![]() |
صعوبة النطق وتأخر الكلام صعوبة النطق وتأخر الكلام الاستعداد للنطق أمر عضوي وفطري لدى الإنسان ولكن المقدرة على النطق تعتمد على عوامل عضوية (بيولوجية) وعوامل نفسية وعوامل اجتماعية عندما يتأخر الطفل في النطق عن السن المعتادة وهي 18شهراً إلى سنتين فإن الأبوين يجب أن يبادرا إلى استشارة الطبيب لاستبعاد وجود عامل عضوي يحول دون ذلك ومن أمثلة ذلك صعوبات السمع فالنطق أمر يخضع للتعلم والطفل الذي لا يسمع كيف ينطق الآخرون الحروف والكلمات لا يستطيع أن ينطق هو. وهذا السبب الأكثر شيوعاً والأكثر شفاءاً. يأتي بعد ذلك العوامل الاجتماعية مثل كون الطفل وحيداً أي ليس عنده من يكلمه أو يتحدث معه أناس قليلون فقط ، فلا يتاح له فرصة للتعلم. أما من الناحية النفسية فهناك اضطرابات نفسية يصاحبها تأخر النطق أو صعوبته. التخلف العقلي هو أكثر الأسباب شيوعاً من الناحية النفسية فالتخلف يقلل من فرص التعلم لكل شيء تقريباً، بما في ذلك النطق. وهناك اضطراب التوحد الذي يصاحبه صعوبة وتأخر في النطق أو فقد القدرة على النطق بشكل صحيح بعد أن يكون الطفل قد اتقن ذلك وكذلك يكون عند الطفل تخلف عقلي وعدم القدرة على التواصل الاجتماعي الفعال واللعب مع الأطفال وقد يصاب بنوبات من الصرع. وهناك العديد من الأمراض العضوية التي قد تسبب تأخر النطق أو صعوبته مثل الاضطرابات العصبية كالالتهاب السحائي والالتهابات الدماغية. على أية حال فإن الطفل الذي يتأخر عنده النطق أو يصعب عليه أو يفقد القدرة عليه يجب أن يتم تقييم حالته من قبل طبيب الأطفال والأنف والأذن والحنجرة وطبيب أعصاب وطبيب نفسي لاستبعاد كل ما يمكن أن يكون سبباً لهذه المشكلة وتشخيص الحالة وعلاجها. أختكم الفقيرة إلى الله روحي بدوية |
تسلمين أختيه (روح بدويه ) على المعلومات القيمة هذا ماعهدناه منك إثراء صفحات المنتدى بالقيم والمفيد بارك الله فيك ويعطيك ألف عافية كنت هنا |
الساعة الآن 10:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir