى البارزات في هذا التخصص.
وتؤكد طيبة مقداد عبدالكريم، طالبة مدرسة المنارة الخاصة، الثالثة على القسم العلمي، التي تفوقت على تؤمتها، أنها لم تتوقع أن تكون من ضمن الأوائل، وتهدي نجاحها إلى اسرتها ومعلميها، وتقول إنني «سألتحق بكلية الطب انا واختي لانها حصلت ايضاً على 98٪، ونتمنى ان تقبلنا جامعة الشارقة».
وتقول، منة الله علاء الدين لطفي، الطالبة في مدرسة الوردية الخاصة، الرابعة على القسم العلمي إنه «على الرغم من صعوبة الامتحانات والجو الحار والإجراءات الصارمة التي شهدتها جميع لجان الامتحان، إلا أنني كنت مصممة على قهر كل هذه الظروف والنجاح بتفوق، لأحتل ترتيبي بين الأوائل على الدولة». وتنوي الالتحاق بكلية الهندسة، وتحلم بان تكون عالمة في مجال علوم الطيران، لما بها من تحدٍ، خصوصاً للإناث، على حد قولها. من جانبها تصف أم إبراهيم، والدة منة الله فرحتها بنجاح ابنتها بأنها تشعر بأنها ملكت الدنيا وما عليها، إذ إن نجاح ابنتها بهذا التفوق كان حلم حياتها.
ولا تختلف فرحة السابعة على القسم الادبي، رضوى حسن عبدالعظيم، واسرتها عن سابقيها، لكن رضوى التي التحقت بالتعليم في أبوظبي وهي في الصف التاسع، تنوي استكمال دراستها في مصر بكلية الألسن، في حال عدم حصولها على منحة دراسية لتستكمل بها دراستها في الامارات.
وفي الشارقة قالت الطالبة الحاصلة على المركز الرابع على مستوى مناطق الدولة التعليمية القسم العلمي بتول نادر محمد الرفاعي، إن «الوصول إلى القمة يبدأ بتحديد كل طالب هدفه أولاً، ثم رسم الطريق الصحيح لبلوغ غايته».
وذكرت «لم أكن أتوقع أن أحصل على 99.7٪، وأن أكون الرابعة على مستوى الدولة، بل كنت أثق بنفسي وبأنني سأحقق النجاح الذي أتمناه كي أحقق حلمي في الالتحاق بكلية الطب».
في السياق نفسه، قال الطالب الحاصل على المركز الخامس في القسم العلمي عمر مجدي عبدالمعز عبدالفتاح، إنه «توقع تحقيق مركز متقدم»، لافتاً إلى أنه لم يتخيل الحصول على المركز الخامس بمجموع 99.7٪، مشيراً إلى أنه «حرص على المذاكرة من بداية العام على أمل تحقيق مجموع جيد، وتكللت جهوده بالتوفيق».
وأضاف أنه يعتزم الالتحاق بكلية الطب أو الهندسة، متابعاً «أنني أحلم باستكمال رحلتي التعليمية والوقوف إلى جوار أبي وأمي، في محاولة صادقة لرد الجميل لهما»، وفق وصفه.
وتقول الطالبة، أسماء أحمد يوسف، (مصرية)، الثالثة على مستوى الدولة، من القسم الأدبي، التي حصلت على معدل 99.4٪، من مدرسة عجمان للتعليم الثانوي في منطقة عجمان التعليمية، إن النتيجة التي أحرزتها ثمرة اجتهادها وجدها طوال العام الدراسي، وإن أسرتها ومعلماتها بذلوا قصارى جهدهم معها.
وقالت لحظة تبليغها بالنتيجة «شعرت بفرحة كبيرة، خصوصا أن والدي هو الذي أخبرني بالنتيجة».
وفي الفجيرة حقق الطالب محمد نزيه السراج (سوري) من مدرسة محمد بن حمد الشرقي (علمي) نسبة 99.9٪، حيث عبر عن سعادته بقوله «هذا حلمي منذ سنوات ووالداي لم يقصرا معي، على الرغم من الضغوط النفسية في المذاكرة، لكن في النهاية حققت نتيجة باهرة لم اتوقعها». وتابع محمد «أهدي نجاحي لوالديّ وأساتذتي وإدارة مدرستي الذين لم يقصروا معي، وكانوا يتابعونني في كل شيء، وأفكر في دراسة الطب البشري».
الطالب حسام كمال السيد محمد (مصري) من مدرسة أبو تمام للتعليم الأساسي والثانوي، حقق المركز الثاني بنسبة 99.8٪، قال «منذ بداية العام الدراسي وضعت جدولا للدراسة وتوقعت هذه النتيجة».
بينما قال الطالب فهد علي حسن الحفيتي (مواطن) من مدرسة محمد بن حمد الشرقي، وحصل على المركز السابع بنسبة 99.6٪ «عند سماعي النتيجة كدت اطير من الفرح، واسرعت لأبلغ والدي». وأشار الى أن هذه النتيجة جاءت بعد جهد استمر 12 سنة، بتشجيع من والده.
أما الطالب عاصم محمد علاء الدين من مدرسة محمد بن حمد الشرقي في الفجيرة علمي (مصري) حقق نسبة 99.4٪ المرتبة العاشرة، فقال إنها «سنة متعبة ومرهقة نفسياً، كوننا نمتحن ثلاث مرات، فنظام الثلاثة فصول سبب لنا ارهاقاً نفسيا». وقال انني «كنت متوقعاً نتيجة افضل ولكني راض بنتيجتي، وأفكر حالياً في الدراسة في كلية الهندسة المدنية».
وقالت الطالبة شذى اشرف أحمد (مصرية) من مدرسة أم المؤمنين للتعليم الثانوي في الفجيرة «كنت أتوقع أقل من النتيجة الحالية، ولا أصدق أنني الرابعة على مستوى الدولة، وحصلت على نسبة 99.3٪ فسعادة والدي بهذه النسبة لا حدود لها اليوم».
أما الطالبة مروة محمد عبيد اللاغش (مواطنة) من مدرسة دبا الفجيرة للتعليم الثانوي (أدبي)، وترتيبها الخامسة على مستوى الدولة بنسبة 99.5٪، فقالت «سمعت بنسبتي على إذاعة نور دبي، وبعدها عاودت الاتصال بزميلاتي، واتصلت بأخوتي لأتأكد من الخبر والنسبة، وعن نفسي توقعت هذه النسبة».
أما الطالبة اسماء عماد بدوي (سودانية) من مدرسة أم المؤمنين للتعليم الثانوي، وحققت المركز السادس بنسبة 99.3٪، فقالت إن «فضل تفوقي هذا يعود الى الله اولاً ثم لوالدتي ومدرستي وصديقاتي»، وتابعت انني «لم أتوقع شيئاً حتى لا أصاب بخيبة امل، وقد عملت جهدي لأحرز التفوق، والسنة بطبيعتها متعبة، لأنها السنة النهائية لي، وقد واجهتني ضغوط في أداء البحوث، ولم يكن لدي وقت للراحة، وزاد الضغط نظام الفصول الثلاثة».
وفي رأس الخيمة حصلت الطالبة المواطنة فاطمة عبدالرحمن محمد الموسى، (17 عاماً)، من طلبة القسم الادبي في مدرسة الصباحية للتعليم الثانوية، على المركز الاول على مستوى منطقة رأس الخيمة التعليمية في امتحانات الثانوية العامة، وعلى المركز الخامس على مستوى مدارس الدولة، حيث حصلت على درجة 99.2٪.
وقالت إنها كانت تتوقع حصولها على هذه النتيجة، لأنها كانت حاصلة على درجة 99.7٪ في الفصل الأول ثانوي، وعلى 99.4٪ في الفصل الثاني ثانوي، وتابعت أن «حصولها على المركز الأول على مستوى رأس الخيمة جعلها أكثر ثقة بنفسها».

الامـــــــــــــــــارات اليـــــــــــــــــــوم ......