منتدى استراحات زايد - «الإمارات للصم» تنظم ملتقى ثقافياً اجتماعياً للتوعية بالإعاقة السمعية

«الإمارات للصم» تنظم ملتقى ثقافياً اجتماعياً للتوعية بالإعاقة السمعية

ضمن فعاليات أسبوع الأصم السادس والثلاثين، نظمت جمعية الإمارات للصم الملتقى الثقافي الاجتماعي الأول للصم، في مقر نادي تراث الإمارات بأبوظبي خلال الأسبوع الماضي، حضره عدد كبير من الشخصيات العاملة في مجال الإعاقة، سواء الرسمية، أو الخاصة.
وخلال فعاليات الملتقى، أعلن محمد الهاملي، نائب رئيس مجلس إدارة الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، عن تخصيص مقر مؤقت لجمعية الإمارات للصم في المقر الرئيسي للمؤسسة بأبوظبي، على أن يتم لاحقاً إيجاد مقر دائم للجمعية.
وقال إن «الصم إحدى الفئات التي تنضوي تحت رعاية المؤسسة المعنية بذوي الإعاقة في العاصمة، حيث تقوم مع اتحاد الإمارات للمعاقين، بدور فعال في دعمهم لممارسة الرياضة ومشاركتهم في البطولات المحلية والإقليمية والدولية، بالإضافة إلى وضعهم ضمن برنامج المؤسسة للتوظيف في الدوائر المحلية بأبوظبي، أو في القطاع الخاص».

وأشار الهاملي إلى أن جمعية الإمارات للصم تضطلع بدور حيوي ومهم في العناية بفئة الصم، وذلك بهدف تيسير الحياة الكريمة لهم، والتوعية بإعاقتهم والعمل على إدماجهم في المجتمع، منوهاً إلى أن الجمعية ترعى وتهتم بأعداد كبيرة من الصم بالدولة، والبالغ عددهم وفقاً لتقديرات الجمعية نحو ‬600 شخص.

من جهتها، قالت مريم القبيسي، رئيس قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة إن «الجمعية تقوم بدور مهم على صعيد التعريف والتوعية بالإعاقة التي تعاني منها هذه الفئة من أبناء الوطن، وهي تساعد المؤسسة في عرض مشاكلهم وقضاياهم إلى جانب الجمعيات الأخرى التي تعنى بشرائح مختلفة من المعاقين في المجتمع، وتمثلهم أمام الجهات والمؤسسات المعنية في الدولة وخارجها». وقال عبد الله الكمالي، أمين سر جمعية الإمارات للصم، إن «الملتقى يأتي في إطار الفعاليات التي تنظمها الجمعية للتعريف بإعاقة هذه الفئة من المجتمع، وعرض المشاكل التي يعانون منها، والتوعية بهم من أجل توفير حياة أفضل لهم، سواء داخل أسرهم أو في التعامل مع المؤسسات المختلفة».

............... الاتحاد ...............