منتدى استراحات زايد - تدريب 60 طالباً مواطناً على تصنيع الرقائق الإلكترونية في ألمانيا

السلام عليكم و الرحمة ..

هلا ..

شحالكم.. عساكم إلا بخير .. ^^ ..

«أبوظبي للتعليم» يسعى إلى تطويرهم أكاديمياً..

http://www10.0zz0.com/2011/05/15/17/151806438.jpg

البرنامج التدريبي شمل محاضرات علمية وتدريبات عملية. ..

أنهى 60 طالباً مواطناً، تدريبهم على تصنيع الرقائق الالكترونية واستخدامها، وذلك في مصانع فاويندز بدرسدن في المانيا، إذ حققوا نتائج مبهرة في تقييمات العلماء الألمان لمستواهم العلمي وقدراتهم على الاستيعاب الجديد، بهدف توفير فرص متنوعة للطلبة لتطويرهم أكاديمياً وإعدادهم مهنياً وشخصياً.

وصرح مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتور مغير خميس الخييلي، بأن «النجاح الذي حققه برنامج التعاون بين المجلس وشركة استثمار التكنولوجيا المتطورة، دفع الطلاب الى التقدم لهذه المنح بكثافة شديدة».

وقال لـ«الإمارات اليوم»: «شهد البرنامج إقبالاً واسع النطاق، إذ وصل عدد طلبات المرشحين إلى 150 طالباً مواطناً من الدارسين في كليات الهندسة والعلوم في الدولة، سواء الحكومية أو الخاصة»، لافتا إلى أن «الاختيار تم بناء على قدراتهم الأكاديمية المتميزة وأدائهم خلال انشطة التقييم، والمقابلات الشخصية والاختبارات التي تمت لهم».

وأكد الخييلي أن المجلس يتطلع من خلال جهوده المتواصلة إلى إرساء هدف رئيس، وهو الارتقاء بالمنظومة التعليمية إلى أعلى المعايير العلمية، وتوفير نظام تعليمي متميز يدعم استغلال الطلبة لإمكاناتهم وقدراتهم، موضحاً أن «المجلس يتوخى من خلال ذلك تحقيق مخرجات تعليمية ذات جودة عالية تجسيداً لروى حكومة أبوظبي ،2030 المتمثلة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة».

وأضاف مدير عام المجلس «نسعى إلى إتاحة فرص متنوعة للطلبة لتطويرهم أكاديمياً، واعدادهم مهنياً وشخصياً، ونفتح أمامهم آفاقاً واسعة من خلال تمكينهم من السفر الى الخارج لاكتساب معارف جديدة، ومراكمة خبرات عدة في مجالات مختلفة، لا تقتصر على العلمي النظري البحت، ولكن العلمي التطبيقي أيضا، إضافة لما تمثله من فرص لمخالطة طلبة ذوي ثقافات مختلفة تسهم في اكسابهم الثقة بالنفس، وتجعلهم أقدر على تحمّل المسؤولية».

من جانبه، أكد الطالب في السنة النهائية في كلية الهندسة الالكترونية، بكلية التقنية العليا، عيسى القبيسي، ان «البرنامج التدريبي أضاف الكثير له ولزملائه المشاركين فيه، إضافة إلى ما تعلموه في السنوات السابقة بالكلية».

وقال: «تم إطلاعنا على تاريخ اشباه الموصلات، ومسيرة نشأتها وتطورها، إضافة إلى تعرّفنا الى مصطلحات جديدة متعلقة بالمجال الهندسي، ساعدت في صقل مهارات الطلاب المشاركين».

وأضاف «أجرينا تجارب علمية ميدانية، زادت من ثقتنا بالنفس وبقدراتنا الابداعية من خلال تركيب الأجهزة، ودخول غرف التحكم والتجهيزات»، لافتاً إلى انه «مجرد الدخول لمصانع فاوندريز والتدريب والعمل بها، يعد في حد ذاته تجربة فريدة ومفيدة للغاية».

ونوهت الطالبة في كلية الهندسة الكيميائية، في جامعة الإمارات، مريم الاحبابي، بهذه التجربة العلمية، قائلة: «كانت فرصة مميزة للتعرف الى الرقائق الالكترونية، وكيفية استخدامها، خصوصاً أنها تدخل في اساس تصنيع الأجهزة الالكترونية التي تستخدم يومياً».

وأضافت «البرنامج التدريبي شمل محاضرات علمية وتدريبات عملية، تعرفنا من خلالها، الى كيفية صنع الرقائق، وتجميعها ثم تقسيمها الى شرائح»، مؤكدة أن المعارف العلمية، والمهارات التعليمية لديها قد تعززت، وان البرنامج ساعد على تقوية شخصيتها وترسيخ مجموعة من القيم في ذهنها، أبرزها الاعتماد على النفس.

وذكرت الطالبة في كلية الهندسة الالكترونية، بكلية التقنية العليا، مريم الرميثي، أن منحهم فرصة التدريب والعمل في مصانع غلوبال فاوندريز، كان فرصة ممتازة لربط دراستهم ببيئة العمل الحقيقية، والتعرف الى طبيعة العمل في بلد متقدم تكنولوجياً، مثل المانيا.

واشارت الى ان البرنامج التدريبي يعتبر نقطة تحول مهمة أمام الطلبة المتميزين للحصول على خبرات تقنية وعلمية في قطاع مهم بالنسبة لاقتصاد أبوظبي، وقوة دافعة نحو مجتمع مبني على المعرفة.

و السموحة منكم ..