منتدى استراحات زايد - خطبة الجمعة تذكّر بفضائل سورة الفاتحة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أكد خطباء الجمعة أمس أن سورة الفاتحة توجه المسلم لأن يكون رحيماً، فيستمد معاني الرحمة من تكرار اسم الرحمن الرحيم فيها، وبقراءتها يعظم إدراكه لرب العالمين أي جميع المخلوقات والكائنات، وتحمله على القيام بواجباته مستعيناً عليها بالله عز وجل . وحث الخطباء على التدبر والتأمل في معانيها خلال قراءتها والاقتداء بالأفعال والأقوال بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم .وأوضح الخطباء، أن سورة الفاتحة التي أنزلها الله رب العالمين، وافتتح بها كتابه الكريم، قد جمع لنا فيها الفضل والخير العميم .

وذكروا مزايا السورة بأنها سبع آيات محكمات، نزلت بمكة على قلب النبي، ومن دلائل أهميتها كثرة أسمائها، وتعداد مسمياتها، فهي الفاتحة، أي فاتحة الكتاب، وبها تفتتح القراءة في الصلاة، وهي الكافية، والوافية، والشافية، والرقية، وهي السبع المثاني، لأنها سبع آيات، ولأنها تثنى وتعاد في الصلاة، وهي أم الكتاب، وأم القرآن، والقرآن العظيم .

وأشاروا إلى أن الله عز وجل بدأ السورة باسمين كريمين من أسمائه، وهما الرحمن والرحيم ليشير سبحانه إشارة واضحة إلى أن كل ما يأتي بعدها من القرآن الكريم مبني على منهج الرحمة، وبين تعالى أن العلاقة بين العباد وربهم قائمة على الرحمة، وقد تجلى هذا في كل تفاصيل الشريعة .

وأكدوا أن الله سبحانه وتعالى خلق الرحمة مئة جزء، فأنزل جزءاً واحداً يتراحم به الناس، وأدخر تسعة وتسعين ليوم القيامة، فعلى الزوج أن يتعامل بالرحمة مع زوجته وأهله وأولاده، وعلى الفرد أن يتعامل بالرحمة مع جيرانه، وعلى الموظف أن يتعامل بالرحمة مع زملائه في عمله، وهكذا نتراحم مع من حولنا من العالمين . وأوضح الخطباء فضائل سورة الفاتحة والتي اشتملت على كل المعاني الواردة في القرآن الكريم .

الخليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــج ....